- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أسرتا الشهيدين عودة والأخرس تأملان تسلم جثمانيهما ÙÙŠ الدÙعة الثانية
سيØتاج الØاج Ø£Øمد عبد الله عودة البالغ من العمر (87 عاما) مزيدا من الوقت يتخلله Ø´Øنات من الأمل ÙÙŠ انتظار رÙات نجله ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Øتجزة منذ 42 سنة ÙÙŠ مقبرة الأرقام، Øيث لم يدرج اسمه ÙÙŠ الدÙعة التي قررت Øكومة الاØتلال تسليمها للسلطة الÙلسطينية والبالغ عدد جثامين الشهداء Ùيها 91 شهيدا.
ويقول نجله خالد أن الوالد والوالدة كانا ينتظران على Ø£Øر من الجمر إعلان أسماء الشهداء على أمل أن يكون ØµÙ„Ø§Ø Ø£Øد هؤلاء الشهداء كي ÙŠØقق أمنيته الدائمة دÙÙ† ØµÙ„Ø§Ø Ø¨Ù…Ø±Ø§Ø³Ù… تليق به Øسب العادة والتقاليد والتعاليم الدينية كي يضمن أن يدÙÙ† بعد عمر طويل إلى جانبه ولكن المÙاجأة بالنسبة لهما ولنا جميعا كانت كبيرة والØزن خيم على أجواء منزلنا كما دائما لأنه باختصار شديد Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ù„Ø§ زال Ù…ÙتوØا منذ 42 سنة.
وهذا ما يجعل الØاج أبو ØµÙ„Ø§Ø ÙŠØªØ£Ù„Ù… كل يوم وهو يدرك أن ابنه لن يعود إليه Øيا ولكنه يريد Øتى شيء من رائØته أو ما تبقى من رÙاته أن يدÙنه Øسب الأصول والمعتقدات والعادات الدينية والاجتماعية، وقال إنني وأنا اشق الØياة وأصبØت أدرك أنني ÙÙŠ نهايتها بعد هذا العمر كل ما اطلبه أن أدÙÙ† إلى جانب ابني.
وما يلÙت النظر لمن يدخل بقالة أبو ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙˆØ§Ø¶Ø¹Ø© والكائنة خل٠بلدية بيت Ù„ØÙ… يشاهد صورة كبيرة Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø¥Ù„Ù‰ جانبها صورة لوالده وضعت ÙÙŠ برواز كتب عليها الÙاتØØ© على Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Øاج المرØوم Ø£Øمد عبد الله عودة بدون تاريخ ÙˆÙاة على اعتبار أن الرجل Øقيقة لم يمت بعد وعندما سئل عن السبب ضØÙƒ بسخرية دون أن يجيب على هذا السؤال الذي لا زال ÙŠØير من يشاهده Ù„ÙŠØªØ¶Ø Ø£Ù† أبو ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ø¹ØªØ¨Ø± Ù†Ùسه قد توÙÙŠ بعد ØµÙ„Ø§Ø Ø£ÙŠ لم تعد بالنسبة له أي جدوى من الØياة التي تزداد مرارة مع استمرار قيام قوات الاØتلال باØتجاز رÙات ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ مقبرة الأرقام ÙÙŠ مقبرة بنات يعقوب بØسب ما يقول الوالد.
ويقول أن ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† مواليد العام 1949 ÙÙŠ القدس أي بعد النكبة بسنة واØدة وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية ÙÙŠ مدارس بيت Ù„ØÙ… ÙˆÙÙŠ العام 1967 Øصل على شهادة الثانوية العامة بتÙوق ومن ثم ذهب إلى الأردن والتØÙ‚ بالجامعة الأردنية قسم الأدب الانجليزي وبعد عامين انخرط ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة ÙØªØ ÙˆÙƒØ§Ù† مسؤولا عن مكتب صر٠الرواتب ÙÙŠ جبل عمان، وبعد عامين من ذلك توجه إلى جنوب لبنان Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ø£Øد المØاربين بعد أن تدرب هناك ليعود إلى الأردن ومن ثم إلى الجزائر Øيث استكمل تدريبه العسكري.
ويضي٠أبو ØµÙ„Ø§Ø Ø£Ù† اليوم الØاسم والذي لا يمكن أن ينسى هو يوم الخامس من Øزيران عام 1970 Øينما هرعت أم ØµØ§Ù„Ø Ù„Ø²ÙˆØ¬Ù‡Ø§ وهو ÙÙŠ بقالته لتخبره بالخبر السيئ وهو استشهاد ØµÙ„Ø§Ø Øسبما تردد من بعض أقاربه ÙÙŠ الأردن ولكن الخبر لم يتم التØقق منه إلا بعد أسبوعين عندما ذهب إلى الأردن كي يتقصى Øقيقة الخبر وتبين أن إذاعة Ùلسطين من القاهرة كانت ÙÙŠ ذلك اليوم قد أذاعت نبا الاستشهاد بقولها أن مجموعة عسكرية تابعة لقوات الثورة قد تمكنت من تنÙيذ عملية جريئة أطلق عليها عملية "الØزام الأخضر" بقيادة الملازم أول بلال بن Ø±Ø¨Ø§Ø ÙˆÙ‡Ùˆ الاسم الØركي Ù„ØµØ§Ù„Ø Øيث ذكر نبذة عن تÙاصيل Øياته Ù„ÙŠØªØ¶Ø Ø£Ù† ØµÙ„Ø§Ø Ù‚Ø¯ استشهد ÙÙŠ العملية، كما تمكن الوالد من مشاهدة Ø£Øد المشاركين ÙÙŠ هذه العملية الذي Ø´Ø±Ø Ù„Ù‡ أن المجموعة تسللت إلى Ùلسطين وكان هدÙها مصنعا للمواد الغذائية تابعا Ù„Øكومة الاØتلال Øيث زرعت المتÙجرات Øول المصنع وقد تم تÙجيرها Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§ØµØ·Ø¯Ù…ÙˆØ§ وهم عائدون برتل من السيارات العسكرية وكان بمقدور المجموعة أن تتÙادى ذلك لتعود إلى قواعدها سالمة ولكن ØµÙ„Ø§Ø Ø£ØµØ± على مواجهتها كمبادرة منه وقد وقع الاشتباك ÙÙŠ غور بيسان وأدي إلى استشهاد ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ…Ù‚Ø§ÙˆÙ… آخر وهو من سوريا كما قتل عدد من الجنود ÙÙŠ تلك المعركة إذ يؤكد الجانب الÙلسطيني أن كاÙØ© من ÙÙŠ الدورية قد قتلوا، Ùيما تمكن الباقون من النجاة، ومنذ ذلك التاريخ لا زالت سلطات الاØتلال تØتجز ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ±Ùيقه السوري ÙÙŠ مقبرة بنات يعقوب بØسب ما ابلغ من مؤسسات Øقوقية ومØامين.
ويكرر أبو ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ‡Ùˆ يجهش بالبكاء مناشدته دون ملل أو كلل بالقول: ها أنا وقد بلغت 87 عاما، أناشد كما ناشدت سابقا كاÙØ© أصØاب الضمائر الØية والمؤسسات الإنسانية أن يساعدوني لاسترجاع جثة ولدي ØµÙ„Ø§Ø Øتى أتمكن من مشاهدة Øتى لو ذرة تراب من رÙاته لأضعه ÙÙŠ مقبرة هنا Øتى أدÙÙ† بجانبه وكي يتمكن إخوته وأخواته وأبناؤهم من زيارته، بعد أن يدÙÙ† بشكل لائق، وهذا كل ما أتمناه وأنا أقول ومع ذلك ÙÙ†ØÙ† لن نستسلم وكل هذه الأساليب لن تجعلنا أن نرÙع الراية البيضاء.
خالد ÙŠÙˆØ¶Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‡Ù… توجهوا بالسؤال إلى Øسين الشيخ وزير الشؤون المدنية Øول وضع ØµÙ„Ø§Ø Øيث جرى رÙع الاسم للجانب الصهيوني للاستÙسار عن وضعه وهم بانتظار الجواب وتأمل العائلة بالÙعل أن يكون ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ù† ضمن الدÙعة الثانية التي تضم العشرات والتي أعلنت Øكومة العدو عن نيتها تسليمهم خلال Ùترة قادمة يأمل الÙلسطينيين ألا تطول.
إن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ù…ÙØªÙˆØ Ù„ÙŠØ³ Ùقط ÙÙŠ منزل عائلة عودة بمدينة بيت Ù„ØÙ… ولكن ÙÙŠ كاÙØ© منازل شهداء مقابر الأرقام البالغ عددهم Ù†ØÙˆ 300 شهيد وسينخÙض العدد الى Ù†ØÙˆ 210 شهداء بعد تسليم هذه الدÙعة، Øيث لن يكون جثمان الشهيدة آيات الأخرس من مخيم الدهيشة والتي تطلق عليها Øركة ÙØªØ Ù„Ù‚Ø¨ "أميرة الكتائب" Ùهو Ù…Øتجز منذ أكثر من عشر سنوات. وبهذه المناسبة وجهت عائلة الشهيدة آيات الأخرس نداء مناشدة لكاÙØ© المؤسسات الØقوقية الدولية والمØلية العمل من أجل استرداد جثمانها والعمل على دÙنها ÙÙŠ ظرو٠ملائمة وتتناسب مع الأعرا٠والعادات ÙˆØسب تعاليم الدين الإسلامي الØنيÙ. ويؤكد Ø£Ùراد من العائلة أنهم لن ÙŠÙقدوا الأمل ÙÙŠ أن يعود جثمان ابنتهم إليهم لدÙنها رغم عدم تضمين اسمها ÙÙŠ هذه الدÙعة التي إن تدل على شيء Ùإنما تدل على إن الأمل ÙŠØµØ¨Ø ÙƒØ¨ÙŠØ±Ø§ ÙÙŠ المرات القادمة بجهود كاÙØ© المخلصين.
وكان سالم خلة مسؤول الØملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء قد اعتبر تسليم جثامين الشهداء انجازا كبيرا مشيرا إلى أنه ليس نهاية المطا٠وأن الجهود سو٠تبذل من أجل إعادة الشهداء جميعا إلى اØتضان شعبهم ووطنهم ولا بد من العمل على إغلاقه بالكامل مشيرا إلى أن أسلوب الكيان ÙÙŠ اØتجاز الشهداء بمقابر الأرقام هو أسلوب عنصري مقيت مستند الى قانون الطوارئ البريطاني البائد والذي يتناقض مع الأعرا٠والمواثيق الدولية.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 1/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007