مهجة القدس تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين في خانيونس

الأستاذ ياسر صالح أثناء الوقفة التضامنية

موضوعات ذات صلةً

• إطلاق حملة إنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال من خطر كورونا
• بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا

غزة/ مهجة القدس:
نظمت حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى ظهر اليوم الجمعة أمام المسجد الكبير في خانيونس جنوب قطاع غزة؛ وقفة تضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ16 يوما على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني.
وخلال الوقفة التضامنية أكد الأستاذ ياسر صالح المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس أن الأسرى الإداريين لن يتراجعوا عن إضرابهم المفتوح عن الطعام المستمر منذ 16 يوماً على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ حتي إنهاء  تلك السياسة العنصرية، حيث يتم الزج بالمواطنين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بدون توجيه تهمة بحجة الملف السري، مشيرا إلى أن إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني تمارس ضغوطات كبيرة على الأسرى المضربين لدفعهم وإجبارهم على تعليق إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وبين صالح أن إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني تتعمد نقل الأسرى المضربين عن الطعام من سجن لآخر فيما يعرف بـــ "البوسطة"؛ حيث يتعرض الأسرى أثناء النقل في البوسطة لشتى أنواع التعذيب الجسدي والقهر النفسي، بل وتتعمد الإدارة القيام بأبعد من هذا إذ تلجأ لوضع الأسرى المضربين تحت أشعة الشمس الحارة بعد رحلة عذابهم أثناء النقل في البوسطة في خطوة متعمدة للنيل من إرادتهم وعزيمتهم لفك إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وحذر صالح من خطورة الحالة الصحية للأسيرين المضربين عن الطعام أيمن اطبيش والذي يدخل يومه 71 في الإضراب والأسير عدنان شنايطة والذي يدخل يومه 49 على التوالي في الاضراب المفتوح عن الطعام، حيث أشار إلى أنه تم إحضار الأسير اطبيش على كرسي متحرك للمحكمة أمس من أجل تجديد قرار اعتقاله الإداري، وسط لامبالاة بحالته الصحية من قبل إدارة مصلحة السجون والتي تصر على عدم الاستجابة لمطالبه المشروعة في الإفراج الفوري عنه وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي بحقه.
ووجه صالح رسالة للمجتمع الدولي الذي مازال يغرق في سبات عميق ولا يحرك ساكنا تجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام، مطالبا المؤسسات الحقوقية والجمعيات التي تعنى شئون الأسرى ضرورة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي بحق أسرانا البواسل.
من جانبه أكد الأستاذ أحمد المدلل أبو طارق أن الإبقاء على أكثر من 5000 أسيرا في السجون الصهيونية في ظروف اعتقال صعبة؛ يواجهون خلالها سياسة عنصرية متعمدة من قبل إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني يعد بمثابة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التي ما فتأت أن تتغنى بحقوق الإنسان ولا تحرك ساكنا تجاه معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
واعتبر الشيخ أبو طارق أن أساليب إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني العنصرية في عزل الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام؛ ونقلهم من سجن لآخر والإهمال الطبي المتعمد بحق من تدهورت صحته بسبب الإضراب لن يثني الأسرى الإداريين عن مواصلة معركة الإرادة بأمعائهم الخاوية حتى النصر بإذن الله.
وأشار إلى أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد والقتل البطيء التي تمارسها سلطات الاحتلال تجاه عشرات الأسرى المرضى دليل واضح على أن سلطات الاحتلال تهدف من وراء ذلك للتخلص من الأسرى بإعدامهم إعداما بطيئا.
وطالب أبو طارق المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 16 يوما على التوالي.

لمشاهدة ألبوم الصور: اضغط هنا

(مهجة القدس، 09/05/2014)

تعليقات الفيسبوك