الإثنين 20 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مهجة القدس والجهاد الإسلامي: تنظمان مسيرة تضامنية مع الأسرى المرضي

    آخر تحديث: الإثنين، 07 يوليو 2014 ، 01:45 ص

    غزة - مهجة القدس:

    نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسيرة تضامنية مع الأسرى المرضي في سجون الاحتلال اليوم الثلاثاء، حيث سارت المسيرة من أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة وتوقفت أمام مقر الأمم المتحدة.
    وقد شارك العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني، بالإضافة لقيادات بالحركة وشخصيات اعتبارية، وتخلل المسيرة هتافات غاضبة تستنكر سياسة إدارة مصلحة السجون تجاه الأسرى.

    وفي كلمة مؤسسة مهجة القدس التي ألقاها الأخ ياسر مزهر "أبو عمار"، حيث قال: بأن العدو الصهيوني يمارس أبشع وسائل العنف ضد أسرانا الأبطال، من خلال محاولات إدارة مصلحة السجون، ومنذ اعتقال المجاهدين تعمل على قتل روح الجهاد والمقاومة فيهم، وحينما لا تفلح تلتف على هذه الروح والإرادة بمحاولة خبيثة للنيل من أجسادهم عن طريق غرس المرض واستشرائه فيها بخطة ممنهجة, نستطيع أن نضعها تحت عنوان "الإهمال الطبي"، وهذه السياسة التي تهدف إلى قتل المجاهدين قتلا بطيئا.
    وذكر مزهر، بأن سياسة الإهمال الطبي من أخطر الانتهاكات الحاصلة بحق الإنسان الفلسطيني في سجون الاحتلال، وترقى أحيانا لجريمة حرب؛ لأنها أودت بحياة العشرات من أسرانا الأبطال سواء داخل السجون أو بعد تحررهم وصراعهم مع المرض حتى الموت.
    وبين "أبو عمار" بأن الأسير منذ بداية اعتقاله وحتى تكتب له الحرية، يعاني من هذه السياسة من خلال، عدم فحص الأسير فحصا دوريا، والتلكؤ في معالجة الأسير إذا شعر بألم في جسده، بالإضافة لعدم وجود أطباء اختصاصيين لمعرفة طبيعة المرض الذي يصاب به الأسير، وعدم إعطائه الدواء المناسب، ويكتفون الأكامول والمسكنات.
    ونوه، بأن مصلحة السجون تبدأ بإيصال رسائل للأسير المريض بأنه مثلا مصاب بمرض خطير، كما حدث مع الأسير "يسري المصري" وإبلاغه بعد سنوات بإصابته بسرطان في غدد الرقبة.
    وبين بأن هناك ما يقارب 1400 أسير مريض من حوالي 5000 أسير في السجون، والعشرات منهم مصابون بالسرطان، بالإضافة إلى انتشار الأمراض، كأمراض القلب والفشل الكلوي والربو والسكري والأمراض الجلدية وغيرها من الأمراض الكثيرة.
    وقد وصلت سياسة الإهمال الطبي إلى فقد بعض الأسرى المرضى لبصرهم أو سمعهم أو نطقهم، ومنهم من بترت أطرافهم، وقد أودت هذه السياسة بحياة العشرات من أسرانا في سجون الاحتلال منهم: (الأسير محمد أبو هدوان والأسير يوسف العرعير والأسير رياض عدوان والأسير ميسرة أبو حمدية).
    إضافة إلى العشرات من الأسرى الذين حرروا وهم يحملون المرض وصارعوا المرض حتى الشهادة مثل: الأسير الشهيد (أشرف أبو ذريع وزكريا عيسى ومراد أبو ساكوت ووليد شعت).
    وحملت مؤسسة مهجة القدس الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضي، وناشدت المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم.
    كما وناشدت منظمة الصحة العالمية لتفعيل لجنة تقصى الحقائق التي أقرتها في عام 2010 لزيارة السجون والنظر في ملفات الأسرى المرضى، وأدانت صمت مؤسسات المجتمع الدولي تجاه ما يدور في سجون الاحتلال.

    بدوره، دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل "أبو طارق" وهو والد الأسير طارق، حركات المقاومة الفلسطينية بتفعيل أدواتها وإمكانياتها بكل ما أوتيت من قوة والعمل ضد قوات
    الاحتلال من أجل خطف جنوده ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
    وأشار المدلل، بأن قوات الاحتلال وجنوده لا تعرف إلا لغة القوة، وهي اللغة الوحيدة التي تجعله يركع للمقاومة وشروطها.
    واستغرب القيادي "أبو طارق"، من المؤسسات الدولية والحقوقية المعنية بالأمور الإنسانية، لموقفها المخيب والمنحاز للاحتلال، وغض النظر عن معاناة أسرانا وما يواجهونه من سياسة القمع والتعذيب بحقهم.

    وتقدم الأسير المحرر مصطفى المسلماني عن لجنة الأسرى، بالشكر والتقدير لدور مؤسسة مهجة القدس لما تبذله من جهد ومثابرة في متابعة قضايا الأسرى خاصة المرضي منهم، وفي سبيل إيصال رسائلهم وصوتهم للعالم أجمع الذي لم يحرك ساكناً، بالمقابل قامت الدنيا ولم تقعد، عندما قامت المقاومة بأسر الجندي "جلعاد شاليط"، وأصبح الكل ينادي باسمه ويخرج على الإعلام من أجل إطلاق سراحه.
    وطالب المسلماني إلى تكثيف العمل النضالي والشعبي وتوحيد الجهود ورص الصفوف، في سبيل تخفيف الضغط على أسرانا خلف القضبان، والعمل سويا من أجل تحريرهم من قبضة السجان الصهيوني.

    وفي ختام الفعالية توجه وفد من مؤسسة مهجة القدس وحركة الجهاد الإسلامي لمقر الأمم المتحدة بمدينة غزة لتسليم مذكرة حول واقع المعتقلين المرضى في السجون الصهيونية لإيصالها لأمينها العام "بان كي مون".

    فيما يلي نص المذكرة:

    (المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 22/10/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد القائد محمد شعبان الدحدوح من سرايا القدس بقصف صهيوني وسط مدينة غزة

20 مايو 2006

اغتيال المجاهدين عبد العزيز الحلو ومحمد أبو نعمة ومحمود عوض وماجد البطش من سرايا القدس بقصف صهيوني لسيارتهم شمال مدينة غزة

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد إبراهيم الشخريت إثر انفجار عبوة ناسفة داخل منزله شرق مدينة رفح

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد حامد ياسين بهلول أثناء تصديه للاجتياح الصهيونى لحى البرازيل فى رفح

20 مايو 2004

الاستشهادي المجاهد محمد عوض حمدية من سرايا القدس ينفذ عملية استشهادية في مدينة العفولة المحتلة

20 مايو 2002

الموساد الصهيوني يغتال جهاد جبريل، نجل الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، بتفجير سيارته في بيروت

20 مايو 2002

استشهاد 7 عمال فلسطينيين من قطاع غزة، على يد مستوطن صهيوني مسلح في قرية عيون قارة قرب تل الربيع المحتلة

20 مايو 1990

إطلاق سراح 1150 أسير فلسطيني وعربي من السجون الصهيونية مقابل الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة كانوا محتجزين لدى الجبهة الشعبية "القيادة العامة" في أكبر عملية تبادل للأسرى بين الاحتلال والثورة الفلسطينية

20 مايو 1985

افتتاح سجن نفحة في قلب صحراء النقب

20 مايو 1985

احتلال قرى الغزاوية قضاء بيسان، والسافرية قضاء يافا، وصرفند العمارقضاء الرملة

20 مايو 1948

مجلس الأمن يقرر وقف إطلاق النار في فلسطين وتعيين الكونت فولك برنادوت وسيطًا

20 مايو 1948

إنتهاء الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بعد فشله في احتلال مدينة عكا الفلسطينية

20 مايو 1799

الأرشيف
القائمة البريدية