- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
عملية التلة الÙرنسية الاستشهادية
ويستمر شلال الدم الطاهر على ارض الوطن... ولا زالت خليل الرØمن تزهر الزنابق والرياØين... إنهم الشهداء الذين يعانقون ذروة المجد على الدوام... وتظل عيونهم شاخصة Ùˆ دائمة السهر من اجل الوطن والشعب... لأنهم يختزنون ÙÙŠ دمهم الطاهر هموم الأمة وأØزانها... ويكابدون الشوق، ويعرÙون مدى الØنين والألم... متلهÙين على الدوام إلى العناق الأبدي مع القمم الشماء التي لا تطاولها إلا الهامات العالية... Øتى صنعوا من الشعب ظاهرة Øيوية تنبض بالأمل رغم الجوع ورغم العذاب.
إنهم الشهداء... الشهود... شهداء الأمس واليوم والمستقبل، السيرة القديمة التي لم تعر٠التوق٠ولم تعر٠معنى الإØباط أو الهزيمة... Ùهم ومنذ Ùجر التاريخ النواميس ÙÙŠ معاني الدÙاع عن الØÙ‚ والعدل... الذين لطالما زاوجوا ما بين الØرية والشمس.. ولطالما أدركوا أن الØÙ‚ يؤخذ ولا يعطى.. وانه لا ولن يؤخذ إلا بالقوة... لأنه اخذ بالقوة.. والذين دوما يرÙعون شعار العطاء ولا يعرÙون معنى المقابل...لأن الانتماء للوطن لا يوازيه أي معنى لانتماء آخر، Ùالشهداء ÙˆØدهم يكرسون معنى الانتماء... والشهداء هم ÙˆØدهم يسكنون التاريخ ويصنعونه من دم وإرادة وإصرار، ومنذ سال٠الأزمان وبداية Ùجر التاريخ كانوا بمثابة السور الواقي الذي ÙŠØصن جسد الوطن... والØصون التي تتØطم عليها النبال القادمة من الدخلاء واللصوص الذين اعتقدوا بأن الليل لن ينجلي، Ùˆ أن الÙجر سيبقى أسيرا وراء أسلاك شائكة يضعونها Ù„Øجب Øلم الØرية... لكنهم واهمين... لأنهم يعرÙون أن الشعب الÙلسطيني بكامل Ùئاته هم مشروع شهادة... الشهادة التي لا تأتي الØقوق إلا بها.. ولم ولن يصنع المجد ولن تعود كرامة الأمة الإسلامية إلا بدماء الشرÙاء من أبنائها الذين امنوا بان الجهاد والاستشهاد هو السبيل الوØيد لديهم من اجل تØرير الأرض.... ولن يرضوا بأقل من تØرير الأرض... كامل الأرض.
العملية الاستشهادية
ÙÙŠ اليوم الرابع من نوÙمبر للعام 2001 كان Øاتم على موعد مع الجنة التي وعد الله بها الشهداء من أبناء الأمة الإسلامية، Ùتقدم الشهيد متØديا كل الإجراءات الأمنية الصهيونية ممتشقا سلاØÙ‡ من نوع ( أم 16 ) ليصل إلى القدس الشري٠وÙÙŠ منطقة التلة الÙرنسية ويروي ثراها الطاهر بدمائه الزكية بعد أن تقدم Ù†ØÙˆ باص يقل العشرات من الصهاينة Ùˆ أمطرهم بوابل كثي٠من الرصاص الذي أوقع قتيلين منهم وأصاب العشرات Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ Øسب اعتراÙات الاØتلال، ليرتقي Øاتم إلى عرش الرØمن مع الصديقين والشهداء شهيدا بعد أن أطلق عليه اØد المستوطنين الذين تواجدوا ÙÙŠ المكان الرصاص الØاقد.
هكذا هم الأبطال....يخوضون الصعاب ويعبرون مدارات الخطر...ويتواصلون على طريق التØرير من اجل يوم تشرق Ùيه شمس الØرية والاستقلال.... والشهداء ÙˆØدهم يشهدون هذا الØلم الأبدي لأنهم Ø£Øياء عند ربهم يرزقون. ... وهم قليل.. الذين ÙŠØملون هذه المبادئ ويبقون عليها..وقليل من هذا القليل.. الذين ينÙرون من هذه الدنيا لتبليغ هذه المبادئ..وقليل من هؤلاء الذين يقدمون أرواØهم ودماءهم من اجل نصرة هذه المبادئ والقيم.... ولا يمكن أن يوصل إلى المجد والانتصار إلا عبر هذا الطريق.. طريق الجهاد والمقاومة... وهذا الطريق ÙˆØده.... وليس سواه.
Ùˆ هكذا رØÙ„ Øاتم إلى السماء شهيدا كما تمنى طوال Ùترة Øياته، يلقى الله ناصع البياض... يصط٠مع الخالدين الذين يدخلون الجنة بأمر من ربهم بسلام، ويشيرون إلى أهلهم وأØبابهم من بعيد أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا Øقاً وشÙاعة الله لكم منا ذخر.
الشهيد المجاهد Øاتم الشويكي ÙÙŠ سطور
ولد الشهيد البطل Øاتم ÙÙŠ مدينة خليل الرØمن ÙÙŠ يونيو من العام 1977 لعائلة كريمة Ù…ØاÙظة متواضعة، Øيث شبّ منذ نعومة إظÙاره على Øب الوطن والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي.
تلقى شهيدنا المغوار تعليمه ÙÙŠ مدرسة الإبراهيمية ÙÙŠ مدينة الخليل Øتى أكمل المرØلة الإعدادية، ثم آثر الشهيد ترك الدراسة لكي يعمل من اجل تØصيل رزقه وعائلته مع إخوانه ÙÙŠ التمديدات الصØية.
له من الإخوة خمسة إخوة ومن الأخوات أربعة كان هو الأصغر سنا بينهم.
عر٠الشهيد المØمدي Øاتم الشويكي بشدة تدينه والتزامه، Ùكان كثير التردد على المساجد، Øتى عر٠بأنه ابرز رواد المساجد المداومين على الصلاة، كما أنه كان من القوامين لليل، الصوامين للنهار خصوصا نهاري الاثنين والخميس، Ùكان مثال الشاب المسلم، هادئ الطباع وكثير التأمل والتÙكير، بالإضاÙØ© إلى كونه اجتماعيا ومØبا لكل من تعامل معه الأمر الذي جعله ÙŠØظى بمØبة أصدقاؤه وكل من عاشره.
بالأمس كان الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي وهاني عابد، واليوم يترجل قلب الساØØ© التي لا تØتضن سواهم، الشهيد المغوار Øاتم الشويكي، يتقدم الصÙو٠راÙعا لواء العز والكرامة ÙˆØاملا مصØÙÙ‡ بيمينه Ùˆ رشاشه بشماله ليقول لطغاة العالم بان الشهداء ÙˆØدهم هم الذين يصنعون الانتصار، بدمائهم الطاهرة، وبإصرارهم على مواصلة طريق الجهاد والاستشهاد وليس عبر الذل والإذعان والخنوع، وأنهم مهما Øاولوا النيل من المجاهدين بقتلهم وباغتيالهم Ùهم لن يميتوا نهجهم Ùينا، وسيظل دمهم البوصلة الوØيدة التي توجهنا Ù†ØÙˆ العزة والكرامة، ثم Ù†ØÙˆ الانتصار المØتوم.
Øمل الشهيد Øاتم ÙÙŠ صدره Ùكر الØركة الإسلامية ونهج Øركة الجهاد الإسلامي خصوصا، وكان من ابرز المناصرين له، ÙÙÙŠ العقد الثاني من عمره التØÙ‚ الشهيد بصÙو٠الجهاد الإسلامي ليكون مع مرور الوقت اØد ابرز الناشطين والمنظرين بÙكر الØركة الجهادية المقاومة بين رÙاقه، وشارك الشهيد ÙÙŠ كاÙØ© النشاطات والÙعاليات الإسلامية والوطنية ضد الظلم والقهر الذي يتعرض له الشعب الÙلسطيني على يد الغزاة المØتلين، كما عمل الشهيد على ملاØقة العملاء والتØقيق معهم ومراقبتهم باعتبارهم أيادي الظلام والغدر التي تساعد العدو ضد المجاهدين.اعتقل الشهيد Øاتم مرتين على يد الاØتلال مرتين، وكان يخرج كل مرة وهو أكثر عنادا وإصرارا على مواقÙÙ‡ ومعتقداته، كما أصيب مرتين أيضا Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø ÙƒØ§Ù†Øª Ø¥Øداها ÙÙŠ مجزرة الØرم الإبراهيمي والأخرى ÙÙŠ هبة الأسرى، كل ذلك لم يثنه عن مشواره ألجهادي قيد أنملة .
(المصدر: موقع سرايا القدس، 4/12/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989