- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
صبرا وشاتيلا.. Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ø§Ù„Ùلسطيني الذي لا يندمل
يواÙÙ‚ اليوم السبت، السادس عشر من أيلول/سبتمبر 2017ØŒ الذكرى الخامسة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا التي وقعت ÙÙŠ مخيم صبرا وشاتيلا بلبنان عام 1982.
Ø£Ùاق العالم ÙÙŠ ذلك اليوم الذي مثّل جرØا Ùلسطينيا غير قابل للالتئام، على مذبØØ© من أبشع Ø§Ù„Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø ÙÙŠ تاريخ البشرية، ليجد جثثاً مذبوØØ© بلا رؤوس، ورؤوسًا بلا أعين، وأخرى Ù…Øطمة.
واستمرت المجازر المرتكبة بØÙ‚ أبناء المخيم مدة ثلاثة أيام، وهي 16-17-18 أيلول، ارتقى خلالها عدد كبير من الشهداء، منهم رجال وأطÙال ونساء وشيوخ من المدنيين العزل، غالبيتهم من الÙلسطينيين، Ùيما سقط أيضا خلال المجزرة لبنانيون، وقدر عدد الشهداء وقتها بنØÙˆ ألÙÙŠ شهيد من أصل عشرين أل٠نسمة كانوا يسكنون صبرا وشاتيلا وقت Øدوث المجزرة.
وبدأت المجزرة بعد أن طوّق المنطقةَ الجيش الصهيوني بقيادة وزير الØرب آنذاك أرئيل شارون، وراÙائيل ايتان، وارتكبت المجزرة بعيدا عن وسائل الإعلام، واستخدمت Ùيها الأسلØØ© البيضاء وغيرها ÙÙŠ عمليات التصÙية لسكان المخيم، وكانت مهمة الجيش الصهيوني Ù…Øاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة.
ÙˆØاصر الجيش الصهيوني وجيش لبنان الجنوبي مخيمي صبرا وشاتيلا، ولم يكن ÙÙŠ المخيم سوى الأطÙال والشيوخ والنساء، Ùقتل المسلØون النساء والأطÙال، وكانت معظم الجثث ÙÙŠ شوارع المخيم، ومن ثم دخلت الجراÙات الصهيونية لجَر٠المخيم وهدم المنازل لإخÙاء الجريمة.
ونÙذت المجزرة انتقاما من الÙلسطينيين الذين صمدوا ÙÙŠ مواجهة آلة الØرب الصهيونية طيلة ثلاثة أشهر من الØصار، الذي انتهى بضمانات دولية بØماية سكان المخيمات العزل بعد خروج المقاومة الÙلسطينية من بيروت، لكن الدول الضامنة لم تÙ٠بالتزاماتها، وتركت الأبرياء يواجهون مصيرهم قتلا وذبØا وبقْرا للبطون.
وهدÙت المجزرة إلى بث الرعب ÙÙŠ Ù†Ùوس الÙلسطينيين لدÙعهم إلى الهجرة خارج لبنان، وتأجيج الÙتن الداخلية هناك، واستكمال الضربة التي وجهها Ø§Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠ عام 1982 للوجود الÙلسطيني ÙÙŠ لبنان، وتØريض الÙلسطينيين على قيادتهم بذريعة أنها غادرت لبنان وتركتهم دون Øماية.
ولم تكن مجزرة صبرا وشاتيلا أولى المجازر الصهيونية التي ترتكب بØÙ‚ شعبنا، ولن تكون آخرها بالتأكيد؛ Ùقد سبقتها مجازر قبية ودير ياسين والطنطورة، وتلتها مجزرة مخيم جنين، ومجازر غزة وغيرها، ورغم بشاعة ما جرى من قتل وتدمير ÙÙŠ صبرا وشاتيلا، وهو ما شهده العالم أجمع، لا يزال الÙاعلون طلقاء.!
صبرا وشاتيلا
"صبرا" هو اسم ØÙŠ تابع إداريا لبلدية الغبيري ÙÙŠ Ù…ØاÙظة جبل لبنان، تØده مدينة بيروت من الشمال، والمدينة الرياضية من الغرب، ومداÙÙ† الشهداء وقصقص من الشرق، ومخيم شاتيلا من الجنوب.
يسكن الØÙŠ نسبة كبيرة من الÙلسطينيين، لكنه لا يعد مخيما رسميا للاجئين رغم ارتباط اسمه باسم "شاتيلا"ØŒ ما يولد انطباعا بكونه مخيما.
تعود التسمية إلى عائلة "صبرا" التي أطلق اسمها على الشارع الذي يمر ÙÙŠ قلب الØÙŠ بادئا ÙÙŠ ØÙŠ الدنا ÙÙŠ منطقة الطريق الجديدة ببيروت ومارًّا بساØØ© "صبرا" وسوق الخضار الرئيس، ومنتهيا عند مدخل مخيم "شاتيلا".
أما "شاتيلا" Ùهو مخيم دائم للاجئين الÙلسطينيين، أسسته وكالة الأمم المتØدة للاجئين الÙلسطينيين (الأونروا) عام 1949 بهد٠إيواء المئات من اللاجئين الذين تدÙقوا إليه من قرى عمقا ومجد الكروم والياجور ÙÙŠ شمال Ùلسطين بعد عام 1948.
يقع المخيم جنوب بيروت عاصمة لبنان، Ùبعد مـرور شهور على النكبة، ولما ازدادت الØاجة إلى وجود أمكنة للسكن تبرع سعد الدين باشا شاتيلا بأرض له، تعر٠منذ ذلك التاريخ Øتى اليوم بمخيم شاتيلا.
أرض المخيم نصÙها مؤجر من الأونروا، والنص٠الثاني ملك لمنظمة التØرير الÙلسطينية، والمخيم معرو٠أنه المكان الذي Øصلت Ùيه مذبØØ© "صبرا وشاتيلا" ÙÙŠ سبتمبر 1982 بالإضاÙØ© لأØداث الØرب الأهلية اللبنانية عام 1982 ÙˆØرب المخيمات بين عامي 1985 Øتى 1987.
لا تزيد مساØته عن كيلومتر مربع، ويسكنه أكثر من 12000 لاجئ، وبذلك يكون المخيم من أكثر المناطق كثاÙØ© بالسكان، ÙˆÙيه مدرستان Ùقط ومركز طبي واØد.!
وتعاني الصØØ© البيئية ÙÙŠ المخيم من سوء Øاد؛ Ùالمساكن رطبة ومكتظة، والعديد منها ÙŠØتوي على قنوات تصري٠مÙتوØØ©ØŒ ونظام الصر٠الصØÙŠ بالمخيم بØاجة إلى توسعة كبيرة.
Ø£Øداث المجزرة
صدر قرار تلك المذبØØ© برئاسة راÙايل إيتان، رئيس أركان الØرب الصهيوني، وآرييل شارون وزير الØرب آنذاك ÙÙ‰ Øكومة مناØيم بيجن، وتØال٠خلالها جيش الاØتلال مع Øزب الكتائب اللبناني ليسطروا بالدم صÙØØ© من صÙØات الظلم والبطش.
ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¯Ø³ عشر من سبتمبر/ أيلول عام 1982Ù…ØŒ استيقظ لاجئو مخيمي "صبرا وشاتيلا" على واØدة من أكثر الÙصول الدموية ÙÙ‰ تاريخ الشعب الÙلسطيني الصامد، إن لم تكن من أبشع ما كتب ÙÙŠ تاريخ العالم بأسره ÙÙŠ ØÙ‚ Øركات المقاومة والتØرير.
دخلت ثلاث Ùرق كلٌّ منها يتكون من خمسين مسلØا إلى المخيم، وأطبقت المجموعات المارونية اللبنانية على سكان المخيم، وأخذوا يقتلون المدنيين بلا هوادة.
كان المخيم مطوَّقًا بالكامل من جيش لبنان الجنوبي والجيش الصهيوني، ودخلت القوات الانعزالية، وبدأت بدم بارد تنÙيذ المجزرة التي هزت العالم ودونما رØمة وبعيدا عن الإعلام، وكانت قد استخدمت الأسلØØ© البيضاء وغيرها ÙÙŠ عمليات التصÙية لسكان المخيم العÙزَّل.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948