الإثنين 06 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    "مهجة القدس" تنظم إشهار كتاب أرواح مسافرة لكوكبة من شهداء الجهاد الإسلامي

    آخر تحديث: الأحد، 27 أغسطس 2023 ، 3:35 م

    غزة/ مهجة القدس:

    نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم الأحد حفل إشهار كتاب (أرواح مسافرة) لكوكبة مضيئة من شهداء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المفقودين والمحتجزة جثامينهم، تزامنًا مع اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى قوات الاحتلال وذلك في فندق الكومودور غرب مدينة غزة، بحضور العشرات من قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي وممثلي الهيئات الوطنية والشعبية المختلفة.

    وخلال حفل الإشهار تحدث الدكتور جميل عليان المدير العام لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى قائلًا: إن ارتفاع عدد جثامين الشهداء المحتجزة عند الاحتلال بعد قرار المحكمة الصهيونية عام 2015م أكثر من 120 شهيدًا داخل الثلاجات، من بينهم 12 طفلًا و11 أسيرًا، وأكثر من 260 داخل مقابر الأرقام، ولا ننسى في هذه المعركة 74 مفقودًا منذ العام 1976م اعتقلهم العدو واختفت أخبارهم حتى هذه اللحظة".

    وأضاف عليان: "يأتي كتاب أرواح مسافرة الذي تصدره مؤسسة مهجة القدس كأقل الواجب تجاه هذه القضية الوطنية والإنسانية والدينية من أجل استنفار كل القوى المؤسسات الفلسطينية لرفع الظلم الممتد على هذه الجثامين وعلى أهاليهم وشعبهم وإغلاق هذا الملف كاملًا".

    ودعا عليان على مواصلة الحراك بكل الأدوات وفي كل مكان من أجل استرداد جثامين أبناءنا وشهداءنا وطرق جداران المجتمع الدولي، ومواصلة مقاومة عدونا في كل الساحات وبكل السبل المتاحة، مؤكدًا على الوقوف بكل قوة في الدفاع عن الحركة الأسيرة التي تتعرض لهجمة صهيونية غير مسبوقة، مطالبًا الكل الفلسطيني بالتصدي بكل قوة لجريمة الاعتقال الإداري التي تتسع يومًا بعد يوم، محملًا الاحتلال المسؤولية عن حياة الشيخ ماهر الأخرس.

    ومن جانبه قال أ. صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: "إن شهداؤنا ليسوا أرقامنا بل هم نجوم ساطعة فوق رؤوس المقاومة وفي السماء في عليين، الشهداء لا يموتون هم أحياء عند ربهم وأحياء في قلوبنا لما مثلوه من أسطورة نضالية بتضحياتهم بأنفسهم من أجل الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا".

    ودعا ناصر الكل الفلسطيني باستمرار المسيرات والتحركات الشعبية نصرة لأسرانا الذين يعانون من عنصرية هذا المحتل بحرمانهم من الزيارات والإهمال الطبي، والتحرك على الصعيد الدولي لنشر قضيتهم وإبرازها للعالم، مطالبًا الفصائل الفلسطينية بإنهاء الانقسام وتوفير مقومات الصمود للشعب.

    وفي كلمة مسجلة لهيئة شؤون الأسرى والمحررين قال الوزير قدورة فارس: إن ما تقوم به دولة الاحتلال باحتجازها جثامين الشهداء إنما هو عمل ينتسب إلى أعمال الإجرامية، يريد به هذا المحتل النيل من ذوي الشهداء وهو يعلم تمامًا مستوى التقدير الذي يكنه الشعب الفلسطيني لمن ضحى في سبيل مقدساته.

    ودعا فارس العالم أن يكف عن غض الطرف عن هذه الجريمة الذي يرتكبها هذا المحتل باحتجاز جثامين الشهداء، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء هذه القضية وإعادة جثامين الشهداء لذويهم ليتم إكرامهم وموارثهم الثرى بالطريقة الإسلامية.

    وفي كلمة عوائل الشهداء قال أ. عبد الله سكر: "كانت أمنية أمي رحمها الله دائمًا هي أن ترى قبر ابنها وتزوره وتدعو له كباقي أمهات الشهداء كانت تقول لي "نفسي يما قبل ما أموت أشوف قبر أخوك أنور"، وأبي رحمه الله لم يترك مؤسسة حقوقية أو دولية أو حتى تابعة للاحتلال إلا وطرق بابها ولكن للأسف لم يحرك أحد ساكنًا في هذا العالم الظالم".

    ودعا سكر إلى تسليط الضوء على هذه القضية باعتبارها قضية رئيسية قضية ضمير قضية إنسانية لكل من هو إنسان في هذا الزمان، والعمل من أجل وقف هذه البلطجة الصهيونية وتقديم قادتها واعتقالهم بتهمة التمثيل بجثامين أبناؤنا وسرقة أعضائها.

    من جهته ألقى الدكتور محمد عرندس القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، كلمة الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي- اللجنة السياسية: "نكتب إليكم هذه الكلمات ونحن نتعرض لهجمة لم تمر على الحركة الأسيرة منذ نشأتها، فهذا الأرعن المتطرف بن غفير والحكومة اليمينية الفاشية خلفه يحاولون صباح مساء أن يصادروا حقوقنا ويمارسوا إرهابهم علينا، ولكنا لا نبالغ إن قلنا أنهم يحاولون قتلنا يوميًا جسديًا ونفسيًا".

    وأضاف: "يجب ألا يتم ادخار أي جهد لإرجاع جثامين الشهداء وإطلاق سراح الأسرى، فنحن لا نريد أن نكون أرقام ولا نريد أن ينهش المرض أجسادنا والسنين تأخذ من أعمارنا وننتقل من مقابر الأحياء إلى مقابر الأرقام".

    وفي الختام كرمت مؤسسة مهجة القدس عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم وفاءً لهم ولتضحيات أبنائهم الشهداء.

    لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

     

    الدائرة الإعلامية

    27/08/2023Ù…


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقصف طائرات الاحتلال شرق الشجاعية

05 مايو 2019

استشهاد المجاهد عبد الفتاح يوسف رداد من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال

05 مايو 2005

اغتيال أحمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه وحدة صهيونية خاصة في منطقة الجبل بمدينة بيت لحم

05 مايو 2001

اغتيال الأسير المحرر خليل عيسى إسماعيل من بيت لحم خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصفر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال

05 مايو 2001

استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك مسلح مع القوات الصهيونية جنوب لبنان

05 مايو 1995

استشهاد الأسير أحمد إبراهيم بركات في معتقل النقب الصحراوي، والشهيد من سكان نابلس

05 مايو 1992

استشهاد الأسير المحرر محمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال

05 مايو 1990

الأرشيف
القائمة البريدية