- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد الطÙÙ„ علي معتز الشواÙ
سمعت خبر استشهاد ابنها ÙØمدت الله وشكرته.. ولم يكن بوسعها إلا أن تلقي عليه نظرة الوداع ÙÙŠ مستشÙÙ‰ ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة، Øيث يرقد هناك ÙÙŠ ثلاجة الموتى، غير مصدقة ما ØÙ„ بها، Ùقد Øادثته عبر الهات٠النقال قبل استشهاده بدقائق قليلة.
تمضي الدقائق على "Ùاطمة" أم الشهيد علي معتز الشواÙØŒ وكل دقيقة تمر كأنها عام، Ùالمصيبة عليها جلل، تق٠Øيث يرقد ابنها البكر "علي" البالغ من العمر4 سنوات ونص٠ÙÙŠ ثلاجة الموتى، Ùيما يخضع زوجها "معتز" للجراØØ© ÙÙŠ مستشÙÙ‰ "غزة" الأوروبي.
وكان الطÙÙ„ الشوا٠قد استشهد، خلال وجوده ووالده ÙÙŠ ملعب "الرواد" الكائن ÙÙŠ بلدة عبسان الكبيرة، إثر استهداÙهما من قبل مدÙعية الاØتلال الصهيوني. وبعد وداع ابنها علي الذي عرÙت مصيره وخرجت روØÙ‡ إلى بارئها، توجهت إلى مستشÙÙ‰ غزة الأوروبي تنتظر أي كلمات من الطبيب ليطمئنها على زوجها المصاب والذي لم يدرك Ù„Øظتها ÙˆÙاة Ø·Ùله.
ÙˆÙÙŠ مشهد تعجز الكلمات عن وصÙÙ‡ وقÙت أم علي تتبادل الØديث بكلمات خاÙتة مع Ø£Øد الناجين من عملية القص٠الجبانة، سألته عن Øال زوجها وقت عملية القص٠Ùرد عليها بالقول: "لقد نطق الشهادتين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن Ù…Øمدا رسول الله، وكان يرددها باستمرار". ثم قالت له والدمعات تسيل على خديها: "كي٠مات ابني.. وهل شعر بالألم قبل ÙˆÙاته"ØŒ Ùأجابها بلسان متلعثم بأن شظايا القذيÙØ© مزقت جسده وارتقت روØÙ‡ إلى بارئها على الÙور، وأن والده لم يراه وهو جثة هامدة لأن جثته تم نقلها على الÙور ÙÙŠ عربة "توك توك" إلى المستشÙÙ‰.
استشهاد بعد الوداع
تقول "أم علي": "سادت أجواء اللعب ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±Ø ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙˆÙ… استشهاده، وكنت أداعب ابني علي، Ùدخل علينا زوجي وقال لي أريد الذهاب إلى الملعب، Ùقلت له خذ معك علي ودير بالك عليه بسبب استمرار التصعيد الصهيوني".
وأوضØت أنها أنجبت علي وعبد الØÙŠ وإبراهيم وتقى وأن Ø·Ùلها البكر الذي Øضر إلى الدنيا بتاريخ5/12/2007 Ù… قد أنهى مرØلة البستان وكان من المقرر أن يلتØÙ‚ بالروضة ليكمل مرØلة التمهيدي.
وأضاÙت: "أم علي" بعد أن صمتت قليلا: "اتصل بي زوجي وهو ÙÙŠ الملعب قبل عملية الاستهدا٠بدقائق وقال لي إن علياً يريد Ù…Øادثتك، ÙتØدثت معه وكانت آخر كلماته، ماما أنا هيني مع بابا ÙÙŠ الملعب وإØنا مكيÙين ومتخاÙيش".
وتابعت: "عندما وصلني خبر استشهاد Ø·Ùلي، قلت الØمد لله واللي من الله يا Ù…Øلاه"ØŒ مشيرةً إلى أن Ø·Ùلها لطالما سألها عن هيئة الشهيد وأØواله ÙÙŠ الجنة، وسؤاله دوما لأمه (مش اللي بيقصÙوه اليهود يا ماما بكون شهيد).
ومن قسم الجراØØ© ÙÙŠ مستشÙÙ‰ غزة الأوربي يروي عمر طبش الذي أصيب بشظايا القذيÙØ© التي أطلقتها دبابات الاØتلال الصهيوني على الملعب، ما Øدث بالقول: "كنا جالسين ÙÙŠ النادي وهو مكان للترÙيه، وكان معي ابني الصغير أيوب وبصØبتي معتز الشوا٠وابنه علي وعدد من شباب المنطقة، Ùيما كان بعض الشبان ÙŠØضرون لوجبة غداء مشهورة باسم "قرصة" أو "Ùته عجر".
وأضا٠وهو ÙŠØمد الله على ما أصابه: "طلب علي من والده أن يتصل بأمه، Ùكان له ما أراد، وبعد إغلاق الجوال همَّ معتز وطÙله علي بالذهاب إلى البيت، إلا أن قذيÙØ© المدÙعية Ùاجأتنا جميعا، Ùمعتز كان ÙŠØمل Ø·Ùله بين Ø£Øضانه Ù„Øظة القصÙØŒ أما Ø·Ùلي Ùقد كان يلاعبه Ø£Øد الشباب على بعد 20 متراً منا ولم يصب بأذى".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 24/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007