- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الذكرى الـ 25 لاستشهاد خليل الوزير.. أبو جهاد
يصاد٠اليوم الثلاثاء، السادس عشر من الشهر الجاري، ذكرى استشهاد خليل الوزير "أبو جهاد"ØŒ الذي اغتالته عناصر من الموساد الصهيوني ÙÙŠ بيته بتونس بتاريخ 16/4/1988ØŒ وكان قائد هذه العملية (ايهود باراك) وزير الجيش الصهيوني بØكومة الاØتلال السابقة.
Øيث وصلت Ùجر السادس عشر من نيسان Ùرق "الكوماندوز" بالزوارق المطاطية إلى شاطئ تونس وانتقلت ÙˆÙÙ‚ ترتيبات معدّه سابقاً إلى ضاØية سيدي بو سعيد، Øيث يقيم أبو جهاد ÙÙŠ دائرة متوسطة هادئة وهناك انتظرت عودته ÙÙŠ منتص٠الليل، وقد انقسمت إلى مجموعات اختبأ بعضها بين الأشجار للØماية والمراقبة وبعد ساعة من وصول أبو جهاد تقدم الجنود ÙÙŠ مجموعات صغيرة Ù†ØÙˆ المنزل ومØيطه Ùتم تÙجير أبواب المدخل ÙÙŠ مقدمة المنزل دون ضجة لاستعمالهم مواد متÙجرة Øديثة غير معروÙØ© من قبل.
ÙˆØسب ما تناقلته التقارير وشهود عيان، Ùإن Ùرق "كوماندوز" وصلت إلى شاطئ تونس، وتم إنزال 20 عنصرا مدربين من قوات ÙˆØدة "سييريت ماتكال" من أربع سÙÙ† وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة، لتنÙيذ مهمة اغتيال "أبو جهاد" على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة.
وبعد عودة "أبو جهاد" إلى منزله من اجتماعاته مع القيادات الÙلسطينية، بدأ التنÙيذ وإنزال الوØدة من كل مكان بسيارات أجرة، وبعد نزول Ø£Ùرادها إلى الشاطئ بساعة تم توجيههم بثلاث سيارات أجرة تابعة للـ"موساد" إلى منزل الشهيد الذي يبعد خمسة كيلومترات عن نقطة النزول.
وعند وصول "الكوماندز" إلى المنزل الكائن ÙÙŠ شارع (سيدي بو سعيد) انÙصلت الوØدة إلى أربع خلايا، وقدر عدد المجندين لتنÙيذ العملية بمئات جنود الاØتلال، وقد زودت هذه الخلايا بأØدث الأجهزة والوسائل للاغتيال، اقتØمت Ø¥Øدى الخلايا البيت Ùجرا، وقتلت الØارس الثاني "نبيه سليمان قريشان" وتقدمت أخرى مسرعة لغرÙØ© الشهيد "أبو جهاد"ØŒ Ùسمع الأخير ضجّة بالمنزل بعد أن كان يكتب كلماته الأخيرة على ورق كعادته ويوجهها لقادة الانتÙاضة للتنÙيذ.
وكانت آخر كلمة خطتها يده هي (لا صوت يعلو Ùوق صوت الانتÙاضة)ØŒ ورÙع مسدسه وذهب ليرى ما يجري، كما روت زوجته انتصار الوزير، وإذا بسبعين رصاصة تخترق جسده ÙˆÙŠØµØ¨Ø ÙÙŠ Ù„Øظات ÙÙŠ عداد الشهداء ليتوج أميرا لشهداء Ùلسطين.
ودÙÙ† "أبو جهاد" ÙÙŠ العشرين من نيسان 1988 ÙÙŠ دمشق، ÙÙŠ مسيرة Øاشدة غصّت بها شوارع المدينة، بينما لم يمنع Øظر التجول الذي Ùرضه الاØتلال جماهير الأرض الÙلسطينية المØتلة من تنظيم المسيرات الرمزية ÙˆÙاء للشهيد الذي اغتيل وهو يتابع مل٠الانتÙاضة Øتى الرمق الأخير.
ÙˆØسب تقرير صØÙÙŠ نقلا عن صØÙŠÙØ© "يديعوت Ø£Øرونوت"ØŒ للكاتب غونين بيرغمان تØت عنوان "الجهاد لأبو جهاد، اغتيال خليل الوزير يعد أطول مطاردة ÙÙŠ تاريخ الاستخبارات الصهيوني" الذي نشر بتاريخ 24-3-2012ØŒ أكد أنه "برغم تأخر التعر٠على عرÙات وأبو جهاد باعتبارهما قوة "إرهابية" صاعدة، Ø£Ùثيرت ÙÙŠ آب 1964 Ùكرة اغتيالهما، Ùقد توجه راÙÙŠ ايتان، الذي كان آنذاك رئيس بعثة الموساد ÙÙŠ باريس إلى رئيس الموساد مئير عميت وطلب مواÙقته على خطة اغتيال أثناء مؤتمر طلاب جامعات Ùلسطينيين ÙÙŠ ألمانيا الغربية، لكن لم يتم الØصول على المواÙقة".
وجاء ÙÙŠ التقرير "أنه ÙÙŠ الأول من كانون الثاني 1965 أدرك الموساد أن إضاعة تلك الÙرصة كانت خطأ، Ùقد كان هذا هو التاريخ الذي Ù†Ùذت Ùيه ÙØªØ Ø£ÙˆÙ„Ù‰ عملياتها وهي ثمرة تخطيط أبو جهاد وكانت Ù…Øاولة الإضرار بقناة المشروع القطري ÙˆÙشلت العملية، لكن مجرد Øقيقة أن منظمة Ùلسطينية مستقلة أجرت عملية كهذه أثارت انتباها ÙÙŠ "أمان" الذي بدأ بجمع تÙصيلات أخرى عن المنظمة الجديدة".
وعقب Ø§Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠ للبنان عام 1982ØŒ انتقل أبو جهاد للعيش مع عائلته إلى تونس ÙÙŠ بيت استأجرته المنظمة على بعد Ù†ØÙˆ 4 كم عن الساØÙ„ قرب أنقاض مدينة قرطاج، وتنقل هو Ù†Ùسه بين الدول العربية ÙˆØاول أن يبلور من جديد المنظمة التي تلقت ضربة بالغة، وتابعت قوات الاØتلال من جهتها مطاردة "عرض هدÙ"ØŒ وخرجت دورية هيئة القيادة العامة ثلاث مرات إلى دول مجاورة بقصد نصب كمائن له، ÙˆÙÙŠ جميع الØالات لم يتم التعر٠عليه على Ù†ØÙˆ مؤكد.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ØªÙ‚Ø±ÙŠØ± أنه "ÙÙŠ الثالث عشر من نيسان 1988ØŒ بØسب التقارير الإخبارية، بلغت مطاردة "عرض هدÙ"التي بدأت قبل ذلك بنص٠يوبيل إلى مرØلتها الأخيرة وكان كل شيء تقريبا Ù…Ùعدا للانطلاق، بيد أنه آنذاك وبØسب ما نشر من الأنباء جاءت إلى أبو جهاد مكالمة هاتÙية من Ø£Øد رجال منظمته، قال له أنه تلقى تØذيرا من "أصدقاء ÙÙŠ باريس"من أن "الصهاينة يخططون لشيء ما".
وكانت قوات الاØتلال Ù†Ùت مسؤولياتها عن عملية اغتيال أبو جهاد Øيث سÙئل رئيس Øكومتها اسØÙ‚ شامير عن مشاركة دولة الاØتلال ÙÙŠ عملية الاغتيال، بعد العملية بيوم، Ùأجاب بوجه مكÙهر: "سمعت عن هذا ÙÙŠ المذياع"ØŒ رغم ما أعلنه رئيس "أمان"أمنون ليبكين شاØÙƒ ÙÙŠ مقابلة صØÙية ÙÙŠ آذار 1988 بعد أيام معدودة من عملية "ØاÙلة الأمهات"ØŒ قال: "إن من يستعمل "الإرهاب"هو هد٠يستØÙ‚ الاغتيال، وكل من يستعمل "الإرهاب"علينا يجب أن يكون هدÙا"ØŒ ويبدو أن أبو جهاد Ùاته ذلك العدد".
ومن العمليات العسكرية التي خطط لها أبو جهاد:
عملية نس٠خزان زوهر عام 1955ØŒ وعملية نس٠خط أنابيب المياه (Ù†ÙÙ‚ عيلبون) عام 1965ØŒ وعملية Ùندق (ساÙوي) ÙÙŠ تل أبيب Ùˆ قتل 10 صهاينة عام 1975ØŒ وعملية انÙجار الشاØنة المÙخخة ÙÙŠ القدس عام 1975ØŒ عملية قتل "البرت ليÙÙŠ" كبير خبراء المتÙجرات ومساعده ÙÙŠ نابلس عام 1976ØŒ إضاÙØ© إلى عملية دلال المغربي التي قتل Ùيها أكثر من 37 صهيونيا عام 1978ØŒ وعملية قص٠ميناء ايلات عام 1979ØŒ وقص٠المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا عام 1981ØŒ وأسر 8 جنود صهاينة ÙÙŠ لبنان ومبادلتهم بـ 5000 معتقل لبناني ÙˆÙلسطيني Ùˆ100 من معتقلي الأرض المØتلة عام 1982ØŒ وخطط لاقتØام وتÙجير مقر الØاكم العسكري الصهيوني ÙÙŠ صور، الأمر الذي أدى إلى مصرع 76 ضابطا Ùˆ جنديا بينهم 12 ضابطا ÙŠØملون رتبا رÙيعة عام 1982ØŒ إدارة Øرب الاستنزا٠من 1982 إلى 1984 ÙÙŠ جنوب لبنان، وعملية Ù…Ùاعل ديمونة عام 1988 والتي كانت السبب الرئيسي لاغتياله.
يذكر أن خليل إبراهيم Ù…Øمود الوزير (أبو جهاد)ØŒ ولد عام 1935 ÙÙŠ مدينة الرملة، وغادرها إلى غزة إثر Øرب 1948 مع Ø£Ùراد عائلته، ودرس ÙÙŠ جامعة الإسكندرية، ثم انتقل إلى السعودية Ùأقام Ùيها أقل من عام، وبعدها توجه إلى الكويت وظل بها Øتى عام 1963ØŒ وهناك تعر٠على ياسر عرÙات وشارك معه ÙÙŠ تأسيس Øركة ÙتØ.
ÙÙŠ عام 1963 غادر الكويت إلى الجزائر Øيث سمØت السلطات الجزائرية باÙØªØªØ§Ø Ø£ÙˆÙ„ مكتب Ù„Øركة ÙØªØ ÙˆØªÙˆÙ„Ù‰ مسؤولية ذلك المكتب، كما Øصل خلال هذه المدة على إذن من السلطات Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„ÙƒÙˆØ§Ø¯Ø± الØركة بالاشتراك ÙÙŠ دورات عسكرية وإقامة معسكر تدريب للÙلسطينيين الموجودين ÙÙŠ الجزائر.
غادر أبو جهاد الجزائر عام 1965 إلى دمشق Øيث أقام مقر القيادة العسكرية وكل٠بالعلاقات مع الخلايا الÙدائية داخل Ùلسطين، كما شارك ÙÙŠ Øرب 1967 وقام بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الصهيوني ÙÙŠ منطقة الجليل الأعلى، وتولى المسؤولية عن القطاع الغربي ÙÙŠ Øركة ÙتØØŒ وهو القطاع الذي كان يدير العمليات ÙÙŠ الأراضي المØتلة.
وخلال توليه قيادة هذا القطاع ÙÙŠ الÙترة من 1976 - 1982 عك٠على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة كما كان له دور بارز ÙÙŠ قيادة معركة الصمود ÙÙŠ بيروت عام 1982 والتي استمرت 88 يوماً خلال Ø§Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠ للبنان.
تسلم أبو جهاد خلال Øياته مواقع قيادية عدة، كان عضو المجلس الوطني الÙلسطيني خلال معظم دوراته، وعضو المجلس العسكري الأعلى للثورة الÙلسطينية، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التØرير الÙلسطينية، ونائب القائد العام لقوات الثورة، كما يعتبر مهندس الانتÙاضة وواØداً من أشد القادة المتØمسين لها.
وبعد Øصار بيروت عام 1982 وخروج كادر وقوات الثورة من المدينة عاد أبو جهاد، مع رÙيق دربه ياسر عرÙات إلى مدينة طرابلس ليقود معركة الدÙاع عن معاقل الثورة ÙÙŠ مواجهة المنشقّين المدعومين من الجيش السوري، وبعد الخروج من طرابلس توجه أبو جهاد إلى تونس Øيث مقر المنظمة ومقر إقامة أسرته، ومن هناك Ø£ØµØ¨Ø Ø¯Ø§Ø¦Ù… التجوال بين العواصم العربية للوقو٠عن كثب على Ø£Øوال القوات الÙلسطينية المنتشرة ÙÙŠ تلك البلدان، وكان من عادته عدم المكوث ÙÙŠ تونس بين أهله سوى بضعة أيام، لكنه مكث 15 يوما ÙÙŠ الزيارة الأخيرة له ÙÙŠ ربيع 1988.
ÙˆÙÙŠ 16 نيسان/ أبريل 1988 تسلل Ø£Ùراد من الموساد الصهيوني عبر البØر إلى العاصمة التونسية، وتمكنوا من الوصول إلى بيته بالتواطؤ مع عملاء تونسيين وقاموا باغتيال أبو جهاد بطريقة ÙˆØشية على مرأى من Ø£Ùراد عائلته.
(المصدر: وكالة ÙˆÙا للأنباء، 16/4/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989