19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر "عز الدين" أنهكه المرض ومعبر رفح

    آخر تحديث: الإثنين، 19 مارس 2018 ، 1:55 م

    يتفاقم مع مرور الأيام الوضع الصحي للأسير المحرر طارق عز الدين الذي يرقد في غرفة معزولة في مستشفى الرنتيسي بمدينة غزة...مدير عام صوت الأسرى الذي أطلق صوت صرخة آلام آلاف الأسرى وعائلاتهم ينتظر اليوم من يطلق صرخة آلامه وآلام عائلته.

    على سرير المرض يعاني الأسير المحرر بينما تعاني عائلته معاناة من نوع آخر وهي تنتظر المجهول "فتح معبر رفح" أمل العائلة الوحيد لعلاج رب الأسرة، فزوجته التي تعيش في قلق مستمر على حياته لا تقوى على زيارته في المستشفى فكلما زارته اغمى عليها قهرا على رفيق دربها أما نجله محمد الذي يدرس في الصف العاشر فبات يتغيب كثيرا عن المدرسة خوفا على والده الذي يفقد وزنه بشكل سريع أما ابنته ريتاج فقد قررت تأجيل العام الدراسي فلا شيء يشغلها عن الدعاء لوالدها المنهك.

    أم محمد زوجته التي جاءت معه إلى غزة في نفس اليوم الذي افرج عنه وابعد عن مسقط راسه في قرية عرابة من جنين في الحادي عشر من أكتوبر 2011 تعقد الأمل على أن يفتح معبر رفح في أي وقت حتى يتسنى لزوجها الذي يعاني "لوكيميا في الدم" السفر للعلاج في الخارج فعلاجه غير متوفر في القطاع.

    وفي طرف الوطن الآخر في جنين تحديدا تعيش أسرة طارق في وضع لا يقل قلقا وخوفا على حياته، وما يزيد من المعاناة والقهر آن العائلة كلها أيضا ممنوعة من السفر خارج الضفة بقرار من الاحتلال الإسرائيلي وتحت ذريعة الرفض الأمني، وتزداد المعاناة عن طارق مرتين من حرمانه من رؤية عائلته في جنين وحاجته إلى زراعة نخاع اذا ما خرج للعلاج ويحتاج في ذلك أحدا من عائلته لتتطابق مع جسده.

    وعن وضعه الصحي المتفاقم تحدثنا إلى صديقه ومن ابعد معه إلى قطاع غزة الأسير المحرر كفاح عارضة الذي يلازمه طوال الوقت ولا يتركه برهة، فيقول أن الأسير المحرر عز الدين يعاني من مرض اللوكيميا في الدم، مبينا أن الأطباء في قطاع غزة غير قادرين على تشخيص أو تصنيف هذا النوع من المرض.

    يتابع العارضة" الأطباء غير قادرين على تشخيص النوع بسبب نقص الأجهزة التي تساعد في تحديد هذا النوع من اللوكيميا فهذا الجهاز ممنوع من الدخول لقطاع غزة لأسباب أمنية"

    منذ شهرين يرقد الأسير المحرر عز الدين في المستشفى ويحتاج إلى وحدات دم كل 3-4 أيام وخلال الفترة القادمة قد يحتاج إلى وحدات صفائح بسبب النقص الحاد في الدم وفي الصفائح أيضا حتى أن المناعة لديه باتت تحت الصفر.

    وينظر الأسرى المحررون بعين الخطورة والقلق على حياة رفيقهم في النضال فجسده بات غير قادر على الاستمرار في معاناة المرض، وبينما قرر الأطباء انه يستطيع التحمل بدون علاج لمدة شهر أخرى يخشى هؤلاء أن تمضي المهلة دون أن يفتح معبر رفح البري نافذة عز الدين وعائلته نحو العلاج.

    لا تنتهي معاناة الأسير عز الدين عند المعبر فالخشية أيضا أن يحتاج إلى زراعة نخاع ولا يجد أحدا من أسرته لأخذ العينات منها فالاحتلال يحاصره من كل الجهات كما يقول العارضة.

    ويتابع" هناك خشية على حياته ونحن نراه يوميا يتراجع وصحته تتراجع والمرض يسيطر عليه وكل هذا قد يؤدي إلى أن نفقده من بين أيدينا" داعيا الجهات المسئولة في مصر إلى الإسراع في فتح معبر رفح لنقل حالات المرضى جميعه وعلى راسهم الأسير المحرر طارق عز الدين لتلقي العلاج خارج القطاع.

    عشرة أعوام قضاها الأسير المحرر في سجون الاحتلال وها هو يمضي 7 سنوات بعيدا عن أهله في جنين ومنذ شهرين يعاني من المرض ينتظر، ولم تشفع له كل تلك السنوات لإخراجه ليتلقى اقل حقوقه في العلاج والذي اضحى صعب المنال.

    يشار إلى أن 54 مريضاً توفوا جراء عدم قدرتهم على مغادرة القطاع لتلقي العلاج في عام 2017 وفق مركز الميزان لحقوق الإنسان.

    المصدر/ وكالة معا


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية