- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
التØول من إدارة الصراع إلى Øسمه
âœï¸ بقلم الأسير المجاهد: Ù…Øمد سعيد إغبارية
سجن ريمون الصØراوي
تتالت Ø£Øداث كثيرة ودراماتيكية ÙÙŠ منطقتنا العربية ÙÙŠ العقد الأخير، وهي أصلًا Øصاد سياسات واستراتيجيات معمول عليها منذ عقود من جهات عديدة وبخاصة الدولة المØتلة، وأمريكا.
جميع هذه الأØداث، مسنودة بعوامل أخرى عديدة، غذت لدى الكيان الغاصب الشهية والاقتناع بأن الساعة قد Øانت للانتقال من استراتيجية "إدارة الصراع" مع الÙلسطينيين والعرب، Ùˆ"كسب الوقت" إلى استراتيجية "Øسم الصراع" معهم بأسرع وقت.
هذه الرؤية قد عبر عنها Ù†Ùتالي بنيت، رئيس الØكومة الآن، قبل Øوالي ثلاث سنوات، وثمة مشروع نظري منظم نشره بتسلال سموتريتش Ø£Øد أركان اليمين المتطر٠تØت عنوان "برنامج الØسم" (وأØسب أن قراءته واجبة).
جميع النخب الصهيونية كاÙØ©: السياسية، والعسكرية، والأمنية قد تملكها شعور أن التاريخ بعد هذه التطورات الخطيرة قد منØت لكيانهم ناÙذة تاريخية نادرة، قد لا تتكرر ÙÙŠ القرن إلا مرة واØدة، كانهيار بعض دول الطوق، وانكÙاء بعض الدول العربية المذعورة على ذاتها، والأهم بالنسبة لهم مسارعة بعضها إلى التطبيع معهم إيذانًا تاريخيًا بانتصار نظرية "الجدار الØديدي" لزئي٠جيبوتانسكي، Ùضلًا عن الوضع الÙلسطيني الذي لم يكن مواتيًا كما هو اليوم؛ لتØقيق Øلمهم التاريخي ÙÙŠ السيطرة الكاملة على Ùلسطين التاريخية من النهر إلى البØر.
وعماد هذا الØلم والمشروع، الإجهاز على درة التاج وقدس الأقداس، قبة الصخرة المشرÙØ© وما Øولها، Øيث يقبع بزعمهم هيكلهم القديم، أي أنها ستكون الهجمة الأخيرة على لباب القضية الÙلسطينية، وآخر عناصر هوية المكان الÙلسطيني، والتي باتت أيضًا بالنسبة للÙلسطينيين آخر الرواÙع الوØيدة المتبقية القادرة على توØيد الص٠والكلمة وتØشيد طاقات الأمة واستنهاضها. وهذا ما ÙŠÙسر:
أولًا: إرخاء الرسن لأوغاد المستوطنين عمدًا، وهم قوى رديÙØ© لجيش الاØتلال؛ لترويع الÙلسطينيين الآمنين ÙÙŠ بيوتهم بجرأة لاÙتة وبوتيرة متزايدة، وملاØقة الÙلاØين بالأذى والضرر ÙÙŠ أراضيهم ولقمة عيشهم، وزرع القتل الموزع زمانًا ومكانًا ÙÙŠ الضÙØ© الغربية على يد Øيش الاØتلال وقواه الرديÙØ© غير الرسمية من المستوطنين للمواطن الÙلسطيني لأتÙÙ‡ سبب وبلا سبب، وهو Ù†Ùس القتل ÙÙŠ الداخل الÙلسطيني الموزع أيضًا زمانًا ومكانًا بØÙ‚ Ùلسطينيي الداخل ولنÙس الهدÙØŒ لكن عبر ÙØ³Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ لتÙشي الÙقر والبطالة وتواÙر الأسلØØ© أكثر من تواÙر الخبز ÙÙŠ الأسواق، Ùضلًا عن انتشار عصابات الإجرام التي تجند من مخزون الشباب المعطل عمدًا عن العمل طوابير جيوشها لتستلب بجرائمها وأÙعالها الأمن الشخصي والاستقرار الاجتماعي Ù„Ùلسطينيي الداخل، ناهيك عما كشÙته القناة (12) ÙÙŠ تØقيقها الصØÙÙŠ أن كثيرًا من القتلة ÙÙŠ الداخل هم من المرتبطين مع الشاباك، دون أن تعمد الشرطة إلى اعتقالهم ما تسنى ذلك ضمانًا لاستمرار عمالتهم لها وللشاباك، خالقة بذلك وضعًا لا يطاق وطاردًا لرغبة البقاء ÙÙŠ المكان، Ùإذا كان المكان الÙلسطيني مزروعًا كله بالقتل والجريمة، Ùلا يبقى أمامهم سوى خيار الهجرة المسهلة دربه.
ثانيًا: التغول الجنوني للهجمة الاستيطانية المسعورة والمنÙلتة عبر عمليات توليد للبؤر الاستيطانية ÙÙŠ كل مكان، وآخرها مستوطنة Ø£Ùيتار المقامة على أراضي قرية بيتا، وتكاثر المزارع الÙردية ÙÙŠ منطقة (ج)ØŒ وهي نمط وأداة استيطانية جديدة مستØدثة للسيطرة على أكبر مساØØ© ممكنة من الأرض الÙلسطينية بأقل عدد من المستوطنين، وبالدقة بواسطة مستوطن شاب مع زوجته المستوطنة ÙŠÙبنى لهما بيتًا متواضعًا من الزينكو، مع توÙير قطيع من الغنم أو الماعز لهم، بØيث تكون Øدود مزرعته عند آخر نقطة تستطيع الماعز الوصول إليها، وهذه هي بزعمهم الطلائعية التضØوية العملانية الجديدة للصهيونية. وهذا الترسيم Ù„Øدود أراضي الرعي للمزرعة يذكرنا بعربدات ÙƒÙليب أخ الزير سالم والتي كانت تترسم عند آخر مدى يصل إليه Ù†Ø¨Ø§Ø ÙƒÙ„Ø¨Ù‡Ø› لأن الضع٠مع العجز دعوة للعربدة من قبل القوي الجشع، وأهلنا ÙÙŠ الضÙØ© الغربية، وللأسÙØŒ مجردين من Øماية القريب والبعيد، Ùإنك إن كنت ضعيÙًا نسبيًا لكنك غير عاجز للدÙاع عن Ù†Ùسك بل وأØيانًا تهاجم عدوك وتÙرض عليه معادلاتك، كما الØال مع قطاع غزة والمقاومة الشامخة (على شقيها العسكري والشعبي)ØŒ ÙستØاÙظ على صمودك وكرامتك الوطنية وتØمي منجزاتك Ù†ØÙˆ المزيد.
غير أن الأمر بالضÙØ© الغربية يختلÙØ› لأنه قد جمع Øاليًا بين الضع٠والعجز، وأشدد Øاليًا.
ثالثًا: عملهم بالوسائل السابقة وأخرى لمØاصرة ÙˆØشر جميع Ùلسطيني الضÙØ© الغربية ولاسيما سكان منطقة (ج) إلى داخل منطقتي (Ø£) Ùˆ (ب) المعازل (كانتونات) المخصصة لهم، تمهيدًا إلى تهجيرهم القسري عند نشوب أول Øرب إقليمية كبرى إلى الأردن الوطن البديل للÙلسطينيين كما يريده Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„ÙŠÙ…ÙŠÙ† الصهيوني، والذي كثيرًا ما عبَّر عنه كبار رموزهم. إذ لم تعد استراتيجية اليمين أن الأردن هو العمق الاستراتيجي ÙÙŠ الأمن القومي الإسرائيلي، ÙˆØدود الأردن الشرقية هي الØدود الأمنية الشرقية لإسرائيل وإنما يجب أن تكون الأردن الآن هو الوطن القومي البديل للÙلسطينيين.
غير أن Ø£Øداث ما قبل 28 رمضان، المواÙÙ‚ 10/5/2021Ù… (باب العامود ÙˆØÙŠ الشيخ Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆÙ„ÙŠÙ„Ø© القدر) وبالتØديد معركة سي٠القدس، والتي كانت بمجموعها ذروة الصراع والصدام بين رأسي الروايتين والمشروعين: الرواية القومية الدينية للصهاينة، مقابل الراوية الدينية الإسلامية والمسيØية للÙلسطينيين، وبين المشروع الاستعماري الإØلالي الصهيوني، مقابل المشروع الوطني التØرري الÙلسطيني، قد أعادت Ù„Ùلسطين ÙˆØدتها، وللقضية الÙلسطينية مركزيتها، وللمقاومة قيادتها وتمثيلها Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ø´Ø¹Ø¨Ù†Ø§ وهمومه وأهداÙÙ‡ الوطنية، وتØولها باقتدار وتضØية إلى مصدر Ùخر واعتزاز لكل Ùلسطيني وعربي ÙÙŠ كل مكان.
ومن أكثر المشاهد تأثيرًا وتأكيدًا لوØدة Ùلسطين شعبًا وأرضًا، هو الأعداد المتزايدة بالآلا٠من Ùلسطينيي الداخل الذين يمموا وجوههم للأقصى Ø¥Øياء لليلة القدر، على غير عادتهم، عبر طريق رقم 1ØŒ وهو المدخل الغربي لمدنية القدس من جهة ياÙا، مما دÙع سلطات الاØتلال لإغلاقه أمام Øركة المرور خوÙًا من أن يصلوا إلى الأقصى الشريÙØŒ ثم ينضموا إلى نضال إخوانهم ÙÙŠ الأقصى ÙˆÙÙŠ باب العامود ÙˆØÙŠ الشيخ جراØØŒ مما اضطرهم للترجل رجالًا ونساءً وأطÙالًا Ù†ØÙˆ القدس بإصرار لاÙت، وتØد٠لا يلين؛ لأنهم أدركوا بØسهم الوطني الأصيل أن عملية Øسم تدور رØاها Øول الأقصى والقدس وأن Ù„Øظة Øسمهم هم موعدها الآن، Ùإما أن يرتدوا على أعقابهم، وإما أن يتقدموا Ù†ØÙˆ القدس مهما كل٠الثمن، Ùكان اختيارهم أن لا مجال للتراجع مهما طال الطريق، Ùهذه معركة لها ما بعدها.
غير أن المؤثر جدًا والمهم جدًا أنه عندما أدرك المترجلين آذان المغرب وهم ÙÙŠ الطريق، نزل إخوانهم من أهالي قرية أبو غوش يلاقونهم بالماء والتمر والعناق والدموع.
وهذه القرية تقع على الجبال المشرÙØ© على البوابة الغربية لمدينة القدس. ÙˆØسب ما روى لنا Ø£Øد معتقليهم أن أهالي البلد جميعهم قد نزلوا والشعور بعزة الانتماء يتملكهم، وبدا على الجميع تأثرهم الكبير بأداء المقاومة وتصريØات Ù…Øمد ضيÙ.
ومن يعر٠أبو غوش التي بعضًا من شبابها يتجندون ÙÙŠ جيش الاØتلال وعمق علاقاتهم الجيدة والتاريخية مع Ù…Øيطه اليهودي، سيتعاظم، بلا شك، عجبه وارتياØÙ‡ وسيترسخ إيمانه ببداية تØقق وعد الآخرة.
لذلك لا يمكن للمقاومة أن تتراجع عما بدأته ÙÙŠ معركة سي٠القدس، وتعود إلى عقلية "إدارة الصراع" Ùيما المØتل يواجه الشعب الÙلسطيني بعقلية "Øسم الصراع".
يجب أن تتملكنا عقلية "Øسم الصراع" بكل ما تتطلبه من بنية تØتية، ذهنية ومادية، وإعداد، وتخطيط وإدارة معارك، وغرÙØ© العمليات المشتركة للمقاومة ÙÙŠ غزة تعد Ø£Øد أهم إبداعات وإنجازات "عقلية الØسم"Ø› لأنها تؤسس لمبدأ الشراكة والقيادة المشتركة، ونواة الجيش الوطني الÙلسطيني، وهذا يتطلب تقديم التنازلات الطÙÙŠÙØ© من جميع مكونات الغرÙØ© ولاسيما Øماس والجهاد ثم باقي الÙصائل.
نتنازل عن القليل لنØصل على الشيء الكبير: أن نتصر٠كشعب واØد يجمعه هد٠واØد ومصير مشترك.
12/07/2021Ù…
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد Ù…Øمود Øسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات ÙÙŠ السجون الصهيونية
29 مارس 2001
الاستشهادي Ø£Øمد ناي٠اخزيق من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة نيتساريم المØررة وسط القطاع Ùيقتل ويصيب عدداً من الجنود
29 مارس 2002
الاستشهاديان Ù…Øمود النجار ومØمود المشهراوي يقتØمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع Ùيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة
29 مارس 2003
قوات الاØتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ Ø¨Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية بما سمي عملية السور الواقي
29 مارس 2002
الاستشهادية آيات الأخرس تنÙØ° عملية استشهادية ÙÙŠ Ù…ØÙ„ تجاري ÙÙŠ القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة ÙˆØªØ¬Ø±Ø 25 آخرين
29 مارس 2002
قوات الاØتلال الصهيوني تغتال Ù…ØÙŠ الدين الشري٠مهندس العمليات الاستشهادية ÙÙŠ Øركة Øماس
29 مارس 1998