Error loading files/news_images/عمر محمد مسلم الأطرش -القدس-صور باهر.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الإثنين 06 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والدة الأسير عمر الأطرش: فرحتي أسيرة مع ابني وحياتي معاناة في ظل غيابه

    آخر تحديث: السبت، 16 يناير 2016 ، 2:02 م

    محكوم بالسجن 14 عاماً

    "لم أشعر بالفرحة ككل أم حتى عندما تزوج إخوانه خلال اعتقاله, فحياتي ترتبط بابني الذي يحرمني الاحتلال عناقه ويصادر حريته, وحياتي معانة بغيابه"..

    بهذه الكلمات استهلت الوالدة الستينية أم عامر حديثها عن ابنها الأسير عمر محمد مسلم الاطرش36 عاما من صور باهر في محافظة القدس الذي قضى 13 عاما خلف قضبان سجون الاحتلال, وتضيف السجن لم ينل من عزيمته ومعنوياته فكان عمر يشاركنا ويحتفل معنا بزفاف اخوانه على طريقته الخاصة ليبث بي مشاعر الفرح والأمل, ويزرع بأعماقي الصبر والايمان, لكن فرحتي لن تكتمل حتى أعانقه وأفرح به.

    الأسير في سطور
    يعتبر الأسير عمر, الثالث في عائلته المكونة من 9 أنفار, ولد ونشأ وتربى في صور باهر, وبسبب ظروف عائلته, تخلى عن مستقبله واحلامه بالتعليم, وتحمل المسؤولية مع والده في مرحلة مبكرة, وتقول والدته "منذ صغره, تميز بالطيبة والخلق وبر الوالدين والاستعداد للتضحية, ورغم تفوقه في دراسته, لم يتأخر عن تأدية واجبه تجاه أسرته, فعمل بعدة مهن", وتضيف " في إحدى الأيام, وعندما كان يرعى الغنم في منطقة قريبة, احتجزه جنود الاحتلال ونكلوا به, ضربوه على ظهره مما أدى لإصابته بمرض التكلس بين الغضاريف المزمن الذي ما زال يعاني منه حتى اليوم" ويكمل والده" عالجناه, لكن ابلغنا الاطباء انه المعانة ستلازمه مدى الحياة, ورغم ذلك, امتلك شخصية جعلته انسانا ناجحا في عمله, فكان حلمه بناء منزل وتأسيس أسرة, لكن الاحتلال اعترضه وحرمه من تحقيق أمنياته".
    رغم مرور السنوات, تحتفظ ذاكرة والدة الأسير عمر بتفاصيل لحظة اعتقاله في 25-11-2002, والتي شكلت صدمة للعائلة, ويقول "كان ابني يستعد لأداء يستعد مناسك العمرة, عندما اقتحم الاحتلال منزلنا، اعتقلوا عمر وعامر وحرموه من العمرو، وبعد 24ساعة من التحقيق اخلى سبيل عامر، ويضيف " رفضوا إطلاق سراح عمر، واقتادوه لزنازين التعذيب في مركز تحقيق المسكوبية، ليتعرض على مدار 3شهور لشتى أساليب القمع والتعذيب التي اثرت على صحته ورفضت الإدارة علاجه حتى تدهورت حالته، فنقلوه لفترة لعيادة سجن الرملة، لكنه حرم من الرعاية والعلاج".

    خلف القضبان
    حوكم عمر، بالسجن الفعلي 14عاما، بتهمة الانتماء لحركة "الجهاد الإسلامي"، ومقاومة الاحتلال الذي عاقبه بالعزل ومنع الزيارات والنقل بين السجون حتى استقر مؤخراً في سجن النقب الصحراوي، وتقول والدته " بطولاته وصموده وصبره، ودوره النضالي خلف القضبان، ومشاركته الاسرى معارك الأمعاء الخاوية، أثارت الغضب فانتقم الاحتلال منه بالنقل وحرمانه من الاستقرار وتشديد القيود بحقه"، وتضيف " رغم ذلك، تحدى الاحتلال وسجونه، بمواصلة تعليمه فحصل على شهادة الثانوية العامة، وانتسب للجامعة العبرية تخصص علوم سياسية وتوقف بعدما قرار الاحتلال حرمان الاسرى من التعليم "، وتكمل " لكن طموح لم يتوقف، فانتسب لجامعة الأقصى بغزة تخصص تاريخ العرب والمسلمين وهو على أبواب التخرج، وانتسب حالياً للجامعة المفتوحة في الطور تخصص تربية خاصة".

    صور مؤلمة
    لا يتأخر والدا الأسير عن المشاركة في الفعاليات المؤازرة للأسرى, لكنهما عبرا عن تأثرهما لمستوى المشاركة فيها، وقال والد الأسير " ابطالنا ضحوا بحياتهم وحريتهم من أجل قضيتهم وحرية شعبهم، ولكننا نشعر أننا كأهالي أسرى وحدنا، ولا يوجد من يقف لجانبنا، خاصة خلال مرحلة الإضرابات التي شهدتها السجون، وكأننا فقط المعنيون"، وتضيف " يتكرر المشهد المؤلم لغياب التفاعل الرسمي والشعبي بالشكل المطلوب، وهذا مؤسف جدا، لا أحد شعر بجراح ومعاناة الاسرى وذويهم، الاسرى خلف القضبان لا أحد يسأله عنهم، فخلال رحلة اعتقاله، شارك ابن في كافة الإضرابات التي خاضها الاسرى، وتعرض بسبب ذلك للعقوبات من إدارة السجون ومنع من الزيارة وحرم من الكنتين".

    ألم مستمر
    تنهمر دموع الوالدة أم عامر، وتقول " تعبت من التنقل بين الجون، اتألم في كل لحظة وثانية، أتمنى اجتماع شملنا بابني فحتى عندما تزوج ابنائي بكيت ولن يكون هناك فرح بحيات حتى تتحطم القيود"، وتضيف "ابني عمر، يعني لي الغائب حتى يعود والمريض حتى يشف، فراقه صعب جداً، وترك فراغا كبيرا، واتضرع لرب العالمين ان يفرح عنه وكافة الاسرى، ان يمن عليه بالزوجة والذرية الصالحة، فكل عائلتي وابنائي واحفادي لن يعوضوني عنه".

    المصدر/ صحيفة القدس الفلسطينية


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقصف طائرات الاحتلال شرق الشجاعية

05 مايو 2019

استشهاد المجاهد عبد الفتاح يوسف رداد من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال

05 مايو 2005

اغتيال أحمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه وحدة صهيونية خاصة في منطقة الجبل بمدينة بيت لحم

05 مايو 2001

اغتيال الأسير المحرر خليل عيسى إسماعيل من بيت لحم خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصفر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال

05 مايو 2001

استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك مسلح مع القوات الصهيونية جنوب لبنان

05 مايو 1995

استشهاد الأسير أحمد إبراهيم بركات في معتقل النقب الصحراوي، والشهيد من سكان نابلس

05 مايو 1992

استشهاد الأسير المحرر محمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال

05 مايو 1990

الأرشيف
القائمة البريدية