- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
Ù…Øمد رÙيق شبات وداع قبل الشهادة
ارتش٠مØمد آخر رشÙØ© من Ùنجان القهوة التي صنعتها "أمه" قبل أن يذهب مودعاً وهو ÙŠÙ„ÙˆØ Ø¨ÙŠØ¯Ù‡ لها، شعرت الأم للمرة الأولى أن وراء Ø§Ù„ØªÙ„ÙˆÙŠØ Ù…ØµØ§Ø¨Ø§Ù‹ جللاً سيصيب Ùلذة كبدها، خرج الابن وأخذ قلبها معه، Ù„Øظات Øتى صاد٠خوÙها الواقع Ùجاءها الخبر "Ù…Øمد شهيد".
وكانت طائرات الاØتلال الصهيوني، ÙÙŠ الثامن عشر من الشهر الØالي، اغتالت الشهيد Ù…Øمد رÙيق شبات (25 عاماً) الذي كان يعمل ممرضاً ÙÙŠ Ø£Øد المراكز الصØية الخاصة ÙÙŠ Ù…ØاÙظة شمال قطاع غزة، وبرÙقته زميله إسماعيل أبو عودة، Øيث كانا يستقلان دراجة نارية ÙÙŠ بلدة بيت Øانون ليكونا أول شهداء جولة التصعيد التي قضى خلالها Ø£Øد عشر شهيداً.
ÙÙŠ بيت عائلة الممرض Ù…Øمد جلست الأم المكلومة وجمع من النساء المواسيات والمهنئات يتØلقن Øولها ويستمعن لرواية آخر Ù„Øظات الشهيد: "جاءني إلى البيت على عجل يسألني هل صنعت القهوة، Ùأخذ رشÙتين منها وأكل قطعة بسكويت.. جاءه اتصال من صديقه يستعجله بالخروج.. بسرعة خرج وكان آخر مشهد أراه لمØمد، وكان مشهد الوداع".
خرج Ù…Øمد وانخلع قلب والدته، Ø£Øست أن أمرا جللا سيصيبه، وأنه لا بد سيرØÙ„ هذه المرة عن الØياة الدنيا، رآه والده Ùتساءل أين Ù…Øمد؟ لماذا يجري مسرعاً ÙÙŠ الخروج هكذا؟ الساعة العاشرة صباØاً وهذا ليس وقتاً للصلاة يقول والده!!.
ما هي إلا دقائق وإذا بصوت دوي يهز البلدة، أيقنت الأم أن الصوت ناجم عن صاروخ استهد٠"Ù…Øمد"ØŒ وتقول: "لقد هاتÙني Ø£Øدهم من المستشÙÙ‰ وأخبرني بأن "Ù…Øمد" مصاب، ولكنني كنت متأكدة أنه استشهد وليس مصابا".
وتتابع: "لم يخبرنا بأنه يجهز لأي شيء ولم يشعرنا بأنه سيرØÙ„ØŒ وإنما كانت Ø£Ùعاله تشعرنا بأنه يودع أهل بيته، Ùكان شديد التعلق بطÙليه ساجي وطارق وزوجته، وكان ملازماً لي طوال الوقت لا ÙŠÙارقني ويشاركني ÙÙŠ الغداء، Ùˆ كان مداوماً على جميع الصلوات ÙÙŠ المسجد".
تروي: تسامره مع أصدقائه قبل يومين Ùقط من استشهاده، لقد قال لهم وضØكته لا تÙارق Ù…Øياه "هاليومين بتشيعوني"ØŒ Ùصدق "Ù…Øمد" ما قال Ùصدقه الله.
كان Ù…Øمد متيقناً من أن أيامه باتت معدودة خصوصاً مع توالي التهديدات الصهيونية ضد القطاع، ومع اتصالات من مخابرات الاØتلال كانت ترد إلى جواله تهدده بالاستهدا٠وإنهاء Øياته.
أخذ Ù…Øمد هذه التهديدات "مأخذ الجد"ØŒ وعمل بموجبها، Ùأوصى أمه ووالدة زوجته وعمته بطÙليه "خيراً" بعد استشهاده.
وبينما الجمع يتناول أطرا٠الØديث عن مآثر "Ù…Øمد" تنتاب "ساجي" Øالة من الØنان Ù„Øضن Ùقده منذ أيام، وأخذ ÙŠÙ„ÙˆØ Ù„Ø£Ù…Ù‡ وببراءة الأطÙال صرخ "هي بابا Ø±Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ الجنة"ØŒ وما أن ينتهي من هذه الØالة Øتى يدخل ÙÙŠ جولة من البكاء وينادي "أريد بابا أريد بابا"ØŒ Ùلا يكون الجواب إلا الرد بدموع Øارة من الزوجة ومن Øولها "بابا ÙÙŠ الجنة".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 23/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007