Error loading files/news_images/اسرى1111.JPG مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
17 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    صمتنا يشارك في إعدامهم..

    آخر تحديث: الإثنين، 09 يونيه 2014 ، 12:42 م

    بقلم/ حسن عبد الحليم
    تمرّ الأيام بطيئة، ومع فجر كل يوم جديد نزيد عدد أيام إضراب الأسرى الإداريين بواحد، تدخل أفواج جديدة إلى الإضراب، ويواصل السجان على مدار الساعة ممارسة كل ما اكتسبه من خبرة في الأحابيل والحيل لكسر إرادة صمود الأسرى.
    يستخدم السجان كل صنوف التنكيل فيزدادون أنفة وإصراراً، لكن يوم تخور قوى قافلة منهم ويتم نقلهم إلى المستشفيات، وتطلق تحذيرات من هنا وهناك، لكن حجم الاهتمام الجماهيري لا زال  قاصراً والتضامن لم يصل للحد الأدنى المطلوب لتحريك هذا الملف النازف.
    لنجاح الإضراب في تحقيق أهدافه مركبان أساسيان، صمودهم في إضرابهم وبسالتهم داخل السجون، وتضامننا معهم. هم يقومون بدورهم على أكمل وجه، لكننا لا نقوم بدرونا ضمن الحد الأدنى.
    ركزت وسائل إعلام صهيونية يوم أمس على خشية دولة الاحتلال من تفجّر الأوضاع في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن إضراب الأسرى في السجون هو أحد عوامل الانفجار، وألمحت إلى أن الحكومة الصهيونية" تدرس خطواتها بحذر شديد خشية تدهور الأوضاع في هذه الظروف السياسية الحساسة، كي لا تتحمل مسؤولية هذا الانفجار وتواجه تبعاته.
    تخشى دولة الاحتلال في هذه المرحلة من انتقادات وعزلة دولية لا سيما بعد فشلها في فرض مقاطعة دولية على حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، وهذا هو الوقت المناسب لرفع قضية الأسرى إلى المكان الذي تستحقه، ولا يتأتى ذلك إلا بحراك يتناسب مع تضحيات الأسرى وصمودهم.
    ليس متأخراً، آن الأوان لنفض التراخي والتثاؤب وتصعيد حراك التضامن على شطري "الخط الأخضر" لدفع هذا الملف إلى مركز الاهتمام الذي يستحق.
    في موجة الإضرابات الأخيرة السابقة، استدعت أجهزة المخابرات الصهيونية عشرات الناشطين للاستجواب، واستخدمت وسائل التهديد والترهيب لردعهم عن المشاركة في المظاهرات المساندة لإضراب الأسرى، والجملة التي تكررت على ألسنة المحققين: أنت بذلك تدعم "الإرهاب".
    لدولة الاحتلال مصطلحاتها وتسمياتها، لكن في حقيقة الأمر الاحتلال هو الإرهاب ومقاومته حق، هذا ما تكفله القوانين الدولية، ولو توفر لدولة الاحتلال قانوناً لمحاكمتنا على المشاركة في المظاهرات لما تأخرت، لكن بما أن نشاطنا قانوني حتى حسب قوانينها تلجأ إلى هذه الأساليب الملتوية التي لم تعد تنطلي على شبابنا.
    في رسالتهم الأخيرة قال لنا الأسرى: "فقدنا من لحومنا الكثير لكننا اكتسبنا من عزائم شعبنا جبالاً من العزيمة"، لكننا ندرك أنهم إما لا يعرفون، أو أنهم يعرفون ويتسترون على تقاعسنا. لم يفت الأوان لأن لا نخذلهم.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهدين عثمان صدقة ومصطفى عبد الغني من سرايا القدس بعد اشتباك مسلح مع القوات الصهيونية التي حاصرتهم في مدينة نابلس

17 مايو 2006

استشهاد المجاهد خالد إبراهيم الزق أثناء تصديه لقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة بيت حانون

17 مايو 2003

استشهاد الأسير المحرر ماجد عبد الحميد الداعور نتيجة سنوات السجن الطويلة حيث أمضى ما يقارب 10 سنوات في السجون الصهيونية وهو من مخيم جباليا

17 مايو 1999

ستة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي ينجحون بتنفيذ عملية هروب ناجحة من سجن غزة وهم مصباح الصوري، سامي الشيخ خليل، صالح شتيوي، محمد الجمل، عماد الصفطاوي، وياسر صالح

17 مايو 1987

الأرشيف
القائمة البريدية