- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الطÙلة ملاك.. تÙتقد توأمها وليد.. ÙÙŠ Øلها وترØالها!
ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø ØºÙŠØ± عادي، استيقظ الطÙÙ„ وليد العبادلة وشقيقته التوأم ملاك من النوم، وتناولا طعام الإÙطار، وتوجها إلى مكان أمام منزلهما للعب واللهو برÙقة أبناء عمهما وجيرانهما ككل يوم جديد، دون وجود قلق عليهما من أمهما لمعرÙتها بمكان لهوهما وتأكدها بعدم ابتعادهما عن المنزل وبعد القص٠عنهما، ومعرÙتها لموعد عودتهما لتناول الغداء والنوم.
كانت ÙÙŠ السماء تØلق طائرات الاستطلاع والطائرات الØربية الصهيونية، وأصواتها ØªØµØ¯Ø Ø¨Ø´ÙƒÙ„ مخيÙØŒ تترقب الÙرصة المواتية لإطلاق صواريخها القاتلة لتصيب ضØاياها، سواء كانوا من الأطÙال أو الرجال أو النساء أو الأشجار، دون اهتمام من طيارها بالإرهاب الذي يرتكبونه عند قصÙهم للأهدا٠المدنية وإراقة الدماء البريئة.
على الأرض يلهو الطÙÙ„ وليد 3 أعوام برÙقة شقيقته التوأم ملاك وهيثم ابن عمه وأولاد جيرانه، بكل براءة وطمأنينة دون خو٠من هدير الطائرات التي تØلق ÙÙŠ السماء، وغير مدركين لما يدور من Øولهم من Øرب شرسة، كان نصيب الأسد Ùيها هم الأطÙال والنساء.
لم يَرÙÙ‚ للطيار الصهيوني ÙÙŠ السماء أن يرى أطÙال غزة يلهون على الأرض دون أي قلق أو رعب من طائراته وصواريخها، ÙÙŠ مقابل هروب زملائه من جنود الاØتلال ومبيتهم لأيام داخل الملاجئ تØت الأرض.
أعطى الطيار من السماء أمرًا لأجهزة طيارته الØربية بإلقاء صاروخ صنع من أجل القتال ÙÙŠ الØروب وتÙتيت دبابات ومنشآت عسكرية، ليسقط الصاروخ على مكان قريب من لهو أطÙال. الدخان والصراخ يتصاعد من مكان لهو الأطÙال، ويرتÙع الطيار بطائراته عائدًا إلى قاعدته.
تداÙع الناس وأهالي الأطÙال مذعورين مكان لهو أطÙالهم وسقوط الصاروخ، يتÙقد كل منهم ابنه، ولكن بأعجوبة لم تصب شظايا هذا الصاروخ أجساد الأطÙال الضعيÙØ©ØŒ كون الأطÙال كانوا يلعبون ÙÙŠ منطقة مغلقة تØيطها البيوت. والد الطÙÙ„ خرج من بيته بعد سماعه صوت الصاروخ المدوي، وبدأ بالبØØ« عن وليد، ليجده بالمكان الذي يلعب به وبØالة نوم مع وجود دماء قليلة على Ùمه لا توØÙŠ بوجود خطر أو إصابة، وإنما جاء ÙÙŠ بال الوالد "إن الدماء نتيجة ارتطامه بالأرض".
يقول الوالد :"لم يأت٠ÙÙŠ بالي بأن ابني أصيب بشظايا ستنهي Øياته، Øيث Øملته بين أذرعي إلى Øمام البيت وغسلت له وجه، برÙقة زوجتي التي داعبته وطالبته بالاستيقاظ لكنه لم يستجب، Ùصرخت مذعورة "ابني مات ابني مات".
يخرج الوالد مرتعشًا يركض بابنه Øاملاً إياه بين يديه إلى الخارج ÙÙŠ Ù…Øاولة لإيصاله ÙÙŠ أسرع وقت إلى المستشÙÙ‰ وإنقاذ Øياته، Øتى وصل به إليها، لتبدأ Ù…Øاولة الأطباء الØثيثة لإنقاذ Øياته، وإجراء العمليات الجراØية له.
يمكث بعد العمليات الجراØية ÙÙŠ قسم الإنعاش ثلاثة ساعات بØسب عمه، Øيث تØدث له الأطباء بخطورة وضعه الصØÙŠØŒ ووجود تضخم بالرئة وبعض الشرايين والأوردة داخل جسده، الأمر الذي أدى لانÙجار بعضها، وتسبب بنزي٠داخلي بجسده، ونزي٠من أنÙÙ‡ ÙˆÙمه. بعد الساعات الثلاثة ترتقي Ø±ÙˆØ ÙˆÙ„ÙŠØ¯ إلى السماء وتنهي Øياته، وتقام له جنازة شعبية مهيبة، ويوارى الثرى ÙÙŠ مقبرة الشهداء.
أمام منزل الشهيد ÙÙŠ بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس المكان الذي استشهد Ùيه وليد، Øيث الشظايا متناثرة على الØائط القريب، ÙˆØÙرة كبيرة تركها الصاروخ، وغبار كثيÙØ© على الأشجار القريبة من مكان سقوط الصاروخ. هيثم ابن عم وليد كان الأقرب له عند Ù„Øظة الاستشهاد وبصعوبة تØدث عن ما جرى، مشيرًا بيده إلى السماء قائلاً :"من Ùوق نزل الصاروخ علينا".
ملاك الشقيقة التوأم لوليد بعÙوية وبراءة الطÙولة تبتسم وهي واقÙØ© أمام صورة شقيقها المكبرة والملصقة على الØائط، Ùهي لم تعتد أن تراه عبر هذه الصورة، وإنما اعتادت على النوم بجواره، واللعب معه كل يوم، ولكن طياراً صهيونيا أنهى Øياته وبراءة Ø·Ùولته.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 1/12/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ù…Øمد الشاعر من سرايا القدس أثناء تصديه لقوات الاØتلال المتوغلة ÙÙ‰ منطقة التÙØ§Ø Ø¨Ø®Ø§Ù†ÙŠÙˆÙ†Ø³
08 مايو 2003
الجماهير الÙلسطينية تنتÙض تضامناً مع الأسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية وتقدم 8 شهداء ÙÙŠ أيام متقاربة
08 مايو 2000
استشهاد الأسيرين المØررين أنور Ø£Øمد أبو لبن وبسام Ù…Øمد Ø´Ø±ÙŠØªØ Ø§Ù„ÙƒØ±Ø¯ ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ الØدود المصرية
08 مايو 1993