Error loading files/news_images/ياسر أبو العيش.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الإثنين 20 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد ياسر أبو العيش مازالت ذكراه تبعث فينا روح المقاوم

    آخر تحديث: السبت، 02 فبراير 2019 ، 09:11 ص

    من محطة إلى أخرى، ومن ميدان إلى ميدان يتدفق الدم القاني ليروي ثرى فلسطين المقدس، ففي كل يوم تشرق فيه الشمس وتغيب تودع فلسطين الحبيبة الشهيد تلو الشهيد وتعيش ذكرى رحيلهم المجيد، وكأن فلسطين بات مكتوبٌ عليها أن تتوشح ثوب العز والفخار على مدار ساعات الليل والنهار.
    اثنى عشر سنة مرت على رحيل الشهيد القائد ياسر أبو العيش، ولازالت ذكرى رحيله تبعث في نفوس رفاقه ومحبيه روح المقاومة والإقدام نحو الشهادة في سبيل الله، فلم تمنعه صواريخ الاحتلال عن مواصلة جهاده رغم ما أحدثته له من إصابة بالغة أدت لبتر ساقه وذراعه، فواصل شهيدنا القائد جهاده حتى الرمق الأخير، فكانت شهادته أسمى ما تكون رسالة لكل متقاعس متخاذل، وما أعظمها من رسالة مجبولة بدم شهيد أبى إلا أن تكون نهايته شبيهةً بقصة استشهاد الصحابي الجليل جعفر الطيار الذي أبى أن تسقط راية التوحيد من بين ساعديه رغم الطعنات القاتلة التي تعرض لها.
    وقال "أبو عبيدة" أحد القادة الميدانيين لسرايا القدس بلواء رفح: "إن الشهيد القائد "ياسر أبو العيش" كان مدرسة في العلم العسكري والخبرة القتالية الفذة، موضحا أنه عمل طوال فترة حياته القصيرة على تطوير وابتكار وسائل قتالية جديدة ونوعية لقتال العدو الصهيوني سواءً في تطوير الصواريخ القدسية أو العبوّات الناسفة.
    وخلال إسهابه في الحديث عن مناقب الشهيد أبو العيش، قال أبو عبيدة: "الشهيد كان رمزا للقائد الملتزم والشجاع، فكان (رحمه الله) لا يترك ثغراً فيه مرضاة لله إلا وسلكه، كما أشرف بنفسه على إرسال العديد من الاستشهاديين، وكان له بصمات واضحة في تخريج العديد من الدورات في كافة المجالات العسكرية"، واصفا إياه بالرجل العسكري من الطراز الأول.
    وأضاف، "بكل صدق وأمانة نحن اليوم نفتقد لرجال أمثال الشهيد ياسر، لما كان يتميز به من عطاء وإخلاص وتفاني وإقدام على الشهادة دون تردد"؛ مؤكدا أن الشهيد أبو العيش واصل جهاده وقتاله لبني صهيون حتى بعد إصابته ببترٍ في ساقه وذراعه، الأمر الذي أصاب بني صهيون بحالة من الذهول والغيظ ودفع قادتهم تحريك جيشهم لاجتياح مخيم رفح لاغتياله.
    واستطرد قائلاً: "الشهيد ياسر أذهلنا جميعا، فلا زلت أذكر له اليوم الذي خرج فيه ممتشقا سلاحه للتصدي وقتال جيش الاحتلال الذي اجتاح منطقة تل السلطان، فرغم بتر ساقه وذراعه بالكامل، أخذ يطلق النار من سلاحه الذي كان يحمله بيد واحدة على الجنود ويتحرك على كرسيه من مكان لآخر". 
    ويعتبر الشهيد القائد ياسر أبو العيش من مؤسسي النواة الأولى لسرايا القدس في جنوب قطاع غزة، حيث أشرف على إعداد وتدريب عشرات المجاهدين والاستشهاديين، كما يعتبر المخطط الأول لعملية "رفيح يام" والتي نفذها الاستشهاديين طارق أبو حسنين وأيمن الجزار.
    وفي السياق ذاته أشاد أحد تلاميذ القائد أبو العيش، المجاهد "أبو بلال"، بما كان يتمتع به الشهيد القائد من صفات جعلته قدوة لجيل كامل من المجاهدين لازالوا على العهد ماضون؛ مؤكدا أنه كان مدرسة في العلم العسكري والخبرة القتالية الفذة التي اكتسبها طوال مشواره الجهادي ونقلها إلى إخوانه المجاهدين.
    وبين أن الشهيد واصل العمل بالليل والنهار دون كلل أو ملل وكان يدعوا المجاهدين أن يخلصوا نياتهم لله رب العالمين حتى يسدد الله ضرباتهم.

    (المصدر: سرايا القدس، 3/2/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد القائد محمد شعبان الدحدوح من سرايا القدس بقصف صهيوني وسط مدينة غزة

20 مايو 2006

اغتيال المجاهدين عبد العزيز الحلو ومحمد أبو نعمة ومحمود عوض وماجد البطش من سرايا القدس بقصف صهيوني لسيارتهم شمال مدينة غزة

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد إبراهيم الشخريت إثر انفجار عبوة ناسفة داخل منزله شرق مدينة رفح

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد حامد ياسين بهلول أثناء تصديه للاجتياح الصهيونى لحى البرازيل فى رفح

20 مايو 2004

الاستشهادي المجاهد محمد عوض حمدية من سرايا القدس ينفذ عملية استشهادية في مدينة العفولة المحتلة

20 مايو 2002

الموساد الصهيوني يغتال جهاد جبريل، نجل الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، بتفجير سيارته في بيروت

20 مايو 2002

استشهاد 7 عمال فلسطينيين من قطاع غزة، على يد مستوطن صهيوني مسلح في قرية عيون قارة قرب تل الربيع المحتلة

20 مايو 1990

إطلاق سراح 1150 أسير فلسطيني وعربي من السجون الصهيونية مقابل الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة كانوا محتجزين لدى الجبهة الشعبية "القيادة العامة" في أكبر عملية تبادل للأسرى بين الاحتلال والثورة الفلسطينية

20 مايو 1985

افتتاح سجن نفحة في قلب صحراء النقب

20 مايو 1985

احتلال قرى الغزاوية قضاء بيسان، والسافرية قضاء يافا، وصرفند العمارقضاء الرملة

20 مايو 1948

مجلس الأمن يقرر وقف إطلاق النار في فلسطين وتعيين الكونت فولك برنادوت وسيطًا

20 مايو 1948

إنتهاء الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بعد فشله في احتلال مدينة عكا الفلسطينية

20 مايو 1799

الأرشيف
القائمة البريدية