- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد القائد Ùايق سعد الرجل العسكري الÙريد من نوعه
بابا Ø±Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ الجنة ... بس أكبر بدي أطخ اليهود .. بهذه الكلمات نطق الطÙÙ„ "مالك " ابن الخمسة أعوام الذي لم يعر٠لماذا رØÙ„ أبيه "Ùايق سعد" إلى الجنان، ولماذا قتله الاØتلال ولماذا عاد أباه Ù…Øمولاً على الأكتاÙØŒ مغموراً بدمائه الطاهرة !!.
"مالك" هو Ø·ÙÙ„ كباقي أطÙال Ùلسطين الذين Øرمهم الاØتلال من أن ÙŠØصلوا على Øنان الأب وأن يعيشوا ÙÙŠ ظله.
والدة الشهيد القائد ÙÙŠ "سرايا القدس" "Ùايق سعد" تقول لمراسل موقع "الإعلام الØربي" لسرايا القدس بلواء غزة: "لقد رÙع رأسي عالياً "Ùايق" باستشهاده والآن أدركت أن تربيتي له قد أثمرة ولم تذهب سداً".
وأضاÙت: "نجلي Ùايق البالغ من العمر 27 عاماً, كان مميز بين أشقائه بأخلاقه وصÙاته Øيث كان، عابداً زاهداً قائماً يصوم يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع, وقبل استشهاده بعدة شهور أدى Ùايق برÙقتي وبرÙقة والده العمرة، وهو تكÙÙ„ كاÙØ© تكاليÙها المالية".
وأكملت Øديثها: " كنت أشعر أن Ùايق أخي Ùكان يخبرني عن كل تÙاصيل وخبايا Øياته, وكان متعلق بي". وتابعت: "لقد انØاز نجلي "Ùايق" Ù„Øب الجهاد والمقاومة منذ صغره، وأنا كنت أشجعه دوماً على هذا الطريق، لأنه شر٠وعز ÙˆÙخر لنا, Ùإن لم نداÙع Ù†ØÙ† عن Ùلسطين Ùمن سيداÙع عنها " .
وزادت بالقول: "لقد تعبت وشقيت ÙÙŠ تربيته 27 عاماً وهو الآن يرد لي الجميل باستشهاده، الذي رÙع الرأس وأثلج الصدور، لأنه سيدخلني الجنة وسيكاÙئني وسيكون Ø´Ùيعاً لي يوم القيامة بإذن الله، وإنني مستعدة أن أقدم Ù†Ùسي وروØÙŠ وجميع أبنائي شهداء ÙÙŠ سبيل الله عز وجل".
وأشارت إلى أنها Øين تقلت خبر استشهاد نجلها "Ùايق" لم تبكي عليه دمعة واØدة ولكنها قالت له مبروك عليك الشهادة التي كنت تتمناها دوما وقد اØتسبتك عند الله شهيد.
وعن آخر موق٠بينها وبينه قبيل استشهاده, قالت والدة الشهيد "Ùايق سعد", لقد اتصل بي Ùايق وقال لي أنه ذهب ليودع صديقه ورÙيق دربه الشهيد عبيد الغرابلي الذي ارتقى بقص٠صهيوني قبل استشهاد Ùايق بعدة ساعات.
وأضاÙت: "كان Ùايق رØمه الله يسعى دوماً أكون راضية عنه Ùكان لا يخرج دون أن يستأذنني بالرغم أنه متزوج ولديه Ø·Ùلان, ÙˆØينما كان يخرج كنت لا Ø£Øب أن أنظر إلى عيناه لأني كل مرة كنت أشعر أنها نظرة الوادع".
وتابعت Øديثها بالقول: "كان Øينما يتأخر ÙÙŠ الليل خارج المنزل يتصل بي على الجوال ويطمئنني عنه Øتى لا أقلق عليه".
وأردÙت قائلة: "كلما أشتاق Ù„Ùايق رØمه الله أنظر إلى نجليه مالك وعبد الرØمن، وأقبلهما وأضعهما بØضني وأØاول تعويضهم Øنان وعط٠الأب، وسو٠أربي أبناء الشهيد Ùايق Ø£Ùضل وأØسن تربية، وبإذن الله سو٠أدرسهم بأÙضل المدارس Ùهم من ريØØ© Ùايق رØمه الله".
ÙˆÙÙŠ ختام Øديثها قالت الام الصابرة المØتسبة: "رØÙ… الله الشهيد "Ùايق سعد" وكل شهداء Ùلسطين وأسكنهم الله ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ø§ØªÙ‡ وبإذن الله سنكون على دربهم وسنبقى نقاوم المØتل".
وطالبت المقاومة الÙلسطينية ÙˆÙÙŠ مقدمتها "سرايا القدس" مواصلة درب الجهاد والمقاومة وجعل مدن ومغتصبات العدو تعيش دوما ÙÙŠ Øالة قلق دائم ومستمر. وقالت: نموت نعيش بعزة وكرامة وهم من صواريخنا يهربون للملاجئ ولمواسير الصر٠الصØÙŠ.
بدوره قال "إبراهيم" شقيق الشهيد القائد ÙÙŠ "سرايا القدس" "Ùايق سعد": "لقد كان Ùايق Øنوناً علينا كثيراً ويØثنا على المواظبة على الصلاة ÙÙŠ المسجد وكان يدعونا دوماً للذهاب للجلسات الدعوية بالمسجد ولم يتوانى للØظة عن تقديم كل ما Ù†Øتاجه Ù†ØÙ†".
وتابع Øديثه لمراسل "الاعلام الØربي" بـ"لواء غزة" :" أقول لروØÙ‡ الطاهرة نم ÙÙŠ سلام وبإذن الله سو٠أهتم بدروسي وبصلاتي وعبادتي كما كنت توصيني وبإذن الله سأسير على دربك".
وأكد "Ù…Øمود" شقيق الشهيد "Ùايق سعد" لمراسل الإعلام الØربي " أن Ùايق كان ذو شخصية Ù…Øبوبة من الجميع، Øيث انه كان دوماً ÙŠÙ…Ø§Ø²Ø Ø§Ù„Ø¢Ø®Ø±ÙŠÙ† ولا يتوانى عن تقديم الخير للÙقراء وللمØتاجين.
وأضاÙ: "كان أخي الشهيد Ùايق متأثراً كثيراً باستشهاد ثلة من أصدقائه وأØبابه ورÙاق دربه كالشهيد سعدي Øلس وأدهم الØرازين ومØمد الØرازين ومرضي Øجاج وسهيل جندية ......... ".
من جانبه تØدث "أبو مجاهد" اØد قادة سرايا القدس بـ"لواء غزة" عن رØلة الشهيد القائد "Ùايق سعد" Øيث قال: "الشهيد Ùايق سعد كان رجلاً عسكرياً Ùريداً من الطراز الأول، وكان مثالاً ÙŠØتذى به للمجاهدين ÙÙŠ كاÙØ© الميادين، وكان جلَ وقته ÙˆØياته ÙÙŠ سبيل الله تعالى".
وزاد بالقول: "الشهيد "أبو مالك" تقلد وسام شر٠قائد "الوØدة الخاصة" لسرايا القدس ÙÙŠ لـواء غزة، لخبرته وشخصيته ÙˆØنكته العسكرية المميزة، Øيث انه اعدَ جيلاً مجاهداً سيبقى ØاÙظاً لعهده ووصيته التي ØÙرت بالدم والأشلاء".
وأضا٠ÙÙŠ Øديث خاص لمراسل الإعلام الØربي": "الشهيد القائد Ùايق سعد شارك ÙÙŠ عدد من العمليات والمهمات الجهادية التي أوجعت المØتل وكبدته خسائر ÙادØØ© ÙÙŠ صÙÙˆÙه، وان بصماته الجهادية مازالت ÙÙŠ ميادين الجهاد والمقاومة".
وجدد "أبو مجاهد" العهد والوÙاء لدماء الشهيد القائد Ùايق سعد ورÙاق دربه الأبطال، على المضي ÙÙŠ نهج الجهاد، والطريق التي عبدت بالدماء والأشلاء Øتى دØر المØتل الغاصب عن أرضنا المباركة".من جهتها قالت شقيقة الشهيد "Ùايق سعد" وعيونها لم تتوق٠لØظة عن ذر٠البكاء والدموع Øزناً على Ùراق شقيقها "Ùايق" كان يوصيني بالدراسة وكان يقدم لي رسوم الجامعة ويهتم بي ويØبني ولم يقصر معي مطلقاً. ÙˆÙÙŠ نهاية Øديثها تابعت قائلةً: "Ùايق كان أخي ÙˆØبيبي وصديقي وأبي وكل شيء بØياتي, كان دوماً يمازØني ولا يبخل عليا بأي شيء أطلبه منه أبدا، Ùأدعو الله تعالى أن يتقبله ÙÙŠ الÙردوس الأعلى وان يجمعنا به بجنان الرØمن بالآخرة".
الجدير ذكره أن الشهيد القائد "Ùايق سعد" ارتقى للعلا شهيداً ÙÙŠ عملية اغتيال صهيونية بتاريخ 10/3/2012ØŒ برÙقة الشهيدين المجاهدين "اØمد ومعتصم Øجاج"ØŒ بعد خروجهما من وداع ثلاثة من رÙاقهم الشهداء وهم "عبيد الغرابلي ÙˆØازم قريقع ومØمد Øرارة" من مشÙÙ‰ الشÙاء بمدينة غزة.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 20/3/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007