الخميس 16 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    تشييع جثمان والد الشهيدين أنور وشفيق عبد الغني

    آخر تحديث: الإثنين، 02 نوفمبر 2020 ، 01:20 ص

    عدنان ينعي والد الشهيدين عبد الغني وينقل تعازي حركة الجهاد للعائلة

    طولكرم/ وكالات:

    شيعت حشود غفيرة من جماهير شعبنا الفلسطيني مساء أمس الأحد جثمان الحاج/ عوني مصطفى حسين عبد الغني "أبو عصام" والد الشهيدين المجاهدين أنور وشفيق عبد الغني، وذلك إلى مثواه الأخيرة في بلدة صيدا بمحافظة طولكرم شمال الضفة المحتلة.

    وانتقل الحاج عوني عبد الغني "أبو عصام" إلى رحمة الله تبارك وتعالى أمس عن عمر يناهز (79) عاماً قضاها طائعاً لله صابراً محتسباً، ونعته العديد من فصائل العمل الوطني والإسلامي والفعاليات الشعبية والمؤسسات المختلفة.

    بدوره نعى القيادي الشيخ خضر عدنان الفقيد وقدم واجب العزاء لأهله وذويه في هذا المصاب الجلل، واصفاً رحيله بالمصاب الجلل، سائلاً المولى عز وجل أن يرحم الفقيد وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

    ونقل عدنان تعازي حركة الجهاد الإسلامي ممثلة بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الحاج زياد النخالة "أبو طارق" وجميع قادة وكوادر الحركة، والهيئة القيادية لأسرى الحركة في سجون الاحتلال.

    وخلال كلمة له عقب تشييع جثمان الراحل رحمه الله قال عدنان: "نفقد اليوم العم الفاضل الكريم المربي الذي كان كبيراً في السن والقدر، وكان خفيفاً للظل، لم نسمعه يوماً متأوهاً ولا متذمراً، وقد تشرفنا بلقائه في هذه البلدة وفي عديد المناسبات، التي لم يكن فيها الراحل يؤخر للحظة زيارة لعائلة شهيد أو أسير للمشاركة في فرح أو ترح".

    واستشهد عدنان باللقاءات مع الراحل والد الشهيدين الحبيبين القائدين عزيزين (أنور وشفيق)، متمنياً أن تكون تلك اللقاءات بمثابة الوفاء للشهيدين الراحلين، وأداء للواجب تجاه هذه الأسرة الكريمة، متسائلاً هل قمنا بالواجب في حياة ذوي الشهداء أم أننا قصرنا؟ مضيفاً أن الواجب يحتم على الجميع ألا نتوانى في تقديم الواجب والتقدير لعوائل الشهداء، ذلك أن هذه الحياة لا تمهل أحداً، وأن العمر يمضي بنا سريعاً فيجب الاستعجال بأداء الواجب والوفاء لعوائل الشهداء، سائلاً المولى عز وجل ألا يكون أحد قد قصر مع هذه العائلة المجاهدة، التي قدمت خيرة أبنائها شهداء على طريق القدس وفلسطين.

    واستعرض عدنان بعض المحطات الجهادية في حياة الشهدين القائدين في سرايا القدس أنور وشفيق عبد الغني، وما تعرضا له من اعتقال ومطاردة لم تثنهم عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة، وقدموا لله تبارك وتعالى ما يرضيه عنهم إن شاء الله، فكانت دمائهم رخيصة في سبيل الله عز وجل، تلك الدماء التي زادت العم الراحل أبو عصام رحمه الله ثباتا وصلابة وصبراً واحتساباً في سبيل الله.

    ووجه عدنان التحية لبلدة صيدا ولشهدائها وأسراها وخص بالذكر الأسير المريض معتصم رداد الذي نقل تعازيه لعائلة المرحوم أبو عصام رحمه الله الذي طالما أمّ منزل عائلة الأسير معتصم رداد داعيا الله تعالى ان يلم شمل الأسرة بابناها المجاهد.

    جدير بالذكر أن الشهيد القائد أنور عبد الغني استشهد بتاريخ 15/02/2002م خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال الصهيوني في بلدة صيدا، أما شقيقه الشهيد شفيق فهو المسئول المباشر عن عملية تل الربيع الاستشهادية التي قام بتنفيذها الاستشهادي عبد الله بدران وقتل فيها خمسة صهاينة، واستشهد بعد معركة بطولية مع قوات الاحتلال بتاريخ 02/05/2005م، حيث شاركت عشرات الآليات الصهيونية في محاصرته ببلدة صيدا، ورفض رحمه الله الاستسلام وخاض اشتباكاً بطولياً أدى لمقتل ضابط صهيوني وإصابة آخر بجراح خطيرة، قبل استشهاده رحمه الله رفقة رفيق دربه الشهيد الأسير عبد الفتاح رداد من مجاهدي سرايا القدس.

    02/11/2020


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

أريئل شارون يقرر بناء جداء فاصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على خطوط التماس بين الأراضي التابعة لسلطة الحكم الذاتي والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948

16 مايو 2002

التوقيع على اتفاقية سايكس بيكو بين فرنسا والمملكة المتحدة وذلك لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية

16 مايو 1916

الأرشيف
القائمة البريدية