الاستشهادي المجاهد.. حاتم شويكي: عشق الشهادة فكانت له

موضوعات ذات صلةً

• الاستشهادي محمود أبو حسنين: بطل الهجوم علي موقع كوسوفيم
• الاستشهادي رامز عبيد: رسم الرعب في شوارع تل أبيب

المولد والنشأة
ولد الشهيد البطل حاتم في Ù…دينة خليل الرحمن في يونيو من العام 1977 لعائلة كريمة محافظة متواضعة، حيث شبّ Ù…نذ نعومة أظفاره على حب الوطن والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي.
تلقى Ø´Ù‡ÙŠØ¯Ù†Ø§ المغوار تعليمه في مدرسة الإبراهيمية في مدينة الخليل حتى أكمل المرحلة Ø§Ù„إعدادية، ثم آثر الشهيد ترك الدراسة لكي يعمل من أجل تحصيل رزقه وعائلته مع Ø¥Ø®ÙˆØ§Ù†Ù‡ في التمديدات الصحية.
له من الإخوة خمسة ومن الأخوات أربعة ÙƒØ§Ù† هو الأصغر سنا بينهم.

صفاته
عرف الشهيد Ø§Ù„محمدي حاتم الشويكي بشدة تدينه والتزامه، فكان كثير التردد على المساجد، حتى عرف Ø¨Ø£Ù†Ù‡ أبرز رواد المساجد المداومين على الصلاة، كما أنه كان من القوامين لليل، Ø§Ù„صوامين للنهار خصوصا نهاري الاثنين والخميس، فكان مثال الشاب المسلم، هادئ الطباع ÙˆÙƒØ«ÙŠØ± التأمل والتفكير، بالإضافة إلى كونه اجتماعيا ومحبا لكل من تعامل معه الأمر Ø§Ù„ذي جعله يحظى بمحبة أصدقاؤه وكل من عاشره.

جهاده
بالأمس كان الدكتور فتحي الشقاقي وهاني عابد، ÙˆØ§Ù„يوم يترجل قلب الساحة التي لا تحتضن سواهم، الشهيد المغوار حاتم الشويكي، يتقدم Ø§Ù„صفوف رافعا لواء العز والكرامة وحاملا مصحفه بيمينه ورشاشه بشماله ليقول لطغاة Ø§Ù„عالم بأن الشهداء وحدهم هم الذين يصنعون الانتصار، بدمائهم الطاهرة، وبإصرارهم Ø¹Ù„Ù‰ مواصلة طريق الجهاد والاستشهاد وليس عبر الذل والإذعان والخنوع، وأنهم مهما حاولوا النيل من المجاهدين بقتلهم وباغتيالهم فهم لن يميتوا نهجهم فينا، وسيظل دمهم Ø§Ù„بوصلة الوحيدة التي توجهنا نحو العزة والكرامة، ثم نحو الانتصار Ø§Ù„محتوم.
حمل الشهيد حاتم في صدره فكر الحركة الإسلامية ونهج حركة الجهاد Ø§Ù„إسلامي خصوصا، وكان من أبرز المناصرين له، ففي العقد الثاني من عمره التحق الشهيد Ø¨ØµÙÙˆÙ الجهاد الإسلامي ليكون مع مرور الوقت أحد أبرز الناشطين والمنظرين بفكر Ø§Ù„حركة الجهادية المقاومة بين رفاقه، وشارك الشهيد في كافة النشاطات والفعاليات Ø§Ù„إسلامية والوطنية ضد الظلم والقهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الغزاة Ø§Ù„محتلين، كما عمل الشهيد على ملاحقة العملاء والتحقيق معهم ومراقبتهم باعتبارهم Ø£ÙŠØ§Ø¯ÙŠ الظلام والغدر التي تساعد العدو ضد المجاهدين.
اعتقل الشهيد حاتم Ù…رتين على يد الاحتلال مرتين، وكان يخرج كل مرة وهو أكثر عنادا وإصرارا على مواقفه ÙˆÙ…عتقداته، كما أصيب مرتين أيضا بجراح كانت إحداها في مجزرة الحرم الإبراهيمي ÙˆØ§Ù„أخرى في هبة الأسرى، كل ذلك لم يثنه عن مشواره ألجهادي قيد أنملة .

موعد مع الشهادة
في اليوم الرابع من نوفمبر للعام 2001 ÙƒØ§Ù† حاتم على موعد مع الجنة التي وعد الله بها الشهداء من أبناء الأمة الإسلامية، ÙØªÙ‚دم الشهيد متحديا كل الإجراءات الأمنية الصهيونية ممتشقا سلاحه من نوع (أم 16) Ù„يصل إلى القدس الشريف وفي منطقة التلة الفرنسية ليروي ثراها الطاهر بدمائه الزكية Ø¨Ø¹Ø¯ أن تقدم نحو باص يقل العشرات من الصهاينة Ùˆ أمطرهم بوابل كثيف من الرصاص الذي أوقع قتيلين منهم وأصاب العشرات بجروح حسب اعترافات الاحتلال، ليرتقي Ø­Ø§ØªÙ… إلى عرش الرحمن مع الصديقين والشهداء شهيدا بعد أن أطلق عليه أحد المستوطنين Ø§Ù„ذين تواجدوا في المكان الرصاص الحاقد.

(المصدر: سرايا القدس، 4/11/2001)

تعليقات الفيسبوك