Error loading files/news_images/(0) قادري-جنين.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 27 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير يعقوب قادري يعاني ظروف عزل بالغة السوء

    آخر تحديث: الأربعاء، 13 أكتوبر 2021 ، 02:14 ص

    جنين/ مهجة القدس:

         أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم؛ أن ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني تواصل عزل الأسير المجاهد يعقوب محمود أحمد قادري "غوادرة" (49 عامًا) من قرية بئر الباشا بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، في زنازين العزل الانفرادي بسجن ريمونيم بظروف معيشية بالغة السوء.

    وأفاد الأسير المجاهد يعقوب قادري في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أنه يقبع حاليًا في عزل سجن ريمونيم بالعزل الانفرادي بقسم (12) زنزانة رقم (12) وهو قسم مخصص وفق حديث إدارة السجن له للجنائيين الخطيرين جدًا، حيث أخبره مدير السجن قائلًا له: "أن في هذا القسم أهم الجنائيين الخطيرين (اليهود) قرابة 20 شخص وأنت رقم واحد بينهم، لا نريد أن نغفل عنك ولا دقيقة واحدة لأنه رغم القيود الهائلة والمراقبة الدائمة في سجن جلبوع إلا أنك اخترقت كل هذا وقمت ما قمت به، لذلك هنا لن يتكرر المشهد مرة أخرى، فلذلك أنت الآن موجود في زنزانة رقم 12 وبها كاميرات تراقب ليل نهار وتفتيشات كل 24 ساعة".

    مضيفًا أن ما يسمى وحدات (اليماز) التابعة لمصلحة السجون الصهيونية تقوم بالتفتيش لأكثر من ساعة، وبعد 24 ساعة أخرى تأتي وحدات خاصة من السجن تقوم بالتفتيش مرة ثانية، وبعد 24 ساعة أخرى يأتي مدير القسم ومعه عدد من السجانين ويقومون بالتفتيش مرة ثالثة، وهكذا حتى اللحظة.

    وأشار في رسالته التي وصلت مهجة القدس إلى أن في الزنزانة رقم (13) المجاورة له يوجد شخص مختل عقليًا ينغص عليه ليل نهار، تارة في مسبات وشتائم، وتارة يسب القرآن والدين، وتارة بإزعاج متواصل على مدار الساعة، وهناك شخص آخر في زنزانة قريبة منه أيضًا مختل عقليًا يصرخ على مدار الساعة وعندما يهدأ يقوم بتشغيل الموسيقى الصاخبة وعلى ما يبدو أنه عمل ممنهج ومدبر. لافتًا إلى استمرار العقوبات التعسفية بحقه حيث أنه يمنع من غسل الملابس ومن التلفاز والثلاجة والكمكم والبلاطة وكل ما يلزم الحياة الآدمية، هذا بالإضافة إلى أن الفرشة التي ينام عليها رائحتها نتنة جدًا وعفنة، واصفًا الزنزانة التي يقبع فيها بأنها مزبلة حيث أن الحيطان الأربعة ملطخة بالأوساخ ودورة المياه والحمام وضعها مريع جدًا. وممنوع من إدخال الملابس والملابس التي أحضرتها له الإدارة أكبر من حجمه بخمسة مقاسات ويقولون له هذا هو الموجود، ويخرج إلى الفورة مقيد اليدين ولمدة ساعة واحدة في اليوم فقط، والطعام المقدم له من حيث النوعية والكمية فهو رديء جدًا، وطلب منهم وجبة اضافية فأخبروه أن طلبه تحت الفحص، وبخصوص أدوات التنظيف قال: "إنها لا تكاد تصل لي إلا بصعوبة بالغة ويوجد عندي قنينة ماء واحدة وأشرب من حنفية الدورة، حيث يعتبرون جزء من الرفاهية إن شربت الماء البارد". والملابس يضعها على الأرض حيث قاموا بإخراج الخزانة الموجودة في الزنزانة وأدخلوا بدلًا منها طاولة صغيرة أيضًا بحجة أنهم يريدون مشاهدة كل شيء أمامهم دون مواراته في مكان لا يرونه على مدار الساعة.

    وأوضح في الرسالة أنه تقدم بعدة طلبات لتوفير بعض الحاجات الإنسانية وقالوا له جميعها مرفوضة، فقط قبل يومين سمحوا له لمدة خمس دقائق بقص أظافره وحلق لحيته وإدخال شفرة حلاقة فقط لمدة عشر دقائق ثم أخذوهن فورًا بحجة أنه سيقوم باستعمالهن لأمور غير طبيعية. وأضاف أنه منذ فترة يطلب التوجه إلى عيادة السجن لأن ضغطه مرتفع جدًا حيث يعاني من ضغط دم وكولسترول وأزمة في التنفس، وكل يوم يقولون له أنت مسجل واليوم سوف تخرج ولا يخرج أبدًا.

    وقال في رسالته التي وصلت مهجة القدس، "إنه على الرغم من كل هذه القيود أعتبر هذا امتحان من الله عز وجل ويجب أن أصبر وأصمد وأثبت حتى يعجل الله في فرجي، وأنا حاليًا أعتبر نفسي على قمة جبل أحد ولم أنزل عنه مهما كلفني من ثمن وما النصر إلا صبر ساعة".

    جدير بالذكر أن الأسير يعقوب قادري ولد بتاريخ 22/12/1972م؛ وهو أعزب؛ واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 18/10/2003م؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن المؤبد (مرتين) بالإضافة إلى (35 عامًا) بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات السرايا ضد قوات الاحتلال، ونجح الأسير المجاهد يعقوب بتاريخ 06/09/2021م برفقة إخوانه الأسرى محمود عارضة، أيهم كمامجي، محمد العارضة، ومناضل انفيعات وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، وبتاريخ 10/09/2021م في مساء يوم الجمعة في مدينة الناصرة في الداخل المحتل أعادت قوات الاحتلال اعتقاله مع الأسير محمود عبدالله عارضة، وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين محمد قاسم عارضة، والأسير زكريا زبيدي، وبتاريخ 19/09/2021م فجر يوم الأحد في الحارة الشرقية بمدينة جنين بعد مطاردة وبحث استمرت 13 يوم أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين أيهم كمامجي ومناضل انفيعات.

    الدائرة الإعلامية

    13/10/2021


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية