المحرر انشاصي: أوضاع الأسرى داخل سجون العدو لا تطاق

المحرر/ عبدالله انشاصي

موضوعات ذات صلةً

• الاحتلال يفرج عن الأسير المجاهد جهاد فلنة من قرية صفا بمحافظة رام الله*
• محررو الجهاد ينظمون (جولة زيارات الواجب) لذوي الأسرى والمحررين في الأغوار

تنسم الأسير المجاهد عبد الله عمر انشاصي "39 عاماً"، أحد مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في معسكر جباليا شمال قطاع غزة، ظهر الاثنين، عبق الحرية، بعد قضاء 14 عاماً في سجون الاحتلال الصهيوني.
وكان في استقبال الأسير المحرر عبد الله انشاصي الذي أفرجت عنه قوات الاحتلال من معبر بيت حانون "إيرز"، قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي ومجاهدي سرايا القدس وعائلة الأسير التي عبرت عن فرحتها الكبيرة بتحرره من سجون الظلم الصهيونية.
من جهته، طالب الأسير المحرر عبد الله انشاصي المقاومة الفلسطينية بعدم ادخار أي جهد من أجل الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، الذين يحلمون بحريتهم في كل لحظة.
وقال في حديث خاص لـ"الإعلام الحربي" أن فرحته بالحرية مازالت منقوصة لأنه ترك خلفه رفاق دربه خلف قضبان وزنازين المحتل، مشيراً إلى أن أوضاع الأسرى داخل معتقلات وسجون العدو لا تطاق وهي صعبة للغاية، لاسيما الأسرى المرضى منهم.
ووجه الأسير المحرر رسالة الأسرى لشعبنا الفلسطيني ومقاومته، قائلاً: "على شعبنا أن يتوحد خلف البندقية والثوابت وان يرص صفوفه لمواجهة العدو الصهيوني بكل قوة، وعلى المقاومة أن تُبقي جذوة الصراع مشتعلة في وجه المحتل، وأن تواصل إعداد العدة من أجل خطف جنود صهاينة، لإخراج كافة أسرانا من سجون الاحتلال".
بدورها، تقدمت سرايا القدس بأحر التهاني العطرة للأسير المجاهد عبد الله انشاصي بمناسبة تحرره من السجون الصهيونية، متمنيةً الإفراج عن كافة الأسرى، حتى ينعموا بالحرية بين ذويهم وأحبائهم.
ومن الجدير ذكره بأن الأسير عبد الله انشاصي، اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني في تاريخ 3/3/2000م، على معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، وصدر بحقه حكماً 14 عاماً، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس ومحاولته طعن جندي صهيوني على معبر بيت حانون " وزرع عبوة ناسفة في محطة للمحروقات داخل الأراضي المحتلة.
وتنقل المحرر إنشاصي بين سجون المجدل و بئر السبع ونفحة الصحراوي والذي استمر عزله داخل السجن مدة 6 سنوات ومن ثم انتقل إلى "ريمون" ومن بعد ذلك إلى شطة وأفرج عنه من معتقل "نفحة".

(المصدر: سرايا القدس، 03/03/2014)

تعليقات الفيسبوك