- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد Øسن ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø±Ø§Ù‡Ù…Ø© مضى شهيداً Ù†ØÙˆ الجنان
الميلاد والنشأة
ÙÙŠ الثاني عشر من شهر Øزيران لعام 1973 كان ميلاد عاشق جهادي خرج للكون Ùابتسم ثم صرخ باكياً ثم عاد وابتسم، أما الأولى Ùقد أبتسم لأنه وطئ الأرض المقدسة المباركة ثم بكى لأنه شعر بØزنها وقيودها ثم عاد وابتسم لأنه Ø£Øس بالوسام القادم له من بين عمق الأيام وقد كانت لقريته عنزا ولعائلته الطيبة المتواضعة Ùرصة الميلاد الذي جاء كنسيم صي٠لين نظ٠الأجواء الØارة وكزهرة ريØان تنثر من Øولها مسكاً ÙواØاً.
نشأ الشهيد Øسن براهمة ÙÙŠ أسرة قروية طيبة ÙÙŠ بيت متواضع وقد برزت عليه منذ الصغر ميزات الرجولة وقوة الشخصية ÙˆØب الناس واتجه منذ نعومة أظÙاره إلى أداء الصلاة والعبادات والصوم وكان Øريصاً عليها لا يمنعه عنها أي قول أو عمل وكان يظهر من أصدقائه ÙÙŠ القرية أو زملائه ÙÙŠ المدرسة كشخصية قيادية لأنه يجمع بين الذكاء والقول الØÙ‚ والسيرة الطيبة Ùقد تبوأ ÙÙŠ مراØله الدراسية منزلة متميزة Øيث كانت معدلاته الدراسية لا تقل عن التسعين ÙÙŠ المائة، وقد برز ÙÙŠ Ù†Ùسه Øب الوطن والتÙاعل مما يسمعه من أهله وكبار إخوته وأقاربه من Øيث لا ينقطع عن Øال الشعب الÙلسطيني وصبره وعن المØتلين، Ùقد كان واسع المدارك ÙŠØس بعمق ما يسمع عن المØتلين رغم صغر سنه ولم يكن عاصياً لوالديه بل كان Øريصاً على إرضائهما.
اعتقاله
كان الشهيد Øسن ابن 13 عاماً Øينما دخلت سيارة شرطة صهيونية قريته أثناء عودته مع زملائه من المدرسة Ùأخذ يلقى الØجارة على سيارة الشرطة ويØرض زملاءه برجمها وقد أدى ذلك إلى تØطيم نواÙذها وقد قام Ø£Ùراد الشرطة بملاØقته ومن ثم تم اعتقاله وتØويله إلى مركز الاعتقال ÙÙŠ طبريا وبقى Ù…Øتجزاً هناك لمدة 28 يوماً ثم أخلى سبيله بعد جهد جهيد بكÙالة مالية Ù„Øين موعد المØكمة، بعد Ùترة شهرين استدعى مع والده إلى المØكمة العسكرية ÙÙŠ طولكرم التي Øكمت عليه بغرامة مالية مقدارها أل٠شيكل أو اعتقاله لمدة عشرين يوما بدلا منها Ùأصر Øسن الÙتى الصغير على عدم دÙع الغرامة وعلى قبول الاعتقال بدل من دÙع المال لليهود Ùدخل الاعتقال ليمضى Ùيه عشرين يوماً أخرى كان ذلك ÙÙŠ عام 1986.
الانتÙاضة والانتماء
Øينما اندلعت الانتÙاضة المباركة كان الشهيد Øسن ÙÙŠ الخامسة عشرة من عمره وكان ذا ميول صدامية مع قوات الاØتلال Ùوجد ÙÙŠ الانتÙاضة ضالته ولغة للتعبير عن مخزونة المكبوت ÙÙŠ رÙض المØتلين الصهاينة، Ùقد كان الشهيد Øسن أول من علق علم Ùلسطين ÙÙŠ الشارع الرئيسي ÙÙŠ القرية معلناً اÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ø¬Ù‡Ø© ÙÙŠ قريته وكان يصØب أصدقاءه وزملاءه وشبان قريته إلى الشارع الرئيسي الذي يربط مدينة جنين بمدينة نابلس ليق٠معهم على التلة المقابلة للشارع والذي يبعد عن قريته ما يقارب 2 كم لمهاجمة السيارات العسكرية وسيارات المستوطنين بالØجارة والزجاجات الÙارغة بالإضاÙØ© إلى صد الدوريات التي كانت تØاول دخول القرية وقد Øاول بعض الشبان ثنيه عن تلك المغامرة الخطرة ÙرÙض ذلك Ùˆ أصر على إتباع هذا المنهج ÙÙŠ المصادمة البعيدة عن قريته وجهاً لوجه ÙˆÙÙŠ أرض مكشوÙØ© رغم المخاطر وكان ÙÙŠ تلك الأثناء ينتمي إلى Øركة الشبيبة التابعة Ù„Øركة ÙØªØ ÙˆØينما خرج الشهيد القائد ابن عمه عصام براهمة من الاعتقال 1991 وجد ضالته Ùيما ÙŠØمل عصام من Ø£Ùكار جهادية Ùأعلن الشهيد Øسن بعد Øين انتماءه Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù…Ø±Ø§Ùقاً لابن عمه ÙÙŠ مشواره الجهادي Øتى النهاية.
المشوار الجهادي
الشهيد Øسن ذو الخصال الإسلامية الجهادية، والتي تبلورت إلى Øد بعيد من الشهيد القائد عصام براهمة وبعض الإخوة Øولهم، بلورت مع الأيام Ùكرة الانطلاق للعمل الجهادي المتصاعد والعهد الخÙÙŠ الذي وقر ÙÙŠ القلب مشعلاً أضاء بالعمل الصادق القرية واللواء، وجلجلت أصداء صوته النواØÙŠ وأرجاء الوطن، Ùقد قاد المواجهات اليومية مع سلطات الاØتلال بالØجر والزجاجة الÙارغة ثم بالزجاجات الØارقة وبعد أن Øضرت قوات الجيش الصهيوني لاعتقال عصام Ùخابت وعادت بخÙÙ‰ Øنين وبدأ مشوار المطاردة.
تكونت مجموعة عشاق الشهادة والتي كان الشهيد Øسن العاشق الثاني Ùيها، Ùاتجه التÙكير ÙÙŠ تصنيع العبوات الناسÙØ© لقتل الجنود والمستوطنين، Ùالشهيد Øسن الذي كان يلازم ابن عمه ويقوم بنقله وإخÙائه ويسهر على Øراسته ÙÙŠ الأودية والكهو٠ÙÙŠ منطقة جنين وغيرها استطاع بذهنه المنÙØªØ ÙˆØ¹Ù‚Ù„ÙŠØªÙ‡ الذكية أن يتعلم التصنيع، Ùكانت المØاولة الأولى بوضع العبوة الناسÙØ© قرب الشارع الرئيسي لتنÙجر مع مرور دورية عسكرية من المنطقة، Ùأغلق المكان وهرعت قوات كبيرة من الجيش إلى مكان وقوع الØادث ÙˆÙرضت Øظر التجول على القرية وداهمت البيوت ÙÙŠ Ù…Øاولة Ùاشلة للبØØ« عن المجاهدين وبعد أيام قلائل تم تصنيع عبوة أكبر Øيث تم زرعها بالقرب من الشارع الرئيسي وعندما مرت سيارة جيب عسكرية تØمل ثلاثة جنود تم تÙجير العبوة مما أدى إلى تدميرها بالكامل وقتل ÙˆØ¬Ø±Ø Ù…Ù† Ùيها، وعاد المجاهدون العشاق إلى أماكنهم سالمين قبل أن تÙرض قوات الجيش الاØتلالي Øظر التجول وتشرع بأعمال مداهمة وتÙتيش لم يسبق لها مثيل ÙÙŠ القرية، وبعد عدة أيام من Øظر التجول المشدد عاد المØتلون خائبين Ùأعلنت مجموعة عشاق الشهادة مسئوليتها عن الانÙجار الأول والثاني وسط طلقات الرصاص التي تعاهد الأمة على المضي قدماً Øتى النصر أو الاستشهاد، ومع أن الشهيد Øسن كان Ùعالا ÙÙŠ تلك الأعمال إلا أنه كان سرياً ÙÙŠ تØركاته ÙˆÙÙŠ تاريخ 1/10/1992 دخلت قوات كبيرة من جيش المØتلين الى القرية ودارت هناك مواجهات عنيÙØ© أصيب خلالها عدة مواطنين Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆÙŠØ³Ù‚Ø· الشهيد (رامز عمور) ÙانÙجر الوضع كلياً ÙÙŠ القرية وخرجت قرية عنزا بمواطنيها من جميع الأعمار، ترجم قوات الإØتلال Øتى تم دØرهم خارج القرية ÙÙŠ Øين شرع الأهالى ÙÙŠ مسيرة Øاشدة لتشييع جثمان الشهيد (رامز عمور) وكان الشهيد Øسن ممن أصابته صدمة باستشهاد Ø£Øد أصØابه.
استشهاده
لازم الشهيد Øسن بيت العزاء للشهيد رامز منذ اليوم الأول Øتى تاريخ السادس من شهر أكتوبر 1992 Øيث عاد إلى منزله واغتسل وصلى الظهر وأØضرت والدته طعام الغذاء له ولأخيه ÙˆÙجأة قرع الباب Ùأطل Øسن Ùإذا بزميله ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ الباب ودارتها مس قصير خرج على أثره الشهيد Øسن مسرعاً وقال لوالدته: سأعود بعد قليل وبعد ربع ساعة من الانتظار ذهب شقيقه إلى بيت العزاء للبØØ« عنه، Ùلم يجده Ùسأل Ø£Øد الأقارب Ùلم يلق جواباً، وبدت على شقيقه الØيرة والقلق ÙˆÙÙŠ غمرة الØديث دوى صوت انÙجار عني٠هز القرية والقرى المجاورة ÙÙ‚Ùز الجميع Ù†ØÙˆ مكان الانÙجار وهم يهمسون ÙÙŠ أنÙسهم "الله يستر" يا Øسن وين، شقيقه شك قبل أن يصل إلى البيت المهجور المصدع رأوا Øسن وقد أصيب Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø Ø¨Ø§Ù„ØºØ© جداً ÙÙŠ بطنه ورأوا زميله ØµØ§Ù„Ø Ù…ØµØ§Ø¨Ø§Ù‹ أيضاً Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø Ù…ØªÙرقة ووضعه خطير أيضاً ÙØملوهما إلى مستشÙÙ‰ الاتØاد ÙÙŠ نابلس ومن ثم أدخل على عجل إلى غرÙØ© العمليات إلا أن روØÙ‡ الطاهرة Ùاضت إلى بارئها ÙÙŠ Øين نقل Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø«Ø§Ù†ÙŠ ØµØ§Ù„Ø Ø¥Ù„Ù‰ مستشÙÙ‰ المقاصد نظراً لخطورة Øالته وهناك تم اعتقاله بعد أن داهمت قوات الجيش المستشÙÙ‰ رغم جراØÙ‡ ÙˆØكم عليه بعد Ùترة بالسجن لمدة ست سنوات.
الجسد المصان
بعد أن علم أهل القرية الذين تواجدوا خارج مستشÙÙ‰ الاتØاد بخبر استشهاد Øسن Øملوا جثمانه الطاهر وعادوا على عجل إلى قريتهم ÙÙŠ موكب طويل من السيارات والتي ما أن أطلت على القرية Øتى خرج الجميع إلى الشوارع لتشييع الجثمان وسارت المسيرة الضخمة للشهيد Øسن تودعه إلى مثواه الأخير ÙدÙÙ† بالقرب من زميله رامز. وقد Øاولت قوات الجيش دخول القرية لأخذ الجثمان بعد الدÙÙ† ÙرÙض أهل القرية وجلسوا قرب القبر للØيلولة دون إقدام قوات الاØتلال على أخذ جثة الشهيد وقد استمر هذا الوضع والإصرار من قبل أهل القرية ثلاثة أيام عادت بعدها قوات الاØتلال خائبة بعد أن أصر أهل القرية على صون جثمان شهيدهم من أن تمسه أيادي العدو النجسة.
الثأر
كان القائد الØÙŠ عصام براهمة ÙÙŠ منطقة رام الله Ù„Øظة سماعه خبر استشهاد أخيه وابن عمه ÙÙŠ درب المقاومة الشهيد Øسن Ùأصابته الصدمة ÙˆÙاضت عينه بالدموع وأصر على الذهاب Ùوراً إلى قريته عنزا Ùوصل بعد ساعات رغم المخاطر ÙÙŠ الطريق الطويل المليء بالØواجز ثم ترجل من سيارته وشرع بإطلاق النار تØية الشهيد وأقسم على أن ينتقم له قريباً وبعد أيام ساÙر مرة أخرى إلى منطقة رام الله وهناك وضع عبوة ناسÙØ© على طريق Ø¥Øدى المستوطنات وقام بتÙجيرها لدى مرور سيارة باص صغيرة تقل مستوطنين مما أدى إلى مقتل مستوطنة وإصابة تسعين آخرين Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø Ø®Ø·ÙŠØ±Ø© Øسب الرواية الصهيونية، Øيث أتى الانÙجار الشديد على سيارة الباص بالكامل. Ùاشتعلت بها النيران وبعد ذلك أذيع بيان ÙÙŠ قرية عنزا ÙŠØمل اسم عشاق الشهادة - التابعة Ù„Øركة الجهاد الإسلامي مجموعة الشهيد Øسن براهمة - لتعلن مسئوليتها عن الانÙجار والذي جاء ثأراً للشهيد Øسن براهمة.
الخاتمة
إن الشهيد Øسن براهمة Ø£Øد المشاعل التي أضاءت ظلمة الليل ÙÙŠ السادس من شهر أكتوبر اليوم الأغر ÙÙŠ تاريخ الØركة الجهادية الإسلامية من ساØØ© النصر ÙÙŠ القاهرة عام 1981 والتي توجت البطل خالد الإسلامبولي إلى الشجاعية ومجموعة الشهيد (Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„ØµÙˆØ±ÙŠ) ورÙاقه إلى ساØØ© عنزا وكل ساØات الوطن المÙØªÙˆØ Ø£Ù…Ø§Ù… التاريخ لإشعال الشموع الجهادية Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ù‡Ø± والدماء الزكية.
(المصدر: سرايا القدس،6/10/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007