Error loading files/news_images/نتائج اشتباك عصام.png مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    تفاصيل مقتل قائد وحدة اليمام وإصابة 4 جنود صهاينة على يد القائد عصام براهمة عام 1992م

    آخر تحديث: الأربعاء، 27 يوليو 2022 ، 08:45 ص

    بخوضه اشتباكًا مسلحًا ارتقى على إثره شهيدًا

    ✍️ بقلم: أ. ياسر صالح

    📖 وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس

    ولد الشهيد القائد عصام موسى براهمة بتاريخ 05/05/1963م في قرية عنزة قضاء جنين، كبر وترعرع وسط عائلته وأكمل دراسته الابتدائية والإعدادية في بلدته، ثم انتقل لدراسة الثانوية في قرية سيلة الظهر، حاصدًا الدرجات المميزة، وفي المرحلة الثانوية بدأ نشاطه السياسي.

    كان عصام ورعًا تقيًا خلوقًا ومحبًا للناس شجاعًا مضحيًا، وبرز دوره في تنظيم الإضرابات والاعتصامات وتقدم المظاهرات في المدرسة خلال اندلاع المواجهات مع الاحتلال، والتحق فيما بعد بكلية المجتمع العصرية بمحافظة رام الله، ونتيجة لمشاركته الفاعلة بالمواجهات وانتمائه لحركة فتح آنذاك اعتقل عام 1986م وصدر بحقه حكمًا بالسجن 4 سنوات، وفي السجن التقى ببعض قيادات حركة الجهاد الإسلامي وتأثر بنهجها ليعلن عن انتمائه لفكرها، وبعد انقضاء مدة محكوميته أفرج عنه بعد سنوات من انطلاق انتفاضة الحجارة، فأصرّ عصام على أن يكون للجهاد بصمةً في واقع المواجهة مع الاحتلال المجرم.

    واستطاع المجاهد براهمة تشكيل مجموعات عسكرية أطلق عليها مجموعات عشاق الشهادة، قامت بعمليات ضد جنود ومستوطني الاحتلال كان أبرزها عملية متتياهو البطولية التي على إثرها أقدم الاحتلال على تنفيذ حملة اعتقالات واسعة لعدد من أفراد مجموعات عشاق الشهادة حيث تم إخضاعهم للتعذيب فانكشف أمر قائد هذه المجموعات عصام براهمة، لتزداد عمليات المطاردة والبحث عنه، والتي انتهت بمحاصرته في أحد البيوت في قرية عنزة في محافظة جنين يوم الخميس مساءً بتاريخ 10/12/1992م واستهدافه بالصواريخ والقذائف قبيل اشتباك بطولي وأسطوري خاضه عصام مقبلًا غير مدبر.

    وأضافت حدشوت الصادر بتاريخ 11/12/1992م أن المطلوب براهمة مسؤول عن وضع العبوة الناسفة على الطريق المؤدي إلى متتياهو، وأحد خلايا المطلوب مسؤولة عن إطلاق النار على مزارع في مستوطنة قديش

    وأوردت صحيفة حدشوت العبرية بتاريخ 13/12/1992م تفاصيل الاشتباك الذي أسفر عن مقتل قائد صهيوني وإصابة 4 جنود آخرين على يد القائد براهمة تحت عنوان: "اشتعل البيت نتيجة إصابته بالصواريخ وبقي المطلوب حيًا فأطلق النار وقتل".

    وأضافت: "قوات الشرطة وحرس الحدود وصلوا للبيت بوسط قرية عنزة شمال جنين لاعتقال عصام براهمة قائد خلايا الجهاد الإسلامي في شمال الضفة وأحد أهم المطلوبين في المناطق، وحاصرت البيت ونادت على ساكنيه بأن يخرجوا رافعي الأيدي، لكن المطلوب رفض تسليم نفسه وسمح لمن بالبيت بالخروج، بعدها تحصّن براهمة داخل البيت وبدأ بإطلاق النار والقنابل على القوات المحاصرة".

    وتردف الصحيفة: "أحد المقاتلين أصيب إصابة بالغة في رأسه ونقل بطائرة لمشفى شيبا، وتم استدعاء قوات إضافية من الجيش إلى المكان ومعهم القائد موشي يعلون وقائد كتيبة جنين الذي قال عقب العملية: أُطلق على البيت عدد من قذائف الـ آر بي جي وصواريخ مضادة للدبابات وصواريخ لاو وقنابل يدوية للضغط على براهمة لتسليم نفسه أو قتله داخل البيت، ونتيجة لكم القذائف التي أطلقت على البيت اشتعلت النيران بالبيت وخرجت ألسنة اللهب بارتفاع أمتار من النوافذ، وبعد ساعتين اتضح للجميع أنه لا يوجد بالبيت أحياء فتقرر دخوله للبحث عن جثة براهمة".

    وتواصل حدشوت على لسان قائد كتيبة جنين: "كان واضحًا للقادة المشاركين في المكان أن براهمة قُتل أو حُرق ولهذا سُمح للقوة بالدخول والبحث عن الجثة بعد أكثر من ساعتين من القصف واشتعال النيران، وحين دخول البيت تبين أن براهمة ما زال حيًا وأطلق النار من مخزن تحصن به في المطبخ حيث أظهرت التحقيقات أنه بعد إصابة قائد وحدة اليمام ساسون موردوخ استمر عصام بإطلاق النار مصيبًا 4 جنود آخرين، بعدها تقرر نسف البيت من القواعد باستخدام عبوات ناسفة مخصصة أدت لقتل المطلوب حيث وجدت جثته تحت الأنقاض بجانبها كارلوا ستاف ومسدس براوننغ استخدمهما في إطلاق النار".

    وأوضحت صحيفة حدشوت أن "القيادات العليا التي كانت في المكان ومن بينهم قائد المنطقة الوسطى داني يتوم قدرت تقديرًا خاطئًا بأن المطلوب ليس حيًا، وفي وقت لاحق تبين أن الدخول للبيت لمحاولة البحث عن الجثة كان خطأ".

    وورد في جريدة القدس الصادرة بتاريخ 12/12/1992م الحديث عن معركة دارية استمرت تسعة ساعات بين المطلوب عصام براهمة وقوات الاحتلال وعلى إثرها استشهد صبيحة يوم الجمعة 11/12/1992م.

    ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال أعلنت أن استخدامها للصواريخ المضادة للدروع في استهداف المنزل الذي تحصن به عصام براهمة كان للمرة الأولى في الضفة الغربية، بينما تم استخدامها مرتين من قبل خلال استهداف مطلوبين جنوب قطاع غزة.

    حديثنا في المرة القادمة عن عملية صدم في الشيخ عجلين أدت لمقتل صهيوني عام 1993م.

    27/07/2022Ù…

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية