- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
قراءة ÙÙŠ Ùقه الشهادة
كتب السيد سابق ÙÙŠ "Ùقه السنة" (ص 458-459 المجلد الثاني) "واما قاتل Ù†Ùسه Ùالله سبØانه وتعالى ÙŠØذر من ذلك Ùيقول ﴿وَلَا تÙلْقÙوا بÙأَيْدÙيكÙمْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ التَّهْلÙÙƒÙŽØ©ï´¾ (البقرة 195) ويقول: ﴿وَلَا تَقْتÙÙ„Ùوا أَنْÙÙسَكÙمْ Ø¥Ùنَّ اللَّهَ كَانَ بÙÙƒÙمْ رَØÙيمًا﴾ (النساء 29) وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "من تردى من جبل Ùقتل Ù†Ùسه Ùهو ÙÙŠ نار جهنم يتردى Ùيها خالداً مخلداً Ùيها ابداً. ومن تØسى سماً Ùقتل Ù†Ùسه Ùسمه ÙÙŠ يده يتØساه ÙÙŠ نار جهنم خالداً Ùيها أبداً، ومن قتل Ù†Ùسه بØديدته ÙØديدته ÙÙŠ يده يتوجا بها ÙÙŠ نار جهنم خالداً Ùيها أبدا".
وروى البخاري عن أبي هريرة أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الذي يخنق Ù†Ùسه يخنقها ÙÙŠ النار، والذي يطعن Ù†Ùسه يطعن Ù†Ùسه ÙÙŠ النار والذي يقتØÙ… يقتØÙ… ÙÙŠ النار" (يقتØÙ… يرمي Ù†Ùسه من عل). وعن جنب بن عبد الله قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ÙˆÙƒØ§Ù† Ùيمن قبلكم رجل به جرØØŒ Ùجزع Ùأخذ سكينا ÙØز بها يده Ùما رقا الدم Øتى مات قال الله تعالى بادرني عبدي بنÙسه: Øرمت عليه الجنة» (رواه البخاري).
هذا Øكم الإسلام على من يقتل Ù†Ùسه انتØاراً بالسم أو برمي Ù†Ùسه من عل أو بØديدة أو بطعن أو بخنقها أو بØز يده أو رقبته بسكين لينز٠Øتى الموت. Ùما لمسلم أن يقتل Ù†Ùسيه يأساً من Øياة، أو جزعاً من جرØØŒ أو مرض، أو هروباً من دين أو Ùقر، أو جوع أو خو٠أو مصاعب أو سجن أو عذاب، Ùالله سبØانه وتعالى خلق الإنسان بيده، ونÙØ® Ùيه من روØه، وجعل الملائكة تسجد له، وسخر له ما ÙÙŠ البر والبØر والسماء، واستخلÙÙ‡ على الارض، ÙˆÙطره على التوØيد، واعطاه القوة بروØØ© وعقله ويديه وبدنه.. وعلمه ما لم يعلم، ÙˆØ§ØªØ§Ø Ù„Ù‡ ان يعر٠الكون، ويØكم ويمسك بالآلة، ويعمل ويبدع ويترقى ÙÙŠØسن تأمين طعامه، ومنامه، وتنقله، وراØته، ويØسن تغذية روØÙ‡ وعقله واØاسيسه وبعث إليه بالأنبياء والرسل ليصØØوا ما اعوج من امره. وليرشدوه إلى سواء السبيل. وكانت بعثة Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسل بالقرآن والسنة الشريÙØ© ليتم نعمة الله التي أنعم بها على الإنسان Ùهل بعد هذا من تكريم للانسان Ùوق هذا التكريم. ولهذا لم يكن للانسان ان يقتل النÙس التي Øرم الله إلا بالØÙ‚: "ولا تقتلوا النÙس التي Øرم الله إلا بالØÙ‚"ØŒ ÙˆØدد القرآن هذا الاستثناء تØديداً دقيقاً كقتل الثيب الزاني، والنÙس بالنÙس، والتارك لدينه المÙارق للجماعة، ولكن الله تبارك وتعالى اتم هذا التكريم للانسان على الأرض بان جعل له غاية أكبر من تكريم Øياته وتأمين اØتياجاته وسائر شؤون استخلاÙÙ‡ على الأرض، Ùقد جعل له الÙارقة الكبرى: وهي عبادة الله: ﴿وَمَا خَلَقْت٠الْجÙنَّ وَالْإÙنْسَ Ø¥Ùلَّا Ù„ÙيَعْبÙدÙونÙï´¾ (الذاريات 56). Ùهذه الغاية أكبر من الØياة Ù†Ùسها ÙˆÙÙŠ أعلى مراتب تكريم الانسان، وما هذه الØياة الدنيا الا Ùانية، ولكنها Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„ØµØ±Ø§Ø¹ بين الايمان والكÙر، كما بين عبادة الله وعبادة الاهواء والشياطين. Ùعلى الإنسان المكرم ان يختار بين الايمان والكÙر أو بين عبادة الله وعبادة الاهواء والشياطين وما بينهما من مشتبهات كالÙسق والÙجور وارتكاب الكبائر. ï´¿Ø¥Ùنَّا هَدَيْنَاه٠السَّبÙيلَ Ø¥Ùمَّا شَاكÙرًا ÙˆÙŽØ¥Ùمَّا ÙƒÙŽÙÙورًا﴾ (الإنسان 3). وما جزاء ذلك الا جنات الخلد أو إلى خلد ÙÙŠ نار جهنم. وهذا ما يجعل الØياة جسراً للإنسان إلى الجنة إن أراد أن يكون عابداً لله شكوراً، أو جسراً إلى النار إن أراد أن يكون ناكراً لله أو جاØدا وكÙوراً. وما عمر الإنسان ÙÙŠ هذه الØياة، وان بدت للبعض سنين عدداً، إلا عبوراً خاطÙاً. ان هذه السنين Øتى لو وصلت بالÙرد إلى مائة عام لا تساوي ÙÙŠ عمر الكون، ÙˆÙÙŠ عمر الخلد ÙÙŠ الجنة أو ÙÙŠ النار إلا Ù„Øظة. وهذه اللØظة لا تكاد تسمى أو تذكر ÙÙŠ الزمن الكوني ناهيك عن الزمن الرباني ÙÙŠ الآخرة. إنها أقل من واØد على مليون من طرÙØ© عين. ولكن الØياة على الرغم من ذلك غرورة للإنسان، تجعله ÙŠØسب أن ماله قد خلده أو أن قوته أو صØته أو شهوته باقية، إلا من رØمه ربه Ùعر٠المعنى الذي أراده رب العالمين من خلق الإنسان ÙˆØياته. وما أعطاه من تكريم ÙÙŠ العقل ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø¯Ù† والإبداع والقدرة Ùعر٠السبيل Ùكان عابداً لله مشكورا. بل كان مجاهداً ÙÙŠ سبيل الله ليجعل كلمة الله هي العليا، بهذا قد استخدم Øياته وسخرها، بل يكون قد عبر جسر هذه الØياة الدنيا على Ø£Øسن وجه أراده الله وقد جعل مآله الجنة Øيث النعيم المقيم والخلد الأبدي.
وهذا ما جعل للجهاد ÙÙŠ سبيل الله Ø£Øكاماً تخصه ÙˆØده تختل٠عن الأØكام المتعلق أن يلقي Ù†Ùسه إلى التهلكة، وما ذكر من تØريم لقتل النÙس إلا بالØÙ‚. بل ان هذه الأØكام تكمل تلك الأØكام ولا تناقضها، وتجعل الإسلام كاملا ÙÙŠ تكريمه للإنسان من Øيث الØÙاظ على Øياته وتØريم قتل النÙس إلا بالØÙ‚ ومن Øيث بذل النÙس رخيصة ÙÙŠ سبيل الله Ùكلا الأمرين واØد. وهذا ما يميز الإسلام عن النظريات والÙلسÙات التي ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ù‚ØªÙ„ النÙس وهدر دم الأÙراد والجماعات لغايات الاستعباد والاستعمار ونهب الشعوب وتكريس Øكم الطغيان، وتجعل الغاية المادية تسوّغ الوسيلة. كما يميزه عن النظريات والÙلسÙات التي تجعل المØاÙظة على Øياة الإنسان غاية تعلو على غاية العبادة، وإقامة العدل، وإØقاق الØÙ‚ØŒ مما ÙŠÙÙØ³Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ للطاغوت ان يعلو ويÙسد ÙÙŠ الأرض دون رادع. أما الإسلام Ùقد بلغ Ùيه التوازن ÙÙŠ هذا الأمر مبلغاً عجيباً، ÙØ£Øكامه التي تكرم Øياة الإنسان وتØرم قتل النÙس إلا بالØÙ‚ (تأمل ÙÙŠ هذا الاستثناء إلا بالØÙ‚) وأØكامه التي تكّرم Øياة الإنسان بان تجعل أسمى غاياتها عبادة الله وتجعل الجهاد والاستشهاد ÙÙŠ سبيل الله أعلى مراتب هذه العبادة، Øين تؤخذ جميعاً تستقيم Øياة الأمة الإسلامية ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù† المسلم أرقى نموذج أنساني Øضاري.
يقول الله تعالى ÙÙŠ Ù…Øكم تنزيله ï´¿Ø£ÙØ°ÙÙ†ÙŽ Ù„ÙلَّذÙينَ ÙŠÙقَاتَلÙونَ بÙأَنَّهÙمْ ظÙÙ„ÙÙ…Ùوا ÙˆÙŽØ¥Ùنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرÙÙ‡Ùمْ لَقَدÙيرٌ﴾ (الØج 39).. و﴿كÙتÙبَ عَلَيْكÙم٠الْقÙتَال٠وَهÙÙˆÙŽ ÙƒÙرْهٌ Ù„ÙŽÙƒÙÙ…ï´¾ (البقرة 216).. و﴿يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ Ø¢ÙŽÙ…ÙŽÙ†Ùوا Ø®ÙØ°Ùوا ØÙذْرَكÙمْ ÙَانْÙÙرÙوا Ø«Ùبَات٠أَو٠انْÙÙرÙوا جَمÙيعًا﴾ (النساء 71).. و﴿وَÙَضَّلَ اللَّه٠الْمÙجَاهÙدÙينَ عَلَى الْقَاعÙدÙينَ أَجْرًا عَظÙيمًا﴾ (النساء 95). وأمر الله المؤمنين أن يثبتوا ÙÙŠ المعارك.. ﴿يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ Ø¢ÙŽÙ…ÙŽÙ†Ùوا Ø¥Ùذَا Ù„ÙŽÙ‚ÙيتÙمْ ÙÙئَةً ÙَاثْبÙتÙوا﴾ (الأنÙال 45).. ï´¿Ø¥Ùلَّا تَنْÙÙرÙوا ÙŠÙعَذّÙبْكÙمْ عَذَابًا Ø£ÙŽÙ„Ùيمًا وَيَسْتَبْدÙلْ قَوْمًا غَيْرَكÙمْ﴾ (التوبة 39).. ï´¿Ø¥Ùنَّ اللّهَ اشْتَرَى Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ Ø£ÙŽÙ†ÙÙسَهÙمْ وَأَمْوَالَهÙÙ… بÙأَنَّ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠الجَنَّةَ ÙŠÙقَاتÙÙ„Ùونَ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللّه٠ÙَيَقْتÙÙ„Ùونَ ÙˆÙŽÙŠÙقْتَلÙونَ وَعْدًا عَلَيْه٠Øَقًّا ÙÙÙŠ التَّوْرَاة٠وَالإÙنجÙيل٠وَالْقÙرْآن٠وَمَنْ أَوْÙÙŽÙ‰ بÙعَهْدÙÙ‡Ù Ù…ÙÙ†ÙŽ اللّه٠ÙَاسْتَبْشÙرÙواْ بÙبَيْعÙÙƒÙم٠الَّذÙÙŠ بَايَعْتÙÙ… بÙÙ‡Ù ÙˆÙŽØ°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ Ù‡ÙÙˆÙŽ الْÙَوْز٠الْعَظÙيمÙï´¾ (التوبة 111) .. ﴿يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ Ø¢ÙŽÙ…ÙŽÙ†Ùوا Ø¥Ùذَا Ù„ÙŽÙ‚ÙيتÙم٠الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا زَØÙ’Ùًا Ùَلَا تÙوَلّÙوهÙم٠الْأَدْبَارَ﴾ (الأنÙال 15). وإذا كان رب العالمين عز وجل أراد من Øيث الأساس ان ÙŠØاÙظ الإنسان على Ù†Ùسه ولا يلقي بها إلى التهلكة ولا يقتل النÙس التي Øرم الله الا بالØÙ‚ Ùقد جعل الجهاد لإعلاء كلمة الله ÙÙŠ أعلى مراتب التكريم للإنسان. ÙˆÙÙŠ الجهاد قتل وقتال، وهذا ما جعل الذين يقتلون ÙÙŠ سبيل الله شهداء Ø£Øياء ينتقلون إلى الÙردوس بلا مرور بعذاب الموت والقبر وجعل مرتبتهم أقرب ما تكون من درجة الأنبياء والرسل عند الله. مما جعل طلب الشهادة أمنية لكل مسلم Øقيقي يتبع التعاليم الربانية ÙÙŠ الجهاد ÙÙŠ سبيل الله ويسير على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ هذا الشأن، والا ما معنى Øديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ".. والذي Ù†Ùسي بيده لوددت أني أقتل ÙÙŠ سبيل الله ثم Ø£Øيا، ثم اقتل ثم Ø£Øيا ثم اقتل (رواه Ø£Øمد، والبخاري، ومسلم، والبيهقي ØŒ والنسائي وورد ÙÙŠ Ø£Øاديث الجامع الصغير وكنز العمال. Ø£Ùلا يعني هذا الØديث أن أعظم أمنية لمسلم مؤمن هو أن يقتل ÙÙŠ سبيل الله، Ùما من غاية Ù„Øياة المسلم ÙÙŠ هذه الدنيا أعز من أن ÙŠØياها ÙÙŠ سبيل الله ويقتل Ùيها ÙÙŠ سبيل الله. وهذا توجيه رباني ÙŠØµÙ„Ø Ù„ÙƒÙ„ زمان ومكان. لان الجهاد ÙÙŠ سبيل الله Øكم تبليغي. أما كي٠يأخذ مجراه ÙÙŠ الزمان والمكان أو كي٠تدار شؤون الØرب مع الكÙار إعداداً ودÙاعاً وهجوماً وغير ذلك من Øالات Ùأمر Ù…Ùوض "للسياسة الشرعية" أو Øكم الإمامة، (أنظر Ùقه السيرة للبوطي، الطبعة الثامنة ص219). ويقول الدكتور Ù…Øمد سعيد رمضان البوطي ÙÙŠ هذا الصدد ان الØاكم يقرر شؤون الدÙاع والإعداد والهجوم.. إلا إذا داهم العدو المسلمين ÙÙŠ عقر دارهم وبلادهم Ùان عليهم دÙعه بالقوة مهما كانت الوسيلة والظروÙ. ويعم الواجب ÙÙŠ ذلك المسلمين والمسلمات كاÙØ© شرط الØاجة وتوÙر مقومات التكلي٠(219). وقد قرر أغلب الÙقهاء Ùرض الجهاد على الجميع ÙÙŠ Øالة دهم العدو المسلمين ÙÙŠ عقر دارهم وبلادهم.
أما إذا وقÙنا الآن لندرس وضع المسلمين ÙÙŠ Ùلسطين Ùسنجد العدو المشترك والكاÙر قد دهمهم ÙÙŠ عقر دارهم وبلادهم، Ùشنت أغلبهم من الديار، وأعمل ÙÙŠ رقابهم السي٠والنكال، وزج بعشرات الألو٠بالسجون، وانزل Ùيهم ألوان العذاب وراج يقتل منهم كل يوم ويسقط الجرØÙ‰ بالعشرات. وعمد إلى تهويد الأرض وانتهك المقدسات، وجعل أولى القبلتين وثالث الØرمين المسجد الأقصى الذي بارك الله من Øوله وصخرة الإسراء والمعراج مهددين بالإزالة لإقامة ما يسمى بالهيكل مكانها. ووضعت اليد المشركة على الØرم الإبراهيمي ÙÙŠ مدينة خليل الرØمن وجعل العدو من وجوده ÙÙŠ أرض Ùلسطين قاعدة عسكرية ذات أنياب ومخالب Ùتاكة بكل ألوان الأسلØØ© لتمعن ÙÙŠ إذلال بقية الدول العربية والإسلامية، وتسهم ÙÙŠ تثبيت خطط الهجمة الغربية Ù€ الصهيونية العالمية التي وضعت لتكريس نتائج هدم دولة الخلاÙØ© العثمانية ÙˆÙÙŠ مقدمتها خطة سايكس بيكو، وهي خطة تقسيم بلاد المسلمين (البلاد العربية وغير العربية) إلى عشرات الدويلات وإقامة نمط الدولة العلمانية ÙÙŠ كل منها لتكرس التجزئة، وتجعل من كل جزء مصدر شلل للجزء الآخر، ولتجعل من دولة التجزئة وعاء التغريب والØضارة الغربية. هذه الÙكرة التي تÙتك بالجسد الإسلامي كالسم الزعاÙ. وذلك Øين تØÙ„ Ù…ØÙ„ الإسلام وكلام الله. ومن ثم ليجعل من تلك الدولة ضمن انتماء يعيد، أداة قمع واضطهاد لكل من يقول ربنا الله…
Ùادى دولة الوطن القومي اليهودي ÙÙŠ Ùلسطين لا يقتصر على اØتلال جزء من دار الإسلام وهو Ùلسطين وإذلال أهلها ونشر الÙساد اليهودي Ùيها ÙØسب وإنما هو أيضاً جزء مركزي ÙÙŠ خطة تمزيق الأمة الإسلامية وتغريبها وإخضاعها واستعبادها وشل إرادتها ووضع النير الأبدي ÙÙŠ عنقها. ومن هنا لا يمكن ان يعطل الجهاد اذا لم يوجد الØاكم الذي يأمر به ولا يمكن ان ينتظر المسلمون ÙÙŠ Ùلسطين وغير Ùلسطين عودة دولة الخلاÙØ© الإسلامية التي تأمر بالجهاد Øتى يكون جهاد… وانما كان لابد من أن يجاهد كل مسلم توÙرت Ùيه مقومات التكي٠أو كل جماعة إسلامية بقدر استطاعتها واجتهادها ووÙÙ‚ ما تراه مناسباً، ÙÙ†ØÙ† أما الØالة التي يمكن ان يخرج Ùيها المسلم إلى الجهاد دون إذن. وقد أجمع علماء الأمة وقادتها الإسلاميون المعاصرون منذ بدء Ø§Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØºØ±Ø¨ÙŠ Ù€ الصهيوني Ù„Ùلسطين ÙˆØتى اليوم على اعتبار الجهاد بالنسبى إلى أهل Ùلسطين والى من ÙÙŠ ثغور تماس مع هذا العدو Ùرض عين لابد من ان يقوم به كل من استطاع إليه سبيلاً Ùعدو الإسلام والأمة دهم البلاد، وأذل العباد، وأمعن ÙÙŠ الكÙر والÙساد، ولم تسلم منه الأعراض ولا المقدسات ولا ديار الجوار وجوار الجوار. ولم ينÙع معه ومع ØÙ„Ùائه ما عرضه بعض الØكام من نداءات للتخÙي٠من هذا الØال. ولم توق٠التنازلات Ùتكة السرطان بجسد Ùلسطين والأمة. بل زاد الضع٠ÙÙŠ السؤال أعداء الأمة تمادياً وطغياناً، وزادهم ÙƒÙراً وعدواناً ولم ينج من الأذى Øتى الذين استكانوا وطلبوا الأمن والنجاة بأي سبيل. Ùخطة صهيون وأمريكا، بصورة خاصة، تتجه إلى ان تهود Ùلسطين تهويداً كاملا لا رجعة Ùيه. وتتجه إلى جعل دولة صهيون قوة عسكرية ضاربة تستمر باØتلال الجولان وأجزاء من لبنان، ومهيأة لاØتلال بلاد إسلامية أخرى أو ضربها بالطائرات والصواريخ. لقد أرادوها قوة عسكرية ترتج٠منها Øكومات التجزئة وتتمنى مهادنتها. Ùتسلم قيادها لأمريكا Øتى تأمن شرها ويصل التسليم إلى خضوع وتبعية، بل Øتى إلى تنÙيذ خطط الغرب والشرق ÙÙŠ Ù…Øاربة الإسلام والمسلمين. ولم يشذ الشرق الماركسي عن هذه التوجهات ÙاتÙÙ‚ مع الغرب الرأسمالي على الاعترا٠بدولة إسرائيل واعتبار وجودها أمراً لا يمس وان اختلÙا ÙÙŠ التنازع على من يكسبها إلى جانب سياساته ومخططاته.
ان هذا الØال لا يرضاه للمسلمين رب العالمين، ولا يمكن ان يطيقه من يصلي مولياً وجهه إلى قبلة رسول الله Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم، والساكت عليه ليس شيطانا أخرس ÙØسب بل هو أكثر من ذلك لان العدو الصهيوني ÙÙŠ Ùلسطين أكثر من ظالم، وأكثر من Øاكم جائر، وأكثر من طاغية، وأكثر من Ùرعون. Ùهو الكÙر والشرك والشيطان والطغيان وعداء الإسلام والمسلمين ÙÙŠ آن واØد، وهو السرطان الذي ÙŠÙري بدن الأمة، ولا Ù…Ùر من ان يوق٠عند Øده ويصار إلى اجتثاثه، ولا يكون ذلك إلا بان يقاوم بكل وسيلة يقرها الشرع ولابد من ان تتضاÙر على ذلك لا جهود شعب Ùلسطين ÙØسب، وإنما أيضاً، جهود الأمة الإسلامية كلها. Ùهو ليس بالعدو المØلي وإنما هو عدو عالمي جزء منه ÙÙŠ Ùلسطين وأجزاء منه منتشرة ÙÙŠ قارات الأرض كلها، هو رأس Øربة تÙتك بالأرض المباركة بينما بقيتها ÙÙŠ عواصم الاستعمار والطاغوت العالمي تمده بجسر لا ينقطع من الإمداد العسكري والمادي والبشري والسياسي والإعلامي والمعنوي والجاسوسي، وإذا كان من المشروع ÙÙŠ المقابل ان تتØرك كل القوى الإسلامية الØية ÙÙŠ الأمة لتتدبر سبل النهوض وسبل المشاركة بواجب مواجهة هذا التØدي الكبير الخطير، وان كان من المشروع ان تجتهد كل منها ذلك ÙˆÙÙ‚ ما تراه طريقاً اقرب وأنسب لظروÙها وأمصارها، Ùان السبيل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¨ÙŠÙ‘Ù† بالنسبة إلى أهل الرباط والجهاد تØت الاØتلال ÙÙŠ الأرض المباركة Ùلسطين، Ùما على هؤلاء إلا ان يستخدموا، كل ÙˆÙÙ‚ اجتهاده، طريق الصمود ÙÙŠ الأرض والمØاÙظة على المقدسات، والهوية الإسلامية، وتثبيت الناس ÙÙŠ خوض كل ألوان المواجهة، والمقاومة السلبية والايجابية، المسلØØ© وغير المسلØØ©ØŒ والتي يكون التغيير Ùيها ثبات (سرايا منÙردة) أو جميعها، ويكون بالجماهير المتدÙقة ÙÙŠ الشوارع ترÙع راية لا اله إلا الله، والله أكبر أو يكون بمعارك الØجارة يقاتل بها الأطÙال والÙتيان والنساء. أو بمعارك المواجهة المسلØØ© تخوضها سرايا الجهاد الإسلامي. ولا بد من أن يتم ذلك كله بأعلى درجات الاتكال على الله، والتقوى والإيمان، وطلب الشهادة، بأعلى درجات التضØية Ùيقاتل ÙÙŠ سبيل الله الذين يشرون الØياة الدنيا بالآخرة. ﴿وَمَنْ ÙŠÙقَاتÙلْ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠ÙÙŽÙŠÙقْتَلْ أَوْ يَغْلÙبْ ÙَسَوْÙÙŽ Ù†ÙؤْتÙيه٠أَجْرًا عَظÙيمًا﴾ (النساء 74).
على أن المهم هنا أن نركز، بصورة خاصة على واجب القتال ÙÙŠ سبيل الله Øين يتخذ شكل المعارك والعمليات الاستشهادية، وذلك بسبب أهمية هذا الشكل وضرورته والØاجة إليه، أما المقصود بالعمليات الاستشهادية ÙÙŠ Øالات القتال التي يدخل Ùيها المجاهد، أو قلة من المجاهدين، ÙÙŠ اشتباك مع العدو يتم بالثبات Øتى الاستشهاد من أجل إنزال اكبر قدر من الخسائر بقواته العسكرية، أو تلك العمليات التي لا يمكن القيام بها أو تØقيق الهد٠منها ما لم يدخل المجاهد، أو قلة من المجاهدين، ÙÙŠ غزوة عاصÙØ© منÙضة على قوات العدو ويØسم Ùيها القتال خلال Ù„Øظات يتم Ùيها التÙجير بما لا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ø¹Ø¯Ùˆ Ùرصة لإبطاله، أو Ø¥Ùشاله، أو تجنب الخسائر منه. كما لا يمكن ان تتم النتائج المرجوة ضد الهد٠المØدد إلا من خلال هذا التÙجير الذي يضطر Ùيه المجاهد ان يثبت ÙÙŠ تلك اللØظة Ùلا يولي الأدبار. ولا ÙŠÙكر بقرار، Ùيستشهد ÙÙŠ هذا الاقتØام من أجل Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ© كبرى Ùيها نصرة للدين والجهاد ÙˆÙيها إنزال أكبر الخسائر ÙÙŠ العدو الكاÙر ÙˆÙيها تØطيم لمعنويات قواته العسكرية، ودب الرعب ÙÙŠ صÙÙˆÙها.
وقد يخطر على بال البعض Ø£Øياناً أن يقارن بين هذا الطراز من القتال ÙÙŠ سبيل الله وبين قتل النÙس التي Øرم الله: ﴿وَلَا تَقْتÙÙ„Ùوا أَنْÙÙسَكÙمْ Ø¥Ùنَّ اللَّهَ كَانَ بÙÙƒÙمْ رَØÙيمًا﴾ (النساء 29). وأن المجاهدين الذين يسلكون هذا الدرب للشهادة إنما يلقون بأيديهم إلى التهلكة. ان مثل هذا الÙهم هو من الخطورة بمكان بØيث يستدعي أن نق٠بين يدي Ùقه الجهاد لنستجلي الصورة من خلال ما ورد Ùيه من نصوص عن الله ورسوله، وما جاء Ùيه من سيرة عملية لجهاد النبي صلى الله عليه وسلم وجهاد صØابته من بعده، بل جهاد الأمة الإسلامية بأسرها على مدار تاريخها الØاÙÙ„.
ورد عن الØاÙظ بن كثير ÙÙŠ تÙسيره لآية قتل Ù†Ùس أن المقصود بذلك هو عن طريق ارتكاب Ù…Øارم الله وتعاطي معاصيه وأكل أموالكم بينكم بالباطل، أو بالانتØار سماً أو طعناً أو جرØاً أو رمياً من Øالق أو شجا بØديدة.. الخ (مختصر تÙسير أبن كثير، المجلد الأول ص379 طبعة 7ØŒ سنة 1402هـ). ان هذه المعاني تقودنا بداية إلى Ø£Øد أهم جوانب المسألة ألا وهو جانب النية.
Ùالنية ÙÙŠ الجهاد مسألة معتبرة ورد Ùيها العديد من النصوص القرآنية والأØاديث النبوية التي تØض على إخلاصها لله سبØانه وتعالى بل والأكثر من ذلك أن الله تبارك وتعالى رتب ثمرة الجهاد ÙÙŠ اعتبار من يقتل من المجاهدين شهيداً مقبولا عند الله من عدمه على مسألة النية، والأØاديث التي وردت ÙÙŠ هذا المجال كثيرة Ù…Øورها قول الرسول صلى الله عليه وسلم "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، Ùهو ÙÙŠ سبيل الله" ثم Øديث أبي هريرة الذي رواه مسلم "أن أول الناس يقضي يوم القيامة عليه: رجل استشهد Ùأتى به ÙعرÙÙ‡ نعمة ÙعرÙها قال: Ùما عملت Ùيها؟. قال: قاتلت Ùيك Øتى استشهدت. قال: كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال جريء Ùقد قيل، ثم أمر به ÙسØب على وجهه Øتى القي ÙÙŠ النار.." (Øديث).
اذن Ùالنية هنا لها كلمة الÙصل. وان عدل الله سبØانه الذي اقتضى إثباتها على الإنسان سلباً، بمعنى أن يرد عليه يوم القيامة ما Øسبه أهل الدنيا جهاداً وشهادة، لعدم صدق نيته ÙيسØب على وجهه ويلقى ÙÙŠ النار، لا يعقل أن ÙŠØرمه من ثمرتها إيجاباً، بمعنى ان يقتل منه يوم القيامة ما Øسبه أهل الدنيا "قتلا للنÙس" كشهادة يرقي بها أعلى درجات الجنة، وذلك Ù„Øضور النية وصدقها.
وعليه، Ùالمجاهد الذي يزج بنÙسه ÙÙŠ قتال ÙÙŠ سبيل الله، Ùيقتل وهدÙÙ‡ الميداني قتل العدو والانتصار لدين الله استجابة لأوامره سبØانه وتعالى، لا سأماً من الØياة أو تخلصاً منها (الانتØار). كي٠يمكن أن ÙŠØكم على Ùعله هذا بأنه قتل للنÙس أو تهلكة؟
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال ترتكب مجزرة قانا بØÙ‚ عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن اØتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيÙيل"ØŒ Øيث تعمدت قوات الاØتلال قصÙها
18 إبريل 1996
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Øمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية ÙÙŠ ØÙŠ الشابورة بمدينة رÙØ
18 إبريل 2008
عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية ÙÙŠ قرية الوعرة السوداء ذهب ضØيتها ما يزيد عن 15 عربيا
18 إبريل 1948