- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
Ùلسطين أنجبته والقدس اØتضنته الأسير الشهيد: اسØÙ‚ مراغة ..
سيرة Øياته
ولد الشهيد الأسير " اسØÙ‚ موسى مراغة " عام 1942 ÙÙŠ بلدة سلوان بالقدس ØŒ وللشهيد أربعة أبناء جمال وآمال وأمينة وأسماء ØŒ ولديه ثلاثة أشقاء أكبرهم العقيد أبو موسى Ø£Øد قادة الثورة الÙلسطينية .
وانضم الشهيد أبو جمال Ù„Øركة القوميين العرب عام 1959Ù… ØŒ ومن ثم انتقل للعمل العسكري ÙÙŠ صÙÙˆÙها ØŒ وتلقى تدريباً عسكرياً ÙÙŠ مصر بعدما ساÙر إليها عام 1964 ØŒ ومن ثم إلتØÙ‚ بالجبهة الشعبية لتØرير Ùلسطين Ùور انطلاقتها ÙÙŠ كانون أول / ديسمبر 1967 ØŒ وناضل ضد الإØتلال من خلالها بشكل دؤوب ومتميز ØŒ Ùاعتقلته قوات الإØتلال ÙÙŠ آذار / مارس عام 1969 ليمضي ÙÙŠ السجن ثلاث سنوات ونص٠ويÙرج عنه ÙÙŠ آب / أغسطس عام 1972.
لم يكن السجن بالنسبة له سوى " استراØØ© مقاتل " ومØطة للإعداد والتقدم من جديد ØŒ Ùانتظم ÙÙŠ العمل الØزبي لمنطقته Ùور تØرره مباشرة وواصل عمله التعبوي والتØريضي والعسكري أيضاً ØŒ وخطط وشارك ÙÙŠ العديد من العمليات العسكرية ضد الإØتلال .
الإهمال الطبي كان بديلاً لأعواد المشنقة .
مشواره الجهادى
ÙˆÙÙŠ شباط/ Ùبراير 1975 اعتقل للمرة الثانية وتعرض لتعذيب قاسي وأصدرت بØقه Ø¥Øدى المØاكم العسكرية Øكماً بالسجن لمدة عشرين عاماً ØŒ بتهمة الانتماء لجبهة الشعبية ومقاومة الإØتلال ØŒ وخلال Ùترة اعتقاله لم يكن هادئاً أو مهادناً ØŒ بل كان على الدوام بمثابة خلية Ù†ØÙ„ نشطة ÙˆÙاعلة ØŒ كان قائداً مميزاً ومØبوباً من الجميع ومØرضاً بارعاً ومقاتلاً مقداماً ØŒ ومع الوقت أضØÙ‰ Ø£Øد الأعمدة الأساسية للØركة الأسيرة ØŒ ورغم تردي Øالته الصØية وإصابته ببعض أمراض السجون كان يرÙض إعÙائه من المشاركة ÙÙŠ الإضرابات عن الطعام .
Ùأدركت إدارة السجون دوره ومكانته وقررت الانتقام منه وإعدامه بأساليبها المÙضوØØ© ØŒ Ùكان الإهمال الطبي وسيلة للإعدام وبديلاً عن أعواد المشنقة .
ويضي٠الكاتب عبد لناصر Ùروانة ÙÙŠ مقالته : " أبو جمال " وقبل استشهاده كان يعاني أمراض كثيرة خلÙتها الإضرابات الطويلة عن الطعام وخصوصاً إضراب سجن Ù†ÙØØ© الشهير عام 1980 الذي استشهد Ùيه الأسيران راسم Øلاوة وعلي الجعÙري ØŒ ÙˆØاولت Øينها إدارة السجون بقيادة وزير الداخلية آنذاك " يوس٠بورغ " ÙÙƒ الإضراب وكسره بالقوة وقمع المعتقلين وإجبارهم على تناول الطعام وسكب الØليب بالقوة ÙÙŠ ÙÙ… الأسير من خلال ما ÙŠÙعر٠بلغة السجون ( الزوندا ) وهي كلمة عبرية تعني بربيج مطاطي ØŒ Øيث كان يقوم بهذه العملية كل من الممرض والسجان ØŒ ويتم إدخال البربيج للمعدة وسØبه بطريقة Ùظة ومؤلمة Ùيضرب المعدة ويصيبها أو يصيب جدارها ÙˆÙÙŠ Øالات كثيرة يدخل البربيج للقصبة الهوائية ومنها للرئتين ÙƒØالة الشهيد أبو جمال لينزل الØليب ÙÙŠ رئتيه ÙˆÙورا أدخل غرÙØ© العناية المركزة ÙÙŠ السجن Øيث كاد أن ÙŠÙارق الØياة لولا أن طبيب السجن أقسم له أنه لن يتركه يموت وسيبذل قصاري جهده لإنقاذ Øياته، ليس Øرصاً على Øياته ØŒ بل ÙˆØسبما قال له بالØر٠الواØد : ( لن أتركهم يجعلوا منك بطلا قومياً ) .
وقدر له أن يبقى على قيد الØياة ØŒ وأعيد بعدها إلى سجن بئر السبع ØŒ Ùيما أوضاعه الصØية تدهورت أكثر Ùأكثر دون تقديم العلاج ودون توÙر أدنى الرعاية الصØية ØŒ إلى أن Ùارق الØياة ÙÙŠ السادس عشر من نوÙمبر عام 1983 ØŒ ليلتØÙ‚ بقاÙلة الشهداء الطويلة ØŒ شهداء الØركة الأسيرة الشهود على جرائم الإØتلال وعنجهية سجانيه ØŒ وسيبقى السادس عشر من تشرين ثاني / نوÙمبر عام 1983 شاهداً على جريمة لن يسقط ØÙ‚ ملاØقة ومØاسبة مقترÙيها بالتقادم مهما طال الزمن .
" اسØÙ‚ مراغة " اسم لأسير Ùلسطيني استشهد داخل سجون الإØتلال وها قد مضى 26 عاماً على رØيله ØŒ Ùيما لا يزال Øاضراً Ùينا ÙˆØياً بيننا لم ولن يغيب أبداً ØŒ اسم تردده الألسن الصادقة وتØÙظه قواÙÙ„ الثوار وتستØضره أجيال وأجيال ØŒ وتÙخر به الØركة الأسيرة ومØÙوراً ÙÙŠ سجلاتها لم ولن ÙŠÙÙ…ØÙ‰ أبد الدهر .
ذكرى لن تنسى
السادس عشر من نوÙمبر عام 1983 ØŒ يوم من المÙترض أن لا ينساه الرÙاق ÙÙŠ الجبهة الشعبية لتØرير Ùلسطين بشكل خاص ØŒ والØركة الأسيرة وكل من انتمى إليها باختلا٠انتماءاتهم الØزبية بشكل عام .
يوم لا يمكن القÙز عنه ويجب الوقو٠أمامه Ùˆ استØضار Ø£Øداثه المؤلمة ØŒ الØزينة ØŒ يوم أن Ùقدت Ùيه الجبهة الشعبية Ø£Øد قادتها العظام خل٠القضبان .
ويوم Ùقدت Ùيه الØركة الوطنية الأسيرة علم من أعلامها المميزين وأØد أعمدتها الأساسيين وواØد من قادتها البارزين ØŒ يوم أن رØÙ„ Ùيه القائد والمعلم الشهيد الأسير " اسØÙ‚ موسى مراغة " أبو جمال " .
وإذا كان رØيل " أبي جمال " بالØدث المØزن والمؤلم جداً لرÙاقه الأسرى عموماً على اختلا٠انتماءاتهم الØزبية وأطياÙهم السياسية ØŒ Ùان استØضاره اليوم يشكل Ù…Ùخرة لنا ولكل من عرÙÙ‡ وعايشه ØŒ أو سمع وقرأ عنه وعن Øكايته مع الأسر ومواجهاته مع السجان .
وما بين الØزن والÙخر ØŒ Ùوارق شاسعة ØŒ ÙˆØكايات طويلة ØŒ وربما لا تختلط مشاعر الØزن بأØاسيس الÙخر سوى ÙÙŠ Øالات نادرة ØŒ Ùتتقلب معها الكلمات والعبارات هي الأخرى ØŒ ويصعب الانتقاء ØŒ مما أدخلني ÙÙŠ دوامة الØيرة ØŒ Øيث وجدت أمامي عناوين كثيرة تخص Ù…Øطات ÙˆØكايات سيرة Øياة هذا الرجل الذي لا زال Øاضراً Ùينا رغم مرور 26 عاماً على استشهاده .
وخشيت صراØØ© Ùشلي ÙÙŠ رسم صورة قلمية تعكس Øجم معاناته وما تعرض له خلال سنوات اعتقاله من قبل إدارة السجون من ممارسات تعسÙية ومعاملة لا إنسانية وإهمال طبي متعمد ØŒ هذا من جانب .
ومن جانب آخر خشيت أن لا أوÙيه Øقه وأن لا أوÙÙ‚ ولن أوÙÙ‚ بالتأكيد ÙÙŠ اختيار الكلمات والعبارات التي تليق به وبمكانته وتعكس قيمته ÙˆØجم تضØياته الجسيمة من أجل المجموع ØŒ Ùهو بالنسبة للØركة الأسيرة شمس لم ولن تغب ØŒ...
ومع ذلك وبالرغم من تلك المشاعر المختلÙØ© والصور المتناقضة ØŒ Ùان واجبي تجاه وتجاه أمثاله من الشهداء ومن الشهداء مع وق٠التنÙيذ هو ما دÙعني للمضي قدما بالكتابة عنه ÙÙŠ هذا اليوم الذي يصاد٠الذكرى الـ26 لاستشهاده .
كان بالنسبة لي أكثر من مجرد أسير استشهد ÙÙŠ السجن ..
ليس هذا ÙØسب ØŒ بل أن الشهيد " أبا جمال " كان بالنسبة لي أكثر من مجرد أسير استشهد داخل السجن Øيث أنه كان صديقاً ورÙيقاً لوالدي ÙÙŠ غر٠سجن بئر السبع أواخر السبعينيات ØŒ وقد أتيØت لي الظرو٠بلقائه أكثر من مرة على شبك الزيارة أثناء زياراتي لوالدي ÙÙŠ ذاك السجن ØŒ Øينما كانت غر٠وزيارات الأسرى مختلطة وموØدة ØŒ دون الÙصل Ùيما بينهم على أساس المناطق الجغراÙية كما هو Øاصل الآن .
ورغم أنني كنت Øينها Ø·Ùلاً لم يتجاوز الثاني عشرة عاماً ØŒ إلا أنني أذكر كثيراً من الكلمات التي قالها لي والتي لا تزال عالقة ÙÙŠ ذهني ØŒ وأكثر ما يؤلمني هي تلك الكلمات التي كلما استØضرتها ازددت ألماً ÙˆØزناً ØŒ ازددت إصرارا على المضي قدماً صوب العمل والعطاء من أجل الأسرى ÙˆØريتهم .
قال لي آنذاك :" قريباً ستزول هذه القضبان وستÙهدم السجون وسنتØرر أنا وأبوك "
قال لي آنذاك : " قريباً ستزول هذه القضبان وستÙهدم السجون وسنتØرر أنا وأبوك " ... والمؤلم Ùيها أن " أبو جمال " انتقل بعدها إلى سجن Ù†ÙØØ© Ùور اÙتتاØÙ‡ عام 1980 والذي أريد منه أن يكون منÙÙ‰ ومقبرة لقيادات الØركة الأسيرة ØŒ وشارك إخوانه الإضراب الشهير رغم سوء وضعه الصØÙŠ ØŒ وبعد سنوات Ù…Øدودة رØÙ„ " أبو جمال " نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ØŒ Ùيما السجون لم ترØÙ„ ØŒ وبقيت سياسة الإهمال قائمة ØŒ وكانت سبباً ÙÙŠ رØيل العشرات من الأسرى من بعده .
ورغم مرور 26 عاماً على رØيله لم تÙهدم السجون ØŒ بل اتسعت وامتدت وازدادت عدداً وسوءاً والسجان غدى أكثر إجراما وعنجهية .. ولا يزال الآلا٠قابعين Ùيها ÙÙŠ ظرو٠لربما هي الأقسى والأسوأ منذ عقود ØŒ منهم من مضى على اعتقالهم عقود تÙوق الثلاثة ØŒ بانتظار تØقيق ما كان ÙŠØلم به الشهيد أبو جمال ØŒ Øلم مشروع بالعودة لأسرهم وأØبتهم سيراً على الأقدام ØŒ كما اقتيدوا إلى السجون قبل عشرات السنين .
(المصدر:Ùلسطين خل٠القضبان,16/11/2009)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989