الإثنين 20 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد المجاهد عادل محمد جندية: سَطَّر بدمائه ملاحم العزّ والكبرياء

    آخر تحديث: السبت، 23 فبراير 2019 ، 10:02 ص

    هم قلاع شامخة بتواضعهم.. أسود الميدان بعزيمتهم.. هم أقوى من الفولاذ.. وأصلب من الصخر.. عقيدتهم ثابتة.. الإيمان في صدورهم.. التقوى والحياء صفتهم لا تلين عزيمتهم ولا تنحرف بوصلتهم عن فكرهم القدس هدفهم.. وفلسطين من النهر للبحر مطلبهم وحقهم الوحيد والمقدس. 

    ميلاد مجاهد
    ولد شهيدنا المجاهد عادل محمد جندية" بتاريخ 13/12/1982م، وتنقل بدراسته بين الابتدائية والإعدادية في مدراس منطقة المنصورة، ليحصل على شهادة الدراسة الثانوية "توجيهي"، حيث أنه كان متميزاً في هذا الجانب من حياته العلمية التي لم يتوانى في أن يكون متميزاً أيضاً في حياته العملية.
    تربى شهيدنا المجاهد في أحضان أسرة فلسطينية كريمة مؤمنة محافظة، وسط وجود أم صابرة محتسبة ربته على حب الله ودينه وحب الوطن، كما تزوج شهيدنا المجاهد "أبو عثمان" ليرزقه الله تعالى بعدد من الأبناء وهم "عثمان، عمر، حمزة". 

    صفاته وأخلاقه
    عرف الشهيد المجاهد "عادل جندية" بحبه للإسلام وأهله، فكان مثال المسلم الملتزم بصلاته في المسجد ومن Ø§Ù„محافظين على صلاة الجماعة في مسجد الدكتور فتحي الشقاقي..
    كان الشهيد المجاهد "عادل" دائم التفقد لأصدقائه وإخوانه، ويحرص أن تكون علاقته بالجميع طيبة وممتازة، وعرف الشهيد المجاهد "أبو عثمان" بابتسامته الدائمة، وحبه الجم للكبير والصغير، وحرصه على عدم إغضاب الآخرين. وعطفه الشديد على الفقراء والمساكين، فكان كريماً جداً معهم.
    تميز Ø§Ù„شهيد المجاهد "عادل" بحبه الشديد للعمل الحركي، فكان من المخلصين Ù„حركته، ولا يتوانى أن يبادر بتدبير المال اللازم للعمل ولو من ماله الخاص في سبيل Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø­ العمل وسرعة إنجازه.
    تمتع الشهيد المجاهد "عادل جندية" بحس أمني، فكان التواضع صفته، والكتمان ميزته، والثرثرة أمر يكرهه، والإخلاص في العمل Ø³Ù…Ø© لا تفارقه. وكان الشهيد المجاهد "أبو عثمان" ذو مواقف رجولية وشجاعة. 

    درب الجهاد
    التحق شهيدنا المجاهد في صفوف حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "سرايا القدس" في بداية العام 2001 حيث تربى وترعرع على أيدي كوادر وقيادة الجهاد الإسلامي في مسجد فتحي الشقاقي في منطقته، حيث كان من أنشط المجاهدين وأبرزهم آن ذاك.
    كان مشوار شهيدنا المجاهد الجهادي الحافل بالإبداع والتميز برفقة أخيه الشهيد "عثمان" رحمه الله, حيث أن أبرز ما تحلت شخصية شهيدنا الهمام، الصدق والجدية والسرية والإقدام والشجاعة, حيث كان لا يكل ولا يمل حيناً برصد العدو وضربه وحيناً آخر بقصف المغتصبات الصهيونية ليصبح عنواناً للعطاء وقائداً يحتذي به Ù„ينتهي به المطاف بكنية "أسد المواجهة".
    كان شهدينا الفارس صاحب مقولة وشعار"إما نصر وإما شهادة" ليكون المدافع الشجاع وليشتاق أكثر لجنان الرحمن، تميز شهيدنا "أبو عثمان" بعمله العسكري بالكتمان والسرية، مقتدياً بقول الهادي المصطفى "استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان"، حيث أنه تعرض للمخاطرة والاستهداف على الدوام.
    حيث أن فقدانه لشقيقه "عثمان" لم يكن إلا دافعاً وحافزاً له للاستمرار على نهج الشقاقي المعلم, حيث تحقق لشهيدنا النصر في العديد من المهام الصاروخية والعمليات الاستشهادية والبطولية. 

    المهام الجهادية
    كُتب لعادل النصر في عشرات التصديات للاجتياحات الصهيونية في الشجاعية والزيتون وجباليا، حيث كان النصر حليفه وإخوانه في مهمة استهداف إحدى الدبابات الصهيونية على طريق نتساريم في عام 2003"ØŒ كما أشرف على إطلاق العديد من صواريخ القدس المباركة، إضافة إلى إطلاق العديد من قذائف الهاون وقذائف Ø§Ù„Ù€ "RBG" تجاه أهداف صهيونية.
    كما أنه قام بمشاركة إخوانه في الجهاز العسكري "سرايا القدس" بمهام التجهيز والتخطيط والتنسيق لعملية "الصيف الساخن" التي قتل وأصيب فيها عدد من الجنود الصهاينة، نال شهدينا شرف المشاركة بالتخطيط لعملية موقع "ميجن" العسكري عام 2007 ودعم الاستشهاديين أثناء الاقتحام.
    لم يكل ولم يتعب فارسنا الهصور في مشاركة إخوانه المجاهدين في حفر الأنفاق ÙˆØ§Ù„استعداد للمواجهة حتى آخر لحظة من استشهاده.

    رحلة الخلود
    ارتقى شهيدتا المجاهد إلى علياء المجد والخلود مساء يوم الأربعاء، الموافق 23/2/2011 ØŒ متأثراً بجراحه التي أصيب بها في القصف الصهيوني الذي استهدف مجموعة من مجاهدي السرايا خلال تصديهم للتوغل الصهيوني شرق مدينة غزة. 

    (المصدر: سرايا القدس، 23/2/2011)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد القائد محمد شعبان الدحدوح من سرايا القدس بقصف صهيوني وسط مدينة غزة

20 مايو 2006

اغتيال المجاهدين عبد العزيز الحلو ومحمد أبو نعمة ومحمود عوض وماجد البطش من سرايا القدس بقصف صهيوني لسيارتهم شمال مدينة غزة

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد إبراهيم الشخريت إثر انفجار عبوة ناسفة داخل منزله شرق مدينة رفح

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد حامد ياسين بهلول أثناء تصديه للاجتياح الصهيونى لحى البرازيل فى رفح

20 مايو 2004

الاستشهادي المجاهد محمد عوض حمدية من سرايا القدس ينفذ عملية استشهادية في مدينة العفولة المحتلة

20 مايو 2002

الموساد الصهيوني يغتال جهاد جبريل، نجل الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، بتفجير سيارته في بيروت

20 مايو 2002

استشهاد 7 عمال فلسطينيين من قطاع غزة، على يد مستوطن صهيوني مسلح في قرية عيون قارة قرب تل الربيع المحتلة

20 مايو 1990

إطلاق سراح 1150 أسير فلسطيني وعربي من السجون الصهيونية مقابل الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة كانوا محتجزين لدى الجبهة الشعبية "القيادة العامة" في أكبر عملية تبادل للأسرى بين الاحتلال والثورة الفلسطينية

20 مايو 1985

افتتاح سجن نفحة في قلب صحراء النقب

20 مايو 1985

احتلال قرى الغزاوية قضاء بيسان، والسافرية قضاء يافا، وصرفند العمارقضاء الرملة

20 مايو 1948

مجلس الأمن يقرر وقف إطلاق النار في فلسطين وتعيين الكونت فولك برنادوت وسيطًا

20 مايو 1948

إنتهاء الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بعد فشله في احتلال مدينة عكا الفلسطينية

20 مايو 1799

الأرشيف
القائمة البريدية