- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
نعيم النجار.. عاد إلى أطÙاله
ÙÙŠ بيت الشهيد نعيم النجار جلست والدته المكلومة ويتجمع Øولها مجموعة من نساء بلدته إذنا الواقعة شمال غرب مدينة الخليل المØتلة جنوب الضÙØ© الغربية تسرد قصة نجلها مع الØياة والموت.
Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ùقر المدقع بادية على بيت الشهيد الذي ارتقى مع زميله أنور عبد ربه برصاص مستوطن، وهما ÙÙŠ طريق البØØ« عن عمل يؤمنان من خلاله لقمة العيش.
مع قطرات الدمع بدأت الوالدة سرد قصته؛ ÙالاØتلال Øرمه من جمع شمل عائلته، Ùزوجته واثنان من أبنائه يسكنون الأردن وممنوعون من دخول الأراضي الÙلسطينية بØجة عدم وجود هوية Ùلسطينية للأم، بينما كان نعيم يقطن مع أطÙاله الأربعة ÙÙŠ بيت والدته.
وقالت أم نعيم: ليس لابني أي عمل Ù…Øدد بسبب تشتته بين زوجه وأبنائه ÙÙŠ الأردن وبقية عائلته ÙÙŠ القرية.. Øتّى جاء خبر استشهاده وهو ÙŠØاول الذهاب للأراضي المØتلة برÙقة آخر للعمل هناك ليوÙر لقمة عيش لأطÙاله الصغار المØرومين من Øنان الأم.
ما يخÙ٠بعضاً من Øزن الأم "Øياة ابنها" التي توزعت بين البØØ« عن عمل لسد رمق الأطÙال، والانقطاع للعبادة Ùترات طويلة، Ùضلاً عن الجنازة الØاشدة التي شارك Ùيها معظم أهل القرية.
وتستشهد الأم بما روته سيدة ÙÙŠ الخمسينيات من عمرها وهي تقدم العزاء "لقد كان شابّاً خلوقاً يعمل الخير مع الجميع" وتضيÙ: لا أنسى يوم أن اصطØبني بسيارة أخيه وطا٠معي كل البلدة لأقوم بدعوتهم جميعاً لزÙا٠ولدي.
تشتت الأبناء
يرمقك الأطÙال الأربعة بعيون ينتابها Øزن ÙˆØيرة على المصير بعد Ùقد الأب وابتعاد الأم القسري، Ùلا ينبس الواØد منهم ببنت Ø´ÙØ© طوال الØوار.
تتÙهم الجدة صمت Ø£ØÙادها،) ندين 7 أعوام ومØمد8 أعوام ورينا 6 أعوام) ورنيم 5 أعوام)ØŒ وتضيÙ:" لقد Ùقدوا أغلى شيء ÙÙŠ Øياتهم، Ùماذا تريدهم يقولون بعد ذلك"ØŸ.
عربدة المستوطنين
وتتساءل أم نعيم عن دواÙع عدوان المستوطنين ضد العمال الÙلسطينيين، وعن غياب عوامل ردعهم عن جرائمهم التي تطالهم ÙÙŠ القرى والبلدات بالضÙØ© المØتلة باستمرار.
وتسخر الأم وثلاثة من بناتها من المزاعم التي ساقها جيش الاØتلال لتبرير سلوك المستوطن بØÙ‚ ابنها وزميله، وتقول:"نعيم لم يكن ÙŠØمل شيئا لتنÙيذ عملية أو استدراج لعملية" وتضيÙ: "نعيم كان ÙŠØمل هم توÙير لقمة عيش لأطÙاله Ùقط".
وتجزم "أم إبراهيم" أن تجرؤ مستوطن على قتل شابين Ùلسطينيين ما كان ليتم لو كان هناك رادع Ùلسطيني أو صهيوني" لكنه وكل المستوطنين يعملون انطلاقاً من علمهم الراسخ بأنهم لن ينالوا عقاباً مهما ارتكبوا من جرائم بØÙ‚ الÙلسطينيين".
وتؤكد أن قتل شقيقها وزميله بدم بارد من قبل مستوطن واØد Ùوق أرض Ùلسطينية يتطلب موقÙاً Ùلسطينياً قوياً يشكل رادعاً لهذه العربدة ÙÙŠ ظل غياب الملاØقة من قبل سلطات الاØتلال للمستوطنين، وتضيÙ: "هم لا يمنعونهم من العربدة علينا بل يدعمونهم ويشجعونهم على ذلك ÙÙŠ ظل غياب موق٠رسمي Ùلسطيني ضد هذه السياسة".
وتطالب الأم وبناتها السلطة الÙلسطينية ÙÙŠ رام الله ومنظمات Øقوق الإنسان بالعمل على ÙØªØ ØªØقيق دولي ضد جريمة قتل رب أسرة بدم بارد، وبتقديم الجناة لمØكمة عادلة.
وتؤكد الأم وشقيقة نعيم أنه دون تØقيق ينص٠الضØية، Ùإن الدم الÙلسطيني سيبقى رخيصاً ومباØاً لكل مستوطن وجندي ÙÙŠ كل مكان من الأرض الÙلسطينية المØتلة.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 20/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007