- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد ضياء التلاØمة.. بدر أنار سماء Ùلسطين
قبلتان طبعتهما السيدة إكرام التلاØمة (51 عامًا) على وجنتي ابنها ضياء Ø£Øد Ù…Ùجري انتÙاضة القدس قبل عام من الآن، كانتا آخر قبلتين تأخذهما الوالدة من ابنها الشهيد، قبل أن تقتله رصاصات الغدر الإسرائيلية ÙÙŠ بلدته خرسا جنوب مدينة الخليل. عام مر ÙƒÙ„Ù…Ø Ø§Ù„Ø¨ØµØ± على رØيله، تستذكر والدته Øينما كان يمازØها ضياء ÙÙŠ آخر يوم شاهدته Ùيه قبل استشهاده بساعات قليلة، عندما همّت بأخذ قبلة منه بعد أن تركها لعدة أسابيع بسبب إقامته ÙÙŠ سكن الطلبة بجامعة أبو ديس، قائلاً:«Ø¨ÙƒÙÙŠ يا Øجة، خلص هدول بوستين كل ÙˆØدة عن يوم».
ضØكات تعالت من الأم وابنها، ثم قالت له «Øاضر يا أمي»ØŒ كما تروي والدته، وتمنت Ùيما بعد لو أنها اØتضنته بقوة.
بصماته موجودة
وقبل أيام قليلة Øلت الذكرى السنوية الأولى، لاستشهاد التلاØمة، والذي استشهد عند منتص٠ليل الثاني والعشرين من سبتمبر العام الماضي، بعد أن أطلقت قوات الاØتلال النار باتجاهه وتركته ينز٠لأكثر من ساعة، بزعم أنه Øاول إلقاء عبوة ناسÙØ© تجاه الجنود الصهاينة.
وبصوت Øزين تقول الأم:» لم اشعر للØظة بأن ضياء غاب عني أو تركني ورØÙ„ØŒ Ùهو موجود معنا ÙÙŠ كل وقت، ومØÙور ÙÙŠ قلوبنا وعقولنا، ÙˆÙÙŠ كل مكان بالمنزل، Øتى أثناء تØضير وجبات الطعام، والأØاديث العائلية بصماته مازلت موجودة أستذكرها ÙÙŠ كل موق٠وكأنني اسمع صوته وضØكاته ومزاØÙ‡».
وتضيÙ: «Ù„ازال صوت ضياء يتردد ÙÙŠ أرجاء البيت، Ùقد كان صاØب صوت شجي، وجميل جدًا، وكان دائمًا يطربنا بالنشيد، وبقراءة القرآن بصوت مرتÙع».
وتتابع:"ÙÙŠ يوم استشهاده لاØظت عليه قليلاً من الاختلا٠لكن لم أتوقع للØظة بأنه سو٠يستشهد".
قول ÙˆÙعل
الملاØظة ذاتها شعر بها والده «Ø¹Ø¨Ø¯ الØليم» (54 عامًا)ØŒ عندما راÙقه ضياء إلى مكان عمله ÙÙŠ البناء، ÙÙŠ ذات اليوم.
ويقول الأب: «Ù„قد كان صامتًا على غير عادته، Ùالجميع يعرÙه، مرØاً صاØب ابتسامة دائمة، لكنني لم ألØظ ذلك الا عندما راجعت شريط الذكريات بعد ÙˆÙاته».
وتابع:» عرÙت Ùيما بعد من أصدقائه ÙÙŠ الجامعة، أنه ÙÙŠ يوم استشهاده وقبله بقليل نظّم مسيرة، تنديدًا باقتØامات الأقصى، وعندما وجد عدد الØضور قليلا ألقى بالميكرÙون من يده وقال»Ø£Ù‚سم بالله انه من بعد اليوم ألا أتكلم إلا عندما يسبق عملي قولي».
ويص٠الأب ابنه بأنه ذو شخصية قوية، ÙŠØب القيادة من صغره ومثق٠وواعÙØŒ وصاØب Øضور ويمتلك موهبة الخطابة.
ويستذكر عبد الØليم، آخر ساعة لابنه ÙÙŠ المنزل، ويقول لقد صعد إلى Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØªØŒ وسمعت صوته الجميل وهو ينشد، ثم نزل إلى المنزل وجلس قليلا ومازØنا، وبعدها تركنا وخرج.
ولم يتوقع الأب للØظة، بأن صوت الانÙجار الذي سمعه، يتعلق بابنه وبØياته، وأنه هو الشهيد الذي تلقى سيلا من الرصاصات الصهيونية، ولم يعر٠ذلك إلا الساعة الرابعة Ùجرًا عندما اقتØمت قوات الاØتلال المنزل.
ويقول عبد الØليم:» ضياء دائما كان ÙŠØمل هم Ùلسطين، والاعتداءات الصهيونية بØÙ‚ السيدات والأطÙال والرجال، ويتØدث عن الأسرى وهموم Ùلسطين».
وكان يشارك، ÙÙŠ معظم الوقÙات والمسيرات التي تندد بجرائم «Ø§Ù„كيان الصهيوني»ØŒ وكان يكتب رسائل وقصائد للأسرى ويلقيها على مسامعهم عبر الإذاعة، Ùمنذ صغره ÙŠØب الإلقاء ويطلب دومًا أن يلقي الإذاعة المدرسية.
وكان ÙŠØلم وهو الذي لم يكمل عامه الجامعي الرابع ÙÙŠ قسم هندسة الØاسوب، ÙÙŠ جامعة أبو ديس، أن ÙŠÙØªØªØ Ø´Ø±ÙƒØªÙ‡ الخاصة، ÙÙŠ مجال هندسة وصيانة الØاسوب، ÙˆÙÙ‚ والده.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007