- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ليلة لا تÙنسى ÙÙŠ أم الخير قلعة الشيخ الهذالين
âœï¸ كتب الشيخ القيادي خضر عدنان
مع خبر ارتقاء شيخ الأرض ÙˆÙلسطين العم سليمان الهذالين جاءني هات٠أن وجب التØرك Ùورًا لجبل الخليل والمشاركة ÙÙŠ وداعه، أيقونةً للأجيال، كي٠تكون المقاومة والتشبث بالأرض والØقّ٠Øتى النÙس الأخير لتكون Øسن٠الخاتمة شهادةً كما كان يدعو الشيخ الشهيد مقبلًا غير مدبرÙØŒ ولسرعة التØرك ووقته صباØًا تØركت معي زوجي أم عبد الرØمن مسرعين Øذرًا أن ÙŠÙوتنا الواجب والشر٠Ùيه.. لنتÙاجأَ بطريقنا أن هناك تشريØًا للشيخ ولربما يتأخر التشييع٠ÙØ®ÙÙنا المسير، ÙˆØطت رØالنا بمنزل ذوي أخي الشهيد باسل الأعرج المثق٠المشتبك لنلقى العم والأهل الأÙاضل بالولجة وبيتهم العامر والصامد مدخلها قبالة مستوطنة Ø£Ùقيمت قبالة بيوت العائلة الكريمة، وبعد وقت علمنا بارتقاء الأخ الشهيد ÙØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª عند مستوطنة عتسيون وتأجيل الدÙÙ† للعم الشيخ الهذالين، Ùكان الخيار أن نتوجه للواجبين بسعير وأم الخير ولو لم يتم تسليم جثمان الشهيد جرادات وتأجل الدÙÙ† للشيخ الهذالين.. وجدنا برÙقة العم الÙاضل أبي السعيد والد الشهيد باسل الأعرج والأخوين المربي الÙاضل والمØرر Ø£Øد مبعدي مرج الزهور الشيخ جمال Øمامرة والأخ Ø£Øمد أبو رمدان Ø£Øد أبطال معركة الأمعاء الخاوية كل ØÙاوة عند الأهل ÙÙŠ سعير وآل جرادات، واستذكرت مع تذكر الاخ الشهيد الأسير عرÙات جزءًا من سÙر جهاد آل جرادات شمالًا بالØارثية، Ùالأخت الاستشهادية هنادي جرادات وليس آخرهم بطولة من ينوي الاØتلال هدم منازلهم من العائلة المجاهدة بالسيلة الØارثية ومؤسسي Øركة الجهاد منها ومن التقوا بالشهيد المعلم د. ÙتØÙŠ الشقاقي، المشايخ خالد وهاني ومØمد جرادات.
Øثثنا الخطى Ù†ØÙˆ أم الخير جنوبًا وقد ازدادت عتمة الليل وتوقنا لأن نصل أرض وأهل الشيخ سليمان الهذالين.. وصلنا مضاÙØ© الشيخ سليمان، وتكلمت وتكلم Ø£Øباب الشيخ من أم الخير وخارجها.. جئنا للخروج Ùكان ما لم يكن معاكسته من رÙض٠لمغادرتي القرية بتمسك لم ألقه ÙÙŠ Øياتي، Ùالتزمت أمر الشيخ الÙاضل والمØرر إبراهيم أبو Øمزة شقيق الشيخ الشهيد وأهل أم الخير الكرام، ولم أغادر، وكان قرار العم الÙاضل والد الشهيد باسل الأعرج البقاء لواجب الغد تشييعًا والمبيت سوية، وغادرنا الأخوين العزيزين الØمامرة وأبو رمدان.
كانت ليلة لا تنسى من عمر العم أبو السعيد الأعرج وعمري، وجدت Ùيها ويوم التشييع:
Ù¡. رباطًا ومقاومةً للاØتلال عز مثيلها؛ القرية قديمة وترابط٠على أرض واسعة مملوكة لوالد وذوي وأقارب الشيخ الشهيد سليمان الهذالين، ويÙصل مضاÙØ© الشيخ الشهيد وبيوت للقرية Ùقط متر واØد عن مستوطنة "كرمئيل"ØŒ وتعرضت البيوت للهدم Øوالي ١٥ مرة، ولكثير الاعتداءات من المستوطنين عدا الجيش والشرطة وإرهابهم.
Ù¢. تدينَ وأصالةَ وكرمَ وطيبةَ أهل أم الخير التي وجدنا أن الاسم لها على المÙسمى وأهلها وإن لم نسبر بعمق المكان والتاريخ، ولكن وجدنا ذلك ÙÙŠ الأشبال والشباب والشيوخ ومØياتهم الطاهرة.. Øاولت المبيت مع العم أبي السعيد الأعرج بخيمة ومضاÙة٠الشيخ سليمان إلا أن الأهل أصروا علينا للانتقال لمكان أكثرَ استعدادًا للنوم ودÙئًا وإن كنا قد وجدنا كل دÙء٠ومØبةÙØŒ وبعد إصرار لعدم مغادرة المكان لشرÙه٠وارتباطÙه٠بالشيخ الشهيد أشار Ø£Øد الشيوخ علي لأن نتØرك لطعام Ø£ÙعÙدَّ ثم نعود، وعلى ذلك خرجت لتكون تلك من لطي٠ذكاء الشيخ لأن نتØرك ثم يكون أمرنا عند مضاÙØ© الشيخ شعيب الهذالين ابن عمة العم الشيخ الذي وجدنا عندهم ايضًا وبرÙقة الشيخ ابراهيم أبي Øمزة شقيق الشهيد الشيخ كلَّ كرم٠وأصالة٠وØسن ملقىً وسهر٠لØد عدم نوم أبي الأمير نجل الشيخ شعيب الذي لم تغÙÙ„ عيناه عنا تدÙئة وإشعالًا لنار الكرم والدÙØ¡ والقهوة العربية ورÙدنا بالماء الساخن للوضوء والشاي ÙÙŠ ليلة لن أنساها ما Øييت، وكرم جعلني أخجل أكثر للتقصير بهم وكل أهلنا وأبناء شعبنا المرابطين بالØزام الشرقي للضÙØ© المØتلة من جنوب الخليل ÙˆØتى مشار٠بيسان، ÙˆØÙاظهم على الأرض بØسن وسعة انتشارهم ورÙضهم التجميع والتعويض والأموال.
Ù£. آلمني الØيلولة٠دون الخروج بتشييع جماهيري بمدينة خليل الرØمن ومسيرة٠غضب٠لإعدام الاØتلال الصهيوني للشيخ الهذالين، ووداع مدينة٠أØبها الشيخ الشهيد وأØبته، Ùالشيخ لم يقض مرضًا أو بØادث سير٠بل بقتل المØتل ÙÙŠ إعدام٠وتقصدÙ.
Ù¤. آلمني مشهد تعالي بعض الأصوات ÙÙŠ التشييع وتقويل الشيخ الشهيد وصيةً!! بعدم رÙع الرايات الأمر الذي Ù†Ùاه شقيقه الشيخ إبراهيم من تشرÙت بصØبته والعم أبي السعيد الأعرج ذهابا صباØًا للمشÙÙ‰ الأهلي بالخليل Øيث الجثمان الطاهر وإيابًا لأم الخير.. وهنا أقول كلمة: إن كانت دعوات٠عدم رÙع غير العلم الÙلسطيني لوØدة شعبنا ومقاومة للمØتل وقوة شوكتنا Ùظني أن لا منص٠لن يكون إلا مع ذلك، وإن كان المقصود٠شطبَ بعضنا البعض والتØسس من ظهور ومشاركة أي مكون مقاوم للاØتلال Ùلن يقبل شعبÙنا ذلك، ومما ÙŠØ±Ø¬Ø Ù„Ù„Ø£Ø³Ù Ø§Ù„Ù†Ø¸Ø±ÙŠØ© الثانية أن هذا الأمر جاء مؤخرًا ولم يكن يومًا إبان انتÙاضة الأقصى المبارك وقبلها وبعدها، وأن تلك الرايات تلÙØ Ø¨Ù‡Ø§ الاستشهايون والاستشهاديات، ولن تدل يومًا على ممالك ÙÙŠ Ùلسطيننا المØتلة، وأنه بغياب رايات٠بقية القوى تظهر راية الØزب بشكل كبير جدًا، وبالكاد نجد٠علمًا أو بعض الأعلام مع من يدعو بمكان آخر لتÙرد Øمل العلم الÙلسطيني.
Ù¥. امتزج علي المشهد برؤيتي إخوة وعمالًا Ùلسطينيين بأطرا٠مستوطنة "كرمئيل" وقت وصول المسير الجماهيري الكبير Øاملين على الأكتا٠الشيخ الشهيد بين ألمي لعملهم ببناء مستوطنة واØتلال تØداهما الشيخ الشهيد Øتى آخر أنÙاسه وخيرية ومØبة رأيتها منهم بتوقÙهم عن العمل جميعا والتÙاتهم Ù†ØÙˆ التشييع.. وظني هنا أننا أخÙقنا Ùلسطينيا مذ بداية الاØتلال وقبله مع الانتداب البريطاني ومستوطنات اليهود الأولى قبل الاØتلال عام ١٩٤٨ بتØريم العمل عند مغتصبي أرضنا وطنيًا ودينيًا، وتأصيل رÙض ذلك قبل أن يستشري ويمتد لمئات الآلا٠من العمال يوميًا عند قاتلينا ومØتلي أرضنا وقدسنا وأقصانا ومقدساتنا وآسري أبناء شعبنا وأعراضنا الأسيرات الØرائر.
Ù¥. سعدت Ù„Øسن ضبط وتنظيم وصبر الشيخ إبراهيم شقيق الشهيد الشيخ للتشيع وصلاة الظهر والجنازة والدÙÙ† ÙÙŠ سيل جماهيري هادر أثلج صدور أهل الشيخ وأم الخير وشعبنا وكل الأØرار وأغاظ المØتلين.
Ù¦. سعدت وتعرÙت أكثر بالعم أبي السعيد الأعرج من تجشم للتعب رغم Øالته الصØية، كما سعدت بذوي العم الشهيد الشيخ وذويه ليتأكد لي المؤكد أن الشهداء بجلّÙهم انسجامٌ مع منبتهم الطاهر المقاوم.
Ù§. سعدت بتجمع أبناء شعبنا من خليل الرØمن وأبعد، وكان اللقاء٠بأهلنا الصامدين بالنقب الأصيل المنتÙض.
Ù¨. سعدت بÙئة الشباب ÙÙŠ أم الخير ومساÙر يطا لأجدهم متعلمينَ ويØملون الشهادات الجامعية، Ùوجدت مثلًا أن كلَّ أو معظم أبناء الشيخ شعيب Øيث بتنا ليلتنا جامعيين.
Ù©. سعدت ممن Øدثني عن تغيير٠المØتل جدار المستوطنة بعد إصابة٠الشيخ الشهيد بأسلاك Øقد المØتل التلمودي، وتمسك أهل أم الخير عدمَ زØزØØ© الجدار ١٠سم، Ùكذا التمسك Ùمن ÙŠÙرط بال١٠سم سيÙرط بما بعدها من الأرض ويستسهل ذلك.
Ù¡Ù . سعدت وتألمت لسماعي من شباب أم الخير كي٠كان يدعو العم الشيخ الشهيد سليمان الهذالين لي خلال الإضراب عن الطعام رغم أن لا لقاء ولا مكان جمعنا، Ùسعدت بذلك وتألمت أنني وإخوتي المضربين والأسرى Ùقدنا ركيزة وجدناها وشعبنا أكثر وخاصةً بعد الشهادة أنها تØركت بكل Øب انتÙاضًا ودعاءً وتØريضًا لتØرير الأسرى ومن آخرها تقدمÙÙ‡ صلاةَ الجمعة ومسيرة عند دوار ابن رشد للأخ مقداد القواسمة وإخوتنا المضربين، وكلمته (الشيخ الشهيد الهذالين) بجامع الأتقياء، ووقÙته الأخيرة للأخ هشام أبو هواش.
19/01/2022Ù…
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948