- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد Ø£Øمد Øلس Ø£Øد أبطال معركة الشجاعية
كان مساء يوم السادس من أكتوبر لعام 1987 نقطة تØول ÙÙŠ تاريخ القضية الÙلسطينية، كونه يصاد٠ذكرى معركة الشجاعية بين طلائع الجهاد الإسلامي وبين جنود الاØتلال الصهيوني.
ÙÙÙŠ مساء ذلك اليوم الخالد رسم الأبطال بدمهم القاني تاريخ أمة بأسرها، وأمام مسجد التوÙيق التقى الجمعان جمع الØÙ‚ والإيمان من جهة وجمع الباطل والطاغوت من جهة أخرى، Ùدارت معركة عنيÙØ© سقط Ùيها أربعة من أقمار Ùلسطين هم (الشهيد Ø£Øمد Øلس، والشهيد سامي الشيخ خليل، والشهيد Ù…Øمد الجمل، والشهيد زهدي قريقع) وقد سبقهم إلى الشهادة الشهيد المجاهد Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„ØµÙˆØ±ÙŠØŒ Ùيما قتل ضابط صهيوني وأصيب عدد آخر ÙÙŠ المعركة الأخيرة.
Ùجاءت دمائهم الزكية التي سالت لتروي ثرى Ùلسطين الطهور وشكلت الرصاصة الأولى التي أججت Ùتيل الانتÙاضة المباركة، التي تعتبر من أهم Ù…Øطات تاريخ شعبنا الÙلسطيني.
ÙˆÙÙŠ ضياÙØ© أسرة الشهيد المجاهد Ø£Øمد عمر Øلس Ø£Øد أبطال معركة الشجاعية ÙÙŠ بيته المتواضع الذي زالت ذكرياته ماثلة Ùيه تؤنس ÙˆØدة والدته الØاجة أم Ø£Øمد 80 عاماً التي اعتلت جبهتها ابتسامة عند استقبالنا أخÙت ما يجول ÙÙŠ صدرها من Øزن وألم دÙين، قائلةً بصوت خاÙت: "لقد تمنى نجلي Ø£Øمد الشهادة وعمل لأجل أن ينالها، مؤكدةً أنه رغم مرور (22) عاماً على استشهاد Ùلذة كبدها Ø£Øمد إلا أنه لم تÙارق صورته مخيلتها.
وتابعت الوالدة الصابرة قولها مستذكرة اللØظات الأخيرة من Øياة نجلها Ø£Øمد "كانت الأيام الأخيرة من Øياته ملÙتةً للنظر، Ùكثيراً ما كان يتØدث عن الشهادة والجهاد ÙÙŠ سبيل الله"ØŒ مرددةً كلمات الØمد والثناء والإيمان بقضاء الله وقدره ÙˆØتمية زوال هذا الكيان المغتصب لأرضنا ومقدساتنا.
ÙÙŠ Øين بدت زوجته أم Ø£Øمد صابرة Ù…Øتسبة ولسانها Øالها لا يتوق٠عن الØديث عن أمنيات زوجها بالشهادة ÙˆØبه Ù„Ùلسطين واستعداده الصادق للتضØية من اجل إعلاء كلمة الإسلام ونصرة المظلمين، وقالت الزوجة الصابرة بقلب يعتصره الألم: "لقد عشت مع زوجي Ø£Øمد عام ونص٠كانوا من أجمل سنوات عمري رزقنا الله خلالهما بإيمان".
ميلاده وتعليمه
ولد شهيدنا المجاهد Ø£Øمد عمر Øلس بتاريخ 4/6/1960Ù…ØŒ Ùكان بمثابة هدية من الله جزاءً على صبرهم واØتسابهم Ùعمت الÙرØØ© بقدومه، ÙˆÙÙŠ ØÙŠ الشجاعية عاش شهيدنا Ø·Ùولته وتشبع من والديه تعاليم الإسلام الØنيÙØŒ وتقاسم مع شقيقه الشهيد ناصر الذي استشهد أثناء Ù…Øاولته إنقاذ بعض الجرØÙ‰ ÙÙŠ Ø£Øد اجتياØات ØÙŠ الشجاعية. وبÙضل هذه التربية نشأ بطلنا وهو ÙŠØمل السمات الجميلة التي أوصى بها الإسلام العظيم Ùاهتم Ø£Øمد بالتعليم، Øيث درس المرØلة الابتدائية بمدرسة Øطين، والمرØلة الإعدادية بمدرسة الهاشمية ومن ثم أنهى دراسة المرØلة الثانوية من مدرسة Ùلسطين، ليلتØÙ‚ بكلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية - غزة، Ùكان من الطلبة المتميزين ÙÙŠ دراستهم والمميزين بأخلاقهم العالية الرÙيعة.
صÙاته وأخلاقه
ÙˆØول أهم الصÙات التي كان يتمتع بها الشهيد Ø£Øمد قالت زوجته: "ببساطة لم يكن Ø£Øمد ممن يجود الزمن بالكثيرين من أمثاله، Ùعند استشهاده أدركت معنى الغياب وعلمت Øينها أن شيئا ثمينا قد ذهب إلى غير رجعه"ØŒ مشيدة بما كان يتميز به الشهيد من أخلاق عالية والتزام منقطع النظير بتعاليم الدين الØنيÙØŒ ومؤكدةً أن Ùلسطين والأمة الإسلامية اليوم بØاجة إلى غيور Ù…Øباً لدينه ووطنه كأØمد ورÙاقه الشهداء الأطهار.
مشواره الجهادي
كان الشهيد Ø£Øمد جهادياً منذ صباه وكان Ùؤاده ينبض بالمقاومة والجهاد ضد العدو المØتل ÙÙÙŠ Ø£Øد الأيام كان يسير ÙÙŠ Ø£Øد شوارع الشجاعية، Ùنظر إلى الضابط الصهيوني نظرة Øادة وهز رأسه مما أشعل غيظ الضابط الصهيوني الذي نزل من الجيب العسكري وضربه ضرباً مبرØاً رغم صغر سنه.
وعر٠عن الشهيد Ø£Øمد ÙÙŠ Øياته أنه كان وثيق الصلة بالشهيد الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي، Øيث كان يراÙقه ÙÙŠ الكثير من الندوات الÙكرية التي كان يعقدها الأخير ÙÙŠ مساجد قطاع غزة، Ùكان الإصرار والتÙاني والإخلاص معلماً بارزاً ÙÙŠ شخصية الشهيد Øلس، Øيث تراه ÙÙŠ كاÙØ© المواقع رجلاً إيماناً معطاءً لا يبخل على دينه وشعبه بالجهد والوقت والمال.
يشار إلى أن الشهيد Ø£Øمد قد شارك ÙÙŠ إيواء المجاهدين الأطهار بعد هروبهم من سجن غزة المركزي وعمل على توÙير Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… وتأمين الطرق وأماكن تنقلهم لتنÙيذ المهمات الجهادية.
تعرض الشهيد Ø£Øمد خلال مسيرة Øياته الجهادية لمØنة الاعتقال لمرتين ولÙترات Ù…Øدودة، بالإضاÙØ© إلى ما تعرضت له عائلته من شتى أصنا٠الضغط والتضييق والتعذيب وقد تمت مداهمة منزله عشرات المرات، واعتقل والده وشقيقه وتم تعذيبهم وتدمير منزله بعيد استشهاده، Øيث توÙÙ‰ والده Øزناً وكمداً على Ùراقه بعد Ùترة من استشهاده.
استشهاده
ÙÙŠ 6/10/1987 كان الشهيد Ø£Øمد ورÙاقه الشهداء: "زهدي قريقع، ومØمد الجمل، وسامي الشيخ خليل، وغيرهم ممن لم يكتب لهم الشهادة" يتنقلون ÙÙŠ سيارتين من أجل تنÙيذ مهمة جهادية، وكان العدو الصهيوني قد نصب لهم كميناً قبالة مسجد التوÙيق بالشجاعية Øيث تركوا السيارة الأولى تمر دون اعتراض وعندما وصلت السيارة الثانية اعترضوها Øيث قام ضابط مخابرات صهيوني (Ùيكتور أرغوان) وطلب من الشهيد سامي تسليم Ù†Ùسه، لكن الشهيد سامي أطلق عليه النار وارداه قتيلاً، Ùدارت معركة عنيÙØ© استمرت بين المجاهدين بإمكاناتهم المتواضعة وقوات الاØتلال الصهيوني التي استعانت بطائرات عسكرية وبعربات مدرعة.
كرامة للشهداء
وقد Ø³Ù…Ø Ø§Ù„Ø§Øتلال بعد يوم من استشهاد الأقمار الأربعة لعدد Ù…Øدود من عائلتهم بدÙنهم تØت Øراسة مشددة، لكن الله كرم الشهداء بأن جعل سرب من الØمام يطو٠Ùوق قبورهم ÙÙŠ مشهد أثار الجنود الصهاينة الذين تسألوا عن سبب تØليق هذه الطيور، ليكن الجواب من Ø£Øد المشاركين ÙÙŠ دÙÙ† الشهداء إنها كرامة من الله لهم.
(المصدر: سرايا القدس، 6/10/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007