الإثنين 20 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد المجاهد رامي طالب الأشقر: سيف العرين

    آخر تحديث: الثلاثاء، 12 مارس 2019 ، 09:18 ص

    الميلاد والنشأة
    ولد شهيدنا المجاهد " رامي طالب الأشقر"  Ø¨ØªØ§Ø±ÙŠØ® 11/11/1983 في قرية صيدا، حيث استنشق منذ اللحظة الأولى لولادته رائحة الوطن السليب. تربى الشهيد في أسرة إسلامية حيث التربية الإسلامية الصحيحة، وقد عرف منذ نعومة أظفاره بالخلق الحسن والبشاشة.
    وبسبب الظروف الصعبة التي يعيشها الأهل خرج من المدرسة قبل التوجيهي ليعمل في الأرض التي تربى منذ الصغر على حبها وارتبط بها ارتباطاً قوياً، خاصة أنه كان من قمم جبال قريته ينظر إلى فلسطين المحتلة خاصة عام 1948م.

    صفاته
    عرف عن الشهيد البطل أنه كان بسيطاً طيباً وحميماً حيث كان صافي القلب بشوش الوجه صادق القول محافظاً على الصلاة وقراءة القرآن الكريم. كان دائماً يتحدث عن الشهداء والجهاد والثورة على المغتصب للأرض كانت كلماته دائماً موافقة لأفعاله فعرف عنه الشجاعة والقوة.

    مشواره الجهادي
    من القرية التي عرفت بأنها عرين الجهاد الإسلامي وسرايا القدس من القرية التي خاض مجاهدو سرايا القدس فيها أقوى الاشتباكات مع قوات العدو الصهيوني التي كانت لا تدخل القرية إلا وخرجت تجر أذيال الخيبة والفشل حيث كان يقاوم أبطال السرايا الذين يفضلون دائماً المواجه والاستشهاد على الاستسلام.
    في مثل هذا الجو الجهادي الرائع وفي ظل انتفاضة الأقصى المباركة التي قدم فيها الشعب الفلسطيني أعلى صور التضحية والفداء، حيث كان شهيدنا البطل دائما متأثراً بالأحداث التي تدور، وكان دائماً يدعو الله أن ينال الشهادة وهو يقتل اليهود، في ظل هذا الوضع انضم الشهيد البطل إلى صفوف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وعمل في السرايا مع المجاهدين في زرع العبوات وإطلاق النار على قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال حتى أنه أصبح مطاردا لقوات الاحتلال بسبب نشاطه المتميز، وكذلك شغفه للشهادة والاستشهاد، وكان رحمه الله متعلقاً جداً بإخوانه الشهداء من سرايا القدس الذين سبقوه في صيدا أنور وأحمد وعزمي، كان دائماً يستذكر بطولاتهم ومواجهتهم للعدو الصهيوني، حتى أنه كان يذرف الدمع عندما يتذكر الشهيد القائد أنور عبد الغني الذي كان رمزاً للجهاد، وأول من وضع اللبنات الأولى للحركة في صيدا.

    استشهاده
    بتاريخ 12/03/2003، كانت خفافيش الظلام تقتحم صيدا ليلاً تظن أن أسود السرايا في سبات، فاقتحمت القرية العشرات من الدبابات والآليات العسكرية، بتغطية طائرتين عسكريتين حيث قامتا بعمليات إنزال في جبال صيدا، حيث كان أبطال السرايا ومن ضمنهم الشهيد البطل قد تجهزوا وأعدوا العدة للمواجهة، وقاموا بالاشتباك مع القوات الصهيونية، وكان الشهيد موجوداً في أحد الكهوف وكان بمنأى عن المحتلين ورصاصهم، إلا أنه رفض أن يدوس الصهاينة أرض صيدا وهو على قيد الحياة، فخرج من عرينه يزأر بصوته المجلجل، أن لعنة الله عليكم يا بني صهيون، الله أكبر والعزة للإسلام، وأخذ يشتبك معهم لعدة ساعات حتى بزوغ الفجر، فقتل منهم ضابطاً وجندياً، وجرح العديد منهم هذا ما اعترف به العدو، وارتقى شهيدنا البطل إلى العلا شهيداً بين يدي ربه وقد صدق الوعد فصدقه الله. حيث لم تكن هذه المعركة الأولى في صيدا بل كانت من ضمن سلسلة مواجهات خاضها أبطال السرايا.

    هم الشهداء الذين يرتفعون لينيروا لنا سماء الوطن... هم الذين جعلوا الله والقدس أمام أعينهم.. هم الذين زرعت العقيدة في قلوبهم هم الذين أحبوا الله ورسوله والجهاد في سبيله، أنت إن شاء الله من هؤلاء يا شهيدنا البطل، لقد لقنتهم دروساً في الجهاد والمقاومة، فطوبى لروحك الطاهرة في عليين والسلام على الشهداء والصديقين.

    (المصدر: سرايا القدس، 12/3/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد القائد محمد شعبان الدحدوح من سرايا القدس بقصف صهيوني وسط مدينة غزة

20 مايو 2006

اغتيال المجاهدين عبد العزيز الحلو ومحمد أبو نعمة ومحمود عوض وماجد البطش من سرايا القدس بقصف صهيوني لسيارتهم شمال مدينة غزة

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد إبراهيم الشخريت إثر انفجار عبوة ناسفة داخل منزله شرق مدينة رفح

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد حامد ياسين بهلول أثناء تصديه للاجتياح الصهيونى لحى البرازيل فى رفح

20 مايو 2004

الاستشهادي المجاهد محمد عوض حمدية من سرايا القدس ينفذ عملية استشهادية في مدينة العفولة المحتلة

20 مايو 2002

الموساد الصهيوني يغتال جهاد جبريل، نجل الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، بتفجير سيارته في بيروت

20 مايو 2002

استشهاد 7 عمال فلسطينيين من قطاع غزة، على يد مستوطن صهيوني مسلح في قرية عيون قارة قرب تل الربيع المحتلة

20 مايو 1990

إطلاق سراح 1150 أسير فلسطيني وعربي من السجون الصهيونية مقابل الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة كانوا محتجزين لدى الجبهة الشعبية "القيادة العامة" في أكبر عملية تبادل للأسرى بين الاحتلال والثورة الفلسطينية

20 مايو 1985

افتتاح سجن نفحة في قلب صحراء النقب

20 مايو 1985

احتلال قرى الغزاوية قضاء بيسان، والسافرية قضاء يافا، وصرفند العمارقضاء الرملة

20 مايو 1948

مجلس الأمن يقرر وقف إطلاق النار في فلسطين وتعيين الكونت فولك برنادوت وسيطًا

20 مايو 1948

إنتهاء الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بعد فشله في احتلال مدينة عكا الفلسطينية

20 مايو 1799

الأرشيف
القائمة البريدية