- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
دروس وعبر من استشهاد جرادات
بقلم/ خالد معالي
تجمع القوى والÙصائل الÙلسطينية على Øساسية قضية الأسرى كما لم تجمع على قضية أخرى، ومن هنا تعد Øادثة استشهاد الأسير عرÙات جرادات تØت التعذيب ÙˆÙÙŠ ظرو٠استثنائية ذات دلالات مهمة، ولابد من استقصاء الدروس والعبر منها، وعدم الاكتÙاء بالمتعار٠عليه.
أكدت ردة الÙعل العادية من قبل الأمواج البشرية الهادرة التي شاركت ÙÙŠ تشييع جنازة الشهيد؛ أن مختل٠أطيا٠الشعب الÙلسطيني يوØدها بشكل تلقائي وعÙوي مواجهة المØتل، Ùتعانق رايات ÙØªØ ÙˆØماس ÙÙŠ عرس الشهادة والكرامة والشهامة والتضØية هو الأمر الطبيعي والعادي، ÙÙŠ ظل وجود اØتلال يستهد٠الجميع دون استثناء، وإن ما ÙŠÙرقه دخيل عليه بÙعل عوامل خارجية ضاغطة بات الكل يعرÙها.
يريد الاØتلال أن يخضع له الشعب الÙلسطيني، ولا يصرخ ولا ÙŠØتج، ويكون كالنعاج تساق للذبØØ› بÙعل تهويد القدس والضÙØ©ØŒ والقتل البطيء للأسرى، وغيرهما الكثير؛ ÙانتÙاضة ثالثة الآن أو غدًا هي نتيجة Øتمية لما يقوم به الاØتلال.
إجماع الكل الÙلسطيني على استنكار قتل الأسير جرادات تØت التعذيب الشديد، ثم الخروج بمسيرات Øاشدة، والاشتباك مع جنود الاØتلال؛ تقود إلى استنتاج أن مقارعة المØتل مطلب الجميع، ولا يجوز التوق٠عند Ù…Øطة معينة بعينها، والقول: "ÙƒÙÙ‰ الله المؤمنين القتال"ØŒ بل يجب تطوير الأساليب والأدوات.
أكدت Øادثة الاستشهاد أهمية سرعة توØيد الأجندة الوطنية ÙÙŠ قضية الأسرى المقلقة وذات الأهمية الكبرى؛ لتنسØب لاØقًا على بقية القضايا المصيرية، Ùالزمن لا يرØÙ… الضعÙاء، ولا من لا يقدر على توØيد قوى شعبه، والتاريخ يسجل.
خشية الاØتلال انتÙاضة للأسرى، وتمرد الشعب الÙلسطيني على تعذيبه وإذلال جنود الاØتلال له؛ تنبع من كون الظالم والسارق يخشى دائمًا أي تØرك يقود لعودة الØÙ‚ إلى أصØابه، وما سرقه خلسة ÙÙŠ Ù„Øظة زمن غابرة بقوة البطش والإرهاب، ولم ÙŠØصل ÙÙŠ التاريخ أن تØرر شعب من Ù…Øتليه دون تقديم تضØيات كبيرة، وإن نألم Ùإنهم يألمون كذلك، وعلينا أن نخطط بشكل علمي دقيق لكل خطوة مستقبلية؛ ÙالاØتلال لديه قدرات لا يجوز الاستهانة بها أو التقليل من شأنها.
مرة تلو مرة يكذب الاØتلال كما يتنÙس؛ Ùهو أعلن أن نوبة قلبية أدت إلى ÙˆÙاة جرادات، وتبين لاØقًا أن التعذيب الشديد هو السبب، Ùيصل بذلك عدد الأسرى الذين قتلوا ÙÙŠ أقبية التØقيق والسجون إلى 203 أسرى.
ليس الأمن بالبطش هو ما ÙŠØقق الهدوء والطمأنينة، بل العدالة، وكلما اخترقت العدالة ودنست ثار الأÙراد والشعوب، ولا عبرة لقصر أو طول المدة، وهو ما ينطبق على Øادثة قتل الشهيد جرادات؛ ÙالاØتلال يجرم بØÙ‚ الشعب الÙلسطيني لتØقيق أمنه، ويزعم كاذبًا أنه واØØ© الديمقراطية والسلام والØضارة ÙˆØقوق الإنسان، ولكن النتيجة عكس ذلك؛ Ùلا الأمن تØقق، ولا السلام، ولا الØضارة، ÙÙŠ ظل عدم وجود العدالة وإرجاع الØقوق لأصØابها.
الأØداث تدÙع بعضها بعضًا، وتلك سنة كونية وجدلية تاريخية؛ Ùقتل الأسرى، وسرقة أعمارهم الوردية، وإذلال لقمة الخبز، والØواجز، ونهب الأراضي وسرقتها، وتهويد القدس والضÙØ©ØŒ ومواصلة بناء الجدار؛ كل ذلك يدÙع باتجاه انتÙاضة ثالثة؛ Ùالغريق لا يخشى البلل، والشعب الÙلسطيني له طاقة Ù…Øدودة ÙÙŠ التØمل والصبر، وإن Ù†Ùدت كان الرد الطبيعي؛ Ùلكل Ùعل رد Ùعل، وها هي قد بانت إماراته.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 28/2/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989