- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
خنساء Ùلسطين لـ الإعلام الØربي قدمت 4 من أبنائي شهداء وأدعو الله بأن يلØقني بهم شهيدة
Øينما جلسنا نستمع Ù„Øديثها أدهشنا من صبرها واØتسابها وإيمانها العميق.. تعجبنا من ثقتها ويقينها الجازم بوعد الله للشهداء وللمستضعÙين.. ما أعظمها وهي تقدم أربعة من أبنائها شهداء وتقول بكل Ùخر٠واعتزاز مازلت مستعدة لتقديم المزيد من الشهداء وأتمنى أن يرزقني الشهادة ÙÙŠ سبيله وأن الØÙ‚ بركب الصالØين الذين اصطÙاهم الله للجنان.
هي خنساء Ùلسطين, الØاجة المجاهدة "أم رضوان الشيخ خليل", قدمت أربعة من أبنائها شهداء وسجلت نموذجاً Ùريداً للتضØية والعطاء والÙداء, لتبرهن بدماء أبنائها أن دمائنا وأرواØنا وكل ما نملك يرخص ÙÙŠ سبيل الله ÙˆÙÙŠ سبيل تقديم الواجب الذي اخص الله به أهل Ùلسطين .. أهل الرباط والجهاد.
قبيل أيام قليلة مرت علينا السنوية السادسة لاستشهاد الشهيد القائد "Ù…Øمد الشيخ خليل" Ø£Øد أبرز قادة "سرايا القدس" ÙÙŠ قطاع غزة، هذا القائد الÙØ° والأسد الجسور، مازالت بطولاته وانتصاراته Ù…ØÙورة ÙÙŠ قلوب المجاهدين وأبناء شعبنا المرابط.
مراسل موقع "الإعلام الØربي" بلواء رÙØ Ø£Ø¬Ø±Ù‰ Øواراً مع خنساء Ùلسطين الØاجة "أم رضوان الشيخ خليل" Øيث ترØمت الخنساء ÙÙŠ بداية Øديثها على أبنائها الشهداء الأربعة (Ù…Øمد, شرÙ, أشرÙ, Ù…Øمود), وأكدت بأن ذكرى أبنائها الشهداء مازالت Øاضرة ÙÙŠ قلبها ولم تمت, وإنما هي متجذرة ومتجددة.
وقالت الخنساء الصابرة المØتسبة "أن ذكرى ارتقاء نجلي الشهيد القائد "Ù…Øمد الشيخ خليل" بمثابة ميلاده من جديد وأرى ذلك ÙÙŠ عيون رÙاقه وأصدقائه وجميع من Ø£Øبه وعرÙÙ‡, Ùرغم مرور 6 أعوام على رØيله إلا أنه Øاضراً ÙÙŠ قلوب ووجدان Ø£Øبابه ويتعاظم Øبه ÙÙŠ قلوب الجميع.
وتØدثت أم الشهداء وبكل يقين بوعد الله, قائلة رغم لوعة الÙراق التي ذاقها قلبي على Ùراق أبنائي الأربعة ولكني أشعر بالÙخر لان الشهداء Ø£Øياء عند ربهم يرزقون.
وأشارت خنساء Ùلسطين, إلى أن نجلها الشهيد القائد "Ù…Øمد" كان مطارداً ومنشغلاً ÙÙŠ أمور الجهاد والمقاومة, ورغم ذلك كان ابناً باراً لوالدته وزوجاً صالØاً لزوجته, ولم يتوانى للØظة عن الاهتمام بأهله وتلبية اØتياجاتهم ومتطلباتهم.
واستذكرت الØاجة "أم رضوان" Øينما كان يعدها نجلها الشهيد "Ù…Øمد" بأن ÙŠØقق لها أمنياتها ÙÙŠ Øياتها ولكن قدر الله أن يتعجل بشهادته التي تمناها وطلبها بصدق.
وقالت "أم رضوان" "رأيت أبنائي رجالا منذ صغرهم ومنذ Ø·Ùولتهم, Øيث كانوا أيتام Ùقدوا والدهم لذا ترك بعضهم الدراسة وتوجه للعمل وتØمل عبئ ومصاري٠الأسرة وكانوا على قدر عالي من المسؤولية.
وعن رØلة نجلها الشهيد القائد "Ù…Øمد الشيخ خليل" الملقب "بـ"خطاب Ùلسطين", قالت خنساء Ùلسطين, "منذ اندلاع الانتÙاضة الأولى وانطلاق شرارتها كان أبنائي من السباقين والمداÙعين عن المخيم وعن بيوته وشوارعه وأزقته Ùˆ عاشوا Øياة المطاردين المداÙعين وقد عشت معهم، وكانت روØÙŠ وقلبي تراÙقهم أينما كانوا وأينما نزلوا، Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¯Ùˆ الصهيوني يطاردهم باسمهم ويبØØ« عنهم.
وأضاÙت "من هنا بدأت الØكاية، اضطر ابني الشهيد "Ù…Øمد الشيخ خليل" مغادرة الوطن واللجوء للخارج لتلقي التدريبات العسكرية وتطوير قدراته القتالية لمواجهة العدو عن دراية واطلاع, وبعد Øقبة من الزمن عزم الشهيد القائد الرجوع مرة أخرى إلى وطنه رغم العقبات والمخاطر التي كانت تواجهه ÙÙŠ Øال إقدامه على تلك الخطوة Ùˆ عند وصوله إلى جمهورية مصر قامت الجهات الأمنية المصرية باعتقاله آنذاك ÙˆØكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ونصÙ.
وقالت الØاجة "أم رضوان" Øينما أستذكر تلك اللØظات لا أعلم كي٠كان باستطاعتي التواصل مع ابني بالسجون المصرية وكان كان بمقدوري توÙير المال لزيارته وتلبية اØتياجاته، لكن تقول من وهب Ù†Ùسه وروØÙ‡ لله .. Ùالله مولاه "
وتابعت الأم المجاهدة Øديثها قائلة "وبعد تلك السنين عاد إلى وطنه وإلى أهله من جديد لتتجدد Øياة المجاهد المطارد, Ùعشت معهم Ù„Øظة بلØظة وكنت أعتني بعتاده وأجهزه للخروج لعمله الجهادي.
وأشارت إلى أن كل ذلك جعل منها أم صابرة لا تبخل على الله عز وجل بتقديم Ùلذات أكبادها رخيصةً ÙÙŠ سبيل الله.
وأردÙت قائلة "قدمت أربعة من أبنائي وبمقدوري أن أقدم Ù†Ùسي شهيدة ÙÙŠ سبيل الله, وأتمنى لو أن أبنائي Ø£Øياء ليس رجوعاً ÙÙŠ النية أو الهد٠ولكن ليذيقوا العدو المزيد من الضربات, ويذيقوهم بعضا من بأس الأبطال".
ووجهت خنساء Ùلسطين رسالة إلى عائلات الشهداء وزوجاتهم وأمهاتهم Øثتهم Ùيها على الصبر والثبات مشيرتاً إلى أن قضيتنا ووطننا ÙŠØتاج إلى الدم لاستعادة وتØرير الأرض.
وطالبت الخنساء مجاهدي وأبطال "سرايا القدس" بشØØ° الهمم والتربص للعدو الصهيوني وأن لا يأمنوا مكره من هدنة بالية لم يجني شعبنا منها إلا الويلات والØسرات .
ودعتهم بالثأر لدماء أبطالهم وخوانهم ØŒ متوجهة لله عز وجل بأن ÙŠØÙظهم وأن يسدد ضرباتهم وأن يجري النصر على أيديهم .
ÙˆÙÙŠ نهاية Øديثها توعدت الØاجة المجاهدة "أم رضوان الشيخ خليل" الكيان الصهيوني بتقديم Ù†Ùسها من دون خو٠ولا وجل, شهيدة ÙÙŠ سبيل الله, مؤكدةً على أن ما Ùقده الشعب الÙلسطيني لن يثنيه عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة والشهادة.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 4/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007