Error loading files/news_images/(0) حلاحلة.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأحد 05 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير حلاحلة: الاحتلال رفض علاجه وجدد اعتقاله الإداري للمرة الرابعة

    آخر تحديث: الإثنين، 29 فبراير 2016 ، 1:31 م

    بعدما خاض معركة الأمعاء الخاوية على مدار 78 يوماً، وانتزع بصموده حريته من الاعتقال الإداري، لم تدم حريته واجتماع شمله مع زوجته وطفليه سوى فترة قصيرة جداً، حتى تعرض الأسير ثائر عزيز محمود حلاحلة (35 عاماً)، لعقاب مضاعف من الاحتلال الإسرائيلي، بزجه خلف القضبان بذريعة الملف السري وتجديد اعتقاله الإداري الجديد للمرة الرابعة على التوالي، وبإهمال ورفض علاجه رغم تدهور حالته الصحية جراء معاناته من عدة أمراض، أخطرها فيروس "الكبد الوبائي"، الذي أصيب به في سجون الاحتلال.

    في منزل عائلته، في بلدة "خاراس" بمحافظة الخليل، تعبر الزوجة الصابرة شيرين حلاحلة "أم خطاب" عن سخطها وغضبها، بعدما سلمت المخابرات الإسرائيلية رفيق دربها القابع في سجن "النقب الصحراوي"، قراراً بتجديد اعتقاله لمدة أربعة شهور، بذريعة أنه يشكل خطراً على الأمن الإسرائيلي.

    وتقول: "منذ انتزاعه من بين طفليه، لم تصدر بحق ثائر أية لائحة اتهام، وهو يدفع ثمن فاتورة العقاب والانتقام"، وتضيف: "ما يتعرض له زوجي ظلم وانتهاك صارخ للقوانين، فهو يكرس حياته لعائلته التي حرم منها طويلاً، وهو ممنوع من دخول إسرائيل، فأي خطر يشكله على الاحتلال؟".

    في بلدة خاراس، ولد ثائر لأسرة مناضلة في تاريخ 19/03/1979م، ومنذ صغره وخلال مراحل دراسته، تميز بالوعي والثقافة وروح الإنتماء لشعبه وقضيته، فشارك بفعاليات الانتفاضة الأولى، وأكمل تعليمه حتى الثانوية العامة.

    وتقول أم خطاب: "مع انطلاق انتفاضة الأقصى، لم يتوقف الاحتلال عن استهداف زوجي، فاعتقل المرة الأولى في عام 2000م، وحوكم بالسجن مدة أربعة شهور، فصمد وتحدى، ولم ينل السجن من عزيمته، فتكررت اعتقالاته بتهمه الإنتماء لحركة الجهاد الإسلامي".

    وتضيف: "تعرض ثائر للاعتقال 10 مرات، وقضى في سجون الاحتلال 11 عاماً، وخاض إضراباً عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، استمر مدة 78 يوماً".

    بفخر واعتزاز، تقول الزوجة أم خطاب: "إن ثائر من مفجري وأبطال ثورة الكرامة ومعركة الأمعاء الخاوية في 10/04/2013م، حيث خاض إلى جانب الأسير بلال ذياب، إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري، واستمر إضرابهما لمدة 78 يوماً على التوالي".

    وتضيف: "انتهي الإضراب باتفاق مع إدارة مصلحة السجون بعدم تجديد اعتقالهما الإداري، ليسجلا نصراً جديداً يضاف إلى سلسلة انتصارات إخوانهم أبطال معركة الأمعاء الخاوية، التي أشعلها الأسير خضر عدنان".

    رغم انتصاره وتحرره، لم تنته رحلة ثائر مع الاعتقال الإداري، ففجر 18/08/2014م، اقتحمت قوات الاحتلال منزله في مدينة رام الله. وتقول أم خطاب: "لحظات مروعة عشناها عندما داهم العشرات من الجنود منزلنا، لم يكتفوا بتدمير الأثاث، واعتدوا على زوجي أما طفليه ووالديه، وفور اعتقاله حولوه للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور".

    وتضيف: "تأثرت حياة ونفسية طفلتي لمار البالغة من العمر 5 سنوات، والتي لم تعش مع والدها سوى عام واحد بسبب اعتقالاته المتكررة، أما طفلي خطاب (3 سنوات)، فعاش مع والده فقط 6 شهور، وهو كثير التساؤل عن والده ويتمنى احتضانه والشعور بحنانه". وتكمل: "رفضت محكمة الاحتلال الاستئنافات المتتالية التي قدمها محامي زوجي، وبالتآمر مع المخابرات، تستمر في تغييبه عن طفليه وحياتنا، ومؤخراً جرى تمديد الإداري له لمدة 4 شهور للمرة الرابعة".

    الزوجة التي تكرس حياتها لإكمال مشوارها مع طفليها، ومتابعة ملف زوجها، تعبر عن قلقها على وضعه الصحي بسبب معاناته من عدة مشاكل صحية مختلفة. وتقول: "نعيش معه نفس دائرة المعاناة والالم المريرة، فقد أصيب بفيروس "الكبد الوبائي" بعد خضوعه للعلاج بعيادة الأسنان خلال فترة التحقيق في سجن "عسقلان". وتضيف: "لم يكن يعاني من المرض إطلاقاً، وبعد حقنه بإبرة بعيادة السجن، أغمي عليه، ونقل للمشفى وبعد إجراء الفحوصات الطبية تبين ماهية المرض، لكن ترفض إدارة السجون علاجه، وتمنع إدخال طبيب مختص لرعايته ومتابعته باستمرار للقضاء على المرض".

    وتضيف: "لا يزال يعاني من أوجاع شديدة وآلام حادة في الجانب الأيمن من البطن يمتد حتى العمود الفقري، كما يعاني من حصوة في الكلى، وكيس شعر أسفل الظهر ينزل منه دما وقيحا وحكة في الصدر واليدين والقدم الأيمن، كما يعاني من إرهاق وتعب دائم".

    المصدر/ صحيفة القدس الفلسطينية


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقصف طائرات الاحتلال شرق الشجاعية

05 مايو 2019

استشهاد المجاهد عبد الفتاح يوسف رداد من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال

05 مايو 2005

اغتيال أحمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه وحدة صهيونية خاصة في منطقة الجبل بمدينة بيت لحم

05 مايو 2001

اغتيال الأسير المحرر خليل عيسى إسماعيل من بيت لحم خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصفر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال

05 مايو 2001

استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك مسلح مع القوات الصهيونية جنوب لبنان

05 مايو 1995

استشهاد الأسير أحمد إبراهيم بركات في معتقل النقب الصحراوي، والشهيد من سكان نابلس

05 مايو 1992

استشهاد الأسير المحرر محمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال

05 مايو 1990

الأرشيف
القائمة البريدية