Error loading files/news_images/التقاط.JPG مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    "أم الأسرى" تصارع الزهايمر بانتظار ابنها وليد دقة

    آخر تحديث: الخميس، 27 مارس 2014 ، 10:32 ص

    تتكئ الحاجة فريدة دقة من سكان مدينة باقة الغريبة المحتلة عام 1948 على أريكتها تتألّم بحرقة لسبب يعلمه الشعب الفلسطيني بأسره وتجهله وحدها، تعاني نتيجة لمرض "الزهايمر" الذي أصابها منذ نحو خمسة سنوات، فأنساها مشاهد ألم وجراح منذ 28 عامًا منذ اعتقل ابنها وليد عام 1986.
    وتُلقّب الحاجة فريدة (وهي والدة الأسير وليد دقة) بأمّ الأسرى، حيث كانت تبنت خلال مسيرة حياتها عشرات الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، من ضمنهم سمير القنطار اللبناني، وكايد بندر، الذين كانت ترعاهم بالمال والطعام.
    وأسر وليد دقة عام 1986، ويعد من عمداء الأسرى الفلسطينيين.
    ومع اقتراب الموعد المفترض للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين والتي تتضمن أسرى الأراضي المحتلة عام 1948، تزايد الحديث عن الإفراج عن 14 من قياديات أسرى ال48، والذين رفض الاحتلال الإفراج عنهم في أي صفقة تبادل.
    ومرّت السنين على الحاجة دقة، وهي قيادية نسائية تحشد لقضية الأسرى وتترأس مهرجانات التضامن معهم، وتلتقي بقيادات الشعب الفلسطيني سعيًا لإسماع صوتهم، قبل أن تصاب بداء كان كفيلا بأن ينسيها كُل ما فات، حتى وليد الذي لم تنم ليلة فيما مضى إلا ورفعت يديها إلى الله تضرعًا بفك أسره.
    وفي هذا الشريط المُصوّر تظهر الحاجة فريدة، أمام صورة مُكبّرة لابنها الأسير، لتعود بالذاكرة بعيدًا، وتمر بمنعطفات الذاكرة التي تبدو جلية أمام الشاشة، في حالة إنسانية مثيرة تنقل للعالم معاناة ذوي الأسرى الفلسطينيين، الذين أجهدهم المرض وأعياهم الم الحنين.
    "سنغني، كثيرًا له، ونفرح" تقول "أم الأسرى" وهي تحرك يديها مصفقة، في حركة كانت اعتادت ممارستها كلما سمعت نبأ بقرب الإفراج عن ابنها، وبينما يتهيأ الشعب كله لاستقبال الأسرى الذين لطالما انتظرت أم وليد رؤيتهم، تتكئ هي على أريكتها بهدوء، وتقول " اشعر بالحزن منذ زمن، ولا أعرف السبب".

    (المصدر: وكالة صفا، 27/03/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية