- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الاستشهادي Ù…Øمد العزازي الØاÙظ لكتاب الله وبطل عملية ÙØªØ Ø®ÙŠØ¨Ø±
بدمي أسطر٠قصتي وجهادي...ودليل٠صدقي عÙدتي وعتادي... رشاشيَ المهذار٠Ùيروي باسماً للناكصينَ Øكايةَ الأمجادÙ... طلعَ الصباØ٠وساØتي مملوءةً بالمعتدينَ وزمرة٠الأوغادÙ.. Ùرأيت٠مسجدنا ÙŠÙهدم٠جهرةً ... ويÙقام٠كنيس خراب .. ورأيت٠أمتنا ÙŠÙقطع٠بعضها بعضاً ولا صوت٠الصلاØ٠ينادي ...Ùمضيت٠لا ألوي ولا أبدي أسى، وتعاÙÙ Ù†Ùسي مرقدي ووسادي... وروØÙŠ على ÙƒÙÙŠ وأØمل٠مدÙعي ويطيب٠لي Øينَ الوغى إنشادي... أنا لا ألين٠ولا تهد٠عزيمتي بالقتل٠بالتعذيب٠بالإبعادÙ...أنا مبدأي أن الهوانَ لغيرنا... والعز٠لي ولأمتي وبلادي... لا أستسيغ٠الذلَ أو أرد الردى... Ùالموت٠ÙÙŠ زمن٠الهوان مرادي.
كانت تلك الأنشودة آخر الكلمات التي رددها الاستشهادي Ù…Øمد زهير العزازي " 22" عاماً من مجاهدي سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، على مسمع والدته الØاجة "أم إياد" " 55" عاماً ØŒ ثم قبل يديها ورأسها طالباً منها Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¯Ø¹Ø§Ø¡ له بالتوÙيق، Ùما كان من أمه الصابرة المØتسبة إلا أن رÙعت يديها إلى السماء لتقول: "الله يرضى عنك ويسهل عليك ويوÙقك قلبي وروØÙŠ راضين عنك يا قرة عيني".. ودّعها، ووق٠قرب الباب ينظر إليها، ولما وقع نظره على بصرها نكس رأسه.. ورØÙ„ مسرعاً.
ولازالت والدة الشهيد Ù…Øمد يعتصرها الØزن والألم على Ùراقه رغم Ùخرها واعتزازها بالعمل البطولي الذي قام به ورÙاقه المجاهدون الأطهار Ùيما كان يعر٠سابقا بمغتصبة " موراج" شمال مدينة رÙØ Ø¶Ø¯ قوات الاØتلال، Ùما أن بدأت Øديثها التي كانت ÙÙŠ ضياÙØ© أسرة الشهيد بمخيم الشابورة بمدينة رÙØ Ø¹Ù† Øكاية " الشيخ الداعية Ù…Øمد وعشقه للشهادة" Øتى تاهت كلماتها ÙÙŠ Øسن خلقه وأدبه وتدينه، وبدأ صوتها يختÙÙŠ تارة ويعلو تارة أخرى.. وهي تسرد قصة Øياة نجلها الشهيد الذي مرّغ أنو٠بني صهيوني وعجّل ÙÙŠ رØيلهم عن أرض غزة.
عاشق الشهادة
تقول الأم الصابرة: "كان Ù…Øمد يتمنى الشهادة كما يتمنى عشاق الدنيا الØياة، Ùهو عاش Øياته منذ صغره زاهداً ÙÙŠ الدنيا عابداً طائعاً ملتزماً داعياً مجاهداً، Ùكثيراً ما كان يقضي جل وقته ÙÙŠ المسجد أو مرابطا على ثغر٠من ثغور الوطن"ØŒ موضØةً أن المسجد كان ÙŠØتل ÙÙŠ قلب الشهيد مكانة عالية من الØب والوصال، Ùقد كان يمثل عنده بيت العبادة والدعوة والتربية والØض على الجهاد.
وتضي٠أم إياد " لم يكتÙÙ Ù…Øمد بتربية Ù†Ùسه التربية الإيمانية، بل كان Øريصاً على أن ينقل هذه التربية وهذه الخصال إلى جميع من Øوله، Ùكان يشجع إخوانه وأهله وأقاربه على الصلاة، وكان يوصي شقيقه وأخواته بتعلم القرآن ÙˆØÙظه، Øرص على تربية الأشبال والشباب من خلال جلسات التØÙيظ التي كان يعقدها ÙÙŠ مسجد "العودة"ØŒ لأنه رأى Ùيهم الأمل لتØرير الأوطان ونشر الإسلام ÙÙŠ ربوع المعمورة، كما أن الجميع كان يبادله المØبة، Ùكانوا يستمتعون بسماع Øديثه وقصصه ومواعظه الطيبة ولصوته الجميل ÙÙŠ قراءة القرآن ولا سيما ÙÙŠ شهر رمضان المبارك".
وتتابع الأم قولها: "كثيراً ما كنت أشÙÙ‚ عليه، Ùكلما ارتقى شهيد هنا أو هناك، أرى ÙÙŠ Øركاته وكلماته وهمساته ونظرات عينيه الØائرة شوقاً يتخطى Øدود الشوق، Ùكثيراً ما كان ÙŠØدثني عن الشهادة وعظم أجرها عند الله"ØŒ مشيرة إلى أنها كانت تعد الأيام والليالي لأجل إتمام مراسم خطبته وزواجه.
رØÙ„ Ø£Øبتي
وبينما كان والد الشهيد يقلب بØسرة بعض صور نجله الشهيد، بدأ بالØديث عن Ø·Ùولته وشبابه، Øيث قال بصوت Øزين: "تميز Ù…Øمد بتدينه وتعلقه بالمساجد منذ Ø·Ùولته، ÙÙÙŠ سن الثالثة كان ÙŠØÙظ قصار السور، وهو ما ØÙزني لإرساله إلى اØد مراكز تØÙيظ القرآن، Øيث تمكن من ØÙظ كتاب الله ÙÙŠ وقت قياسي، ليلتØÙ‚ بعدها بالمعهد الشرعي لجماعة الدعوة والتبليغ لدراسة الشريعة الإسلامية"ØŒ مشيراً إلى أن نجله Øصل على بعثة مجانية إلى دولة اليمن لإكمال مشواره التعليمي، غير أن وضع اسمه على قائمة المطلوبين للاØتلال Øال دون سÙره ÙÙŠ اللØظات الأخيرة، Øيث جهز الشهيد جواز سÙره وتأشيرة القبول وهيأ Ù†Ùسه للسÙر.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ø¨Ùˆ إياد أن الجميع تÙاجئوا بوجود اسم "Ù…Øمد" على قائمة المطلوبين لدولة الاØتلال، Øيث انه كان Øريصاً على القيام بعمله الجهادي بسرية وكتمان.
وتلÙت أبو إياد Øوله قبل أن ÙŠÙˆØ¶Ø Ø£Ù†Ù‡ لم يعد لديه إلا بيته المصنوع من " القرميد" وزوجته وابنه جهاد وابنة أخرى، Ùيما رØÙ„ ثلاثة من أبنائه بسبب مرض " الصرع" الذي ألم بهم وهم صغار السن، مشيراً إلى أن أصوله تعود إلى بلدة "سلمه" قضاء تل الربيع المØتلة والتي Ù‡ÙجّÙرَ أهلها منها ÙÙŠ العام 1948Ù….
وذكر أبو إياد أن نجله الشهيد Ù…Øمد كان Øريصاً على العمل ÙÙŠ كاÙØ© الأعمال الشاقة من أجل مساعدته على تØمل أعباء المسئولية الملقاة على عاتقه، مؤكداً أنه لا زال ÙŠÙتقده رغم مرور ست سنوات على استشهاده.
وتابع قوله "لا أخÙيك أن من هم مثل Ù…Øمد من الصعب نسيانهم، Ùقد كانت Øياته مدرسة مليئة بالعبر والمØطات الإيمانية، ÙÙÙŠ المسجد والبيت ÙˆÙÙŠ الشارع أرى Ù…Øمدا، صورته لم تغب عني Ù„Øظة واØدة"ØŒ لاÙتاً إلى أن العديد من أصØاب المØال التجارية التي كان يعمل Ùيها الشهيد لا زالوا يشيدون بأمانته وصدقه، ونزاهته وأخلاقه العالية.
مرابط على الثغور
المجاهد "أبو جميل" من سرايا القدس وهو Ø£Øد رÙاق الشهيد الذي Øظي بمشاركته ÙÙŠ العديد من العمليات الجهادية، قال: "الاستشهادي Ù…Øمد كان رجلا ØاÙظاً لكتاب الله، وداعياً إليه، وشابا ياÙعا ملتزماً متمسكاً بكتاب الله وسنته قولاً ÙˆÙعلاً، Ùكثيراً ما كنت أشعر أثناء صØبته أنني رÙيقٌ لرجل من زمن الصØابة لما كان يتمتع به من دماثة خلق ÙˆØسن معاملةً، لقد زرع ÙÙŠ كل من عرÙÙ‡ Ù…Øبة الله ورسوله من خلال دروس الوعظ والإرشاد التي كان يرددها على مسامعنا أينما Øللنا Ùˆ نزلنا".
وأضا٠" لقد تميز Ù…Øمد طوال Ùترة عمله الجهادي ورباطه على الثغور بالسرية والكتمان، Øتى على أقرب الناس إليه، Øيث كان Øريصاً على إبقاء عمله خالصاً لوجه لله"ØŒ مؤكداً مسئولية الشهيد عن قنص جندي صهيوني ÙÙŠ منطقة "كرم أبو سالم"ØŒ بالإضاÙØ© إلى مشاركته ÙÙŠ الرباط والتصدي للاجتياØات بمنطقة "يبنا" Ùˆ"القصاص" Ùˆ"ØÙŠ الشعوت" Ùˆ"البرازيل" برÙØ.
وأرد٠قائلا: إن Øزني Ùقط على Ùراقه وصØبته التي اÙتقدها، ولكن مثله يجب ألاّ Ù†Øزن عليهم أو نبكيهم بل ندعو الله أن يرزق الأمة برجال من أمثالهم ÙŠØملون العقيدة بصدورهم والبندقية بيدهم Øتى Ù†Øرر Ùلسطين من دنس المغتصبين، ويتØقق Øلمنا ÙÙŠ العودة إلى القدس وكامل التراب الÙلسطيني".
تÙاصيل العملية البطولية
تقدم Ù…Øمد العزازي Ùارس سرايا القدس مع إخوانه عماد أبو سمهدانة من لجان المقاومة الشعبية ويوس٠عمر من كتائب Ø£Øمد أبو الريش ÙˆÙ†Ø¬Ø Ø§Ù„Ø£Ø¨Ø·Ø§Ù„ ÙÙŠ التسلل لداخل Øصن خيبر (مستوطنة موراج) تØت ستار من عناية الله يلÙهم ظلام الÙجر Ø§Ù„Ù…ØªØ´Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¶Ø¨Ø§Ø¨ الذي نزل على عجل ليكون عونا وسترا يشارك المجاهدين شر٠الشهادة.
نصب Ù…Øمد Ùˆ إخوانه أربع عبوات مضادة للأÙراد وخامسة أرضية مضادة للدروع ثم تقدموا بجسارة المؤمن الملاØÙ‚ للشهادة, تجاوزوا الØصون الأول Ùالثاني ووصلوا إلى أبراج المراقبة وكان عددها تسعة ÙاقتØموها، لكن المÙاجأة كانت أن الأبراج Ùارغة من الجنود، وكان الاتصال مستمرا بين المجاهدين وغرÙØ© العمليات المشتركة Ùتم وضع خطة جديدة تقتضي أن يختبئ المجاهد Ù…Øمد العزازي لينÙØ° المرØلة الثانية من الهجوم وأن يتقدم البطلان عماد ويوس٠لاقتØام الموقع من الداخل، Øيث أماكن نوم الجنود، ومع دقات عقارب الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة من ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙˆÙ… الخميس المواÙÙ‚ 23/9/2004 بدأ الهجوم الصاعق على غر٠النوم Ùوجدوا جنديين نائمين Ùقتلوهما على الÙور، وأدرك الأبطال أن الجنود جميعا ÙÙŠ صالة الطعام يتناولون Ùطورهم الأخير ولم يكد الرعب يسيطر عليهم لسماعهم الرصاصات الأولى Øتى Ùاجأهم الأبطال بقنابلهم تسقط من الشبابيك داخل الصالة، ثم بدأ تطهير المكان بطلقات واثقة من الرصاص، واستمر الاشتباك ساعتين متواصلتين لتتلقى غرÙØ© العمليات المشتركة التي تقود العملية اتصالا هاتÙيا من Ù…Øمد ورÙاقه: الموقع الآن تØت السيطرة الكاملة ما العمل؟ Ùكان الجواب: استعينوا بالله واثبتوا وخذوا مواقعكم واستعدوا لاستقبال الإسناد القادم Ù†Øوكم، وكانت دبابات العدو قد اقتربت لنجدة من بالموقع تطلق النار بشكل عشوائي، وعندما اقتربت Ø¥Øدى الدبابات Ù†ØÙˆ الموقع لتÙقده Ùوجئت بالانÙجار، وهنا أدرك العدو أن الموقع خارج عن سيطرة جنوده ÙقصÙت الدبابات الموقع بأربعة قذائ٠مدÙعية لتسقط داخله Ùينقطع الاتصال مع عماد ويوس٠مما يعني ارتقائهم شهداء. ويبدأ العدو بإØصاء خسائره والاعترا٠بالهزيمة "Ù†ØÙ† أمام مقاتلين من نوع خاص وأمام عملية نوعية من Øيث التخطيط والتوقيت وقوة الهجوم"ØŒ ويجتمع قادة العدو أمام الكاميرات Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù…Ø§ Øدث وطائرات الاباتشي تØلق ÙÙŠ السماء, والجراÙات تتقدم لتؤمن الطريق ومØمد قابع ÙÙŠ كمينه، وتمضي الساعات وتغيرت معالم الموقع بالكامل ليتصل Ù…Øمد بالقيادة: ثمة جراÙØ© تقترب من العبوة الأرضية هل Ø£Ùجر؟ القيادة: لا يا Ù…Øمد Ùالصيد الثمين قادم انتظر.
ÙˆÙعلا ترجل الضباط والجنود بكل ثقة يسيرون باتجاه Ù…Øمد لا يعلمون ما ينتظرهم "الآن يا Ù…Øمد Ùجر عبوتك لشد انتباههم بعيدا واخرج لهم "وتأتي اللØظة التي ينتظرها Ù…Øمد ÙيتØرر من أسر موقعه تØت الأرض ويخرج لهم مطلقا العنان لرشاشه ليصب نيران الغضب والثأر ليتساقطوا كالجرذان ثم ينتقل إلى موقع آخر Ùيختبئ من جديد... الدبابات تطلق القذائ٠والطائرات تقص٠ويسود الصمت, العدو يصرØ: Ù†ØÙ† أمام مقاتل عنيد ولكن تمت السيطرة عليه", ويستمر الصمت وتمر الساعات دون أثر لمØمد وينعقد المؤتمر العسكري ÙÙŠ الساعة 12:20 ظهرا ويخرج Ù…Øمد خروجه الأخير يهاجمهم بنيران بندقيته التي عاهدته على ألا تخذله وعاهدها ألا ÙŠÙلتها وتنقل كاميرات جيش العدو ببث ØÙŠ ومباشر Ù„Øظة الرعب الأخيرة ليصاب مراسل إذاعة جيش العدو وليعتر٠بعدها العدو بسقوط خمسة قتلى وإصابة سبعة آخرين ويرتقي Ù…Øمد إلى العلا على نهج علي بن أبي طالب بÙØªØ Ø¬Ø¯ÙŠØ¯ وخيبر جديدة.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية عين الزيتون، ذهب ضØيتها 36 Ùلسطينياً
02 مايو 1948
استشهاد المجاهد أسامة الهوبي من سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ عملية اغتيال المجاهد عوض القيق بمدينة رÙØ
02 مايو 2008
اغتيال القائد Ø´Ùيق عبد الغني من سرايا القدس بكمين لوØدة صهيونية خاصة ÙÙŠ جبال صيدا شمال طولكرم
02 مايو 2005
الاستشهادي إبرهيم Øماد من سرايا القدس يقتØÙ… موقع كيسوÙيم برÙقة الشهيد Ùيصل أبو نقيرة من ألوية الناصر Ùيوقعا 4 قتلى صهاينة
02 مايو 2004
الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال يعلنون الإضراب عن الطعام؛ ويرÙعون شعار إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ كأØد شروط السلام
02 مايو 2000
استشهاد الأسير نصر الدين Ùهمي Ù…Øمد الشخشير ÙÙŠ سجن عسقلان نتيجة التعذيب وهو من سكان نابلس
02 مايو 1973