- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد أسامة زقوت تمنى الشهادة Ùنالها مبتسماً
ما أروعك يا أسامة وأنت تØلق ÙÙŠ السماء كما الغمام.. ما أروعك وأنت تغرس قطرات دمك الزكي ÙÙŠ عمق الأرض لتنبت من جديد جيلا يعشق الجهاد والاستشهاد.. ولتبقى قاÙلة العطاء ممتدة Ù†ØÙˆ الÙجر الآتي.. Ùإما كرماء Ùوق هذه الأرض وإما أشلاء تتطاير لتصل عنان السماء.
ويأبى مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا إلا أن يظل قلعة للشهداء ومدرسة يتعلم Ùيها المجاهدون ÙÙ† الانÙجار والانعتاق من ضيق هذه الدنيا وقسوتها إلى رØابة الآخرة ونعيمها، وعلى هذا الدرب.. درب الأطهار الأØرار.. تقدم الÙارس المغوار أسامة زياد زقوت "أبا المØتسب" ليسجل شهادته بالدم على قسوة هذا العالم الظالم.. تقدم أسامة "Øمامة مسجد القسام" ليلØÙ‚ بركب العشرات من إخوانه الشهداء الأخيار من أبناء المسجد المسكونين وعيا وإيمانا وثورة.
الميلاد والنشأة
كان يوما مباركا ذاك اليوم الذي تنسم Ùيه شهيدنا المجاهد أسامة زياد زقوت "أبا المØتسب" أولى نسائم هذه الØياة الدنيا، ÙÙŠ 1/5/1988 وذلك بمخيم جباليا للاجئين الÙلسطينيين، ليكون بذلك سابع إخوانه وأخواته التسعة.
نشأ أبا المØتسب ÙÙŠ أسرة Ù…ØاÙظة كان الإسلام العظيم كساءها.. والثورة على كاÙØ© أشكال الظلم والاضطهاد عنوانها.. كي٠لا، وهي التي هٌجّرت من بلدتها الأصلية مدينة المجدل المØتلة ÙÙŠ العام 1948Ù… على يد عصابات القتل والتشريد الصهيونية ليستقر بها المقام ÙÙŠ ذاك المخيم الÙقير والمنكوب، وهو ما شكل بالنسبة له بذرة الثورة الأولى على الظلم والظالمين.. ليكون كما سنرى لاØقا مثالا للمسلم الثائر.
تلقى شهيدنا المجاهد تعليمه الأساسي ÙÙŠ مدرسة "أبو Øسين" بمخيم جباليا، والإعدادي ÙÙŠ مدرسة "الإعدادية Ø£"ØŒ والثانوي بمدرسة الشقيري قبل أن يلتØÙ‚ بجامعة الأقصى ليدرس "التربية الرياضية". وقد تميز الشهيد "أبا المØتسب خلال Ùترات دراسته بالجد والمثابرة ÙˆØب طلب العلم.
ونظرا لدماثة خلقه وروØÙ‡ المرØØ© وشخصيته القوية والمؤثرة استأثر "أسامة" بØب جميع Ø£Ùراد أسرته كما قال لنا اØد إخوانه موضØا أن أسامة كان مدللا ÙÙŠ صغره، كما كان شقيا Ù…Øبوبا بين جميع إخوانه وأصدقائه الذين بكوا عليه كثيرا يوم وداعه.
صÙات مجاهد
شكل الجو الأسري والتربوي العام الذي نشأ وترعرع ÙÙŠ كنÙÙ‡ الشهيد المجاهد "أسامة" الصÙات ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù…Ø© لشخصية شهيدنا الاستشهادي "أبا المØتسب"ØŒ ما جعله ملتزما بتعاليم الدين العظيم منذ نعومة أظÙاره، Ùكان Øييا، خلوقا، Ù…Øبا للآخرين، متÙانيا ÙÙŠ خدمتهم، مؤثرا على Ù†Ùسه ولو كان به خصاصة.
عر٠شهيدنا المجاهد معنى قول الرسول المصطÙÙ‰ عليه الصلاة والسلام "طوبى لمن يألÙون ويؤلÙون" وهو ما تمثل ÙÙŠ علاقاته مع الآخرين Øيث Ø£Øاط Ù†Ùسه بثلة من الشباب المسلم الملتزم ليكونوا له عونا على الخير كما كان لهم.. هذا عوضا عن علاقاته الأسرية المتميزة، Øيث كان بارا بوالديه، واصلا لرØمه.
تلك الصÙات التي اكتسبها من أسرته المØاÙظة والملتزمة، كان لا بد لها من صقل وتنمية، Ùكان المسجد بمثابة التربة الخصبة لنماء بذور الخير والعطاء ÙÙŠ Ù†Ùسه، وكان مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا.. ذاك المسجد الذي جبلت أركانه بدماء العشرات من الشهداء الأتقياء.. وهناك وجد الØضن الداÙئ بين إخوانه من شباب وشيوخ المسجد الذين تربوا على موائد القرآن وموائد الوعي والإيمان والثورة.
أسامة ودرب الجهاد والمقاومة
شق الشهيد المجاهد "أسامة" طريقه إلى مسجد القسام ÙÙŠ العام 2003Ù…ØŒ بعد أن كان يؤدي صلواته ÙÙŠ عدد من المساجد ÙÙŠ منطقته، وهناك بدأ أسامة أولى خطواته على طريق ذات الشوكة.. متدرجا ÙÙŠ سلم العمل الØركي الجهادي، بعد أن آمن بÙكر Øركة الجهاد الإسلامي وأطروØاتها السياسية والÙكرية سواء تلك المتعلقة بÙلسطين أو العالم الإسلامي والدولي، Øيث ابتدأ ذلك المشوار المبارك كما يقول اØد المسئولين المباشرين عنه بالعمل ÙÙŠ اللجنة الدعوية Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مسجد القسام، وقد أبلى بلاء Øسنا ÙÙŠ هذا الميدان، قبل أن ينتقل إلى العمل ÙÙŠ اللجنة الرياضية Øيث كان مسئولا عن عمل تلك اللجنة، وقد تميز شهيدنا بجسم رياضي قوي وهو ما دÙعه لدراسة "التربية الرياضية" ÙÙŠ جامعة الأقصى، وقد أشر٠أبا المØتسب على العديد من الدورات الرياضية.
وإلى جانب ترؤسه لعمل اللجنة الرياضية، عمل أيضا مسئولا للجنة الدعوية ÙÙŠ منطقة سكناه "منطقة العلمي" وأشر٠على تØÙيظ القرآن الكريم لعدة مجموعات من الأشبال.
Øب الجهاد والبØØ« عن الشهادة دÙعا أسامة إلى البØØ« بكل جد واجتهاد عن أقرب الطرق إلى الله وهو الاستشهاد ÙÙŠ سبيله، ولذلك ألØÙ‘ "أسامة" على إخوانه ÙÙŠ سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين ليكون جنديا ÙÙŠ صÙÙˆÙهم، وذلك ÙÙŠ منتص٠العام 2004Ù….
إن الشهيد المجاهد أبا المØتسب خاض العديد من الدورات العسكرية تعلم خلالها على جميع Ùنون القتال العسكرية بالإضاÙØ© إلى عمليات إطلاق الصواريخ وزرع العبوات الناسÙØ© خلال الاجتياØات الصهيونية لمنطقة شمال غزة.
كما يعتبر "أسامة" Ø£Øد الاستشهاديين ÙÙŠ ÙˆØدة الاستشهاديين" التابعة لسرايا القدس، إلى جانب كونه المصور الميداني لعمليات سرايا القدس ÙÙŠ شمال القطاع خاصة عمليات إطلاق الصورايخ التي كان يشارك Ø£Øيانا ÙÙŠ إطلاقها.
كما شارك الشهيد أبا المØتسب ÙÙŠ عملية Ùدائية شرق مخيم جباليا بالاشتراك مع لجان المقاومة الشعبية. وقد استشهد Ø£Øد مجاهدي اللجان وهو عبد المعطي العر، Ùيما تمكن المجاهد "أسامة" من الانسØاب من المكان.
وترجل أسامة شهيدا
إنÙاذا لعهده الذي قطعه على Ù†Ùسه أن يلقى الله شهيدا ÙÙŠ هذا الشهر الÙضيل، Øدد الشهيد أبا المØتسب Ùجر التاسع عشر من رمضان المواÙÙ‚ 11/10/2006Ù… ليلقى ربه شهيدا، Ùكانت مغتصبة "كيسوÙيم" هي الهدÙØŒ Øيث توجه هناك عاقدا قلبه على إيمان لا يتزعزع، متزنرا بØزام ناس٠وقابضا على سلاØÙ‡ الرشاش، إلا أن رصاصات صهيونية غادرة عاجلته أدت إلى استشهاده على الÙور مقبلا غير مدبر، كما أراد وتمنى.
(المصدر: سرايا القدس، 10/10/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007