مؤسسة مهجة القدس ©
جميل يوسÙ: الشقاقي Ù„Ùت أن هناك أولويات لتØقيق الوØدة
أكد د. جميل يوس٠القيادي بØركة الجهاد الإسلامي، أن ÙˆØدة وتكات٠التيارات الإسلامية ÙÙŠ Ùلسطين باتت ضرورة لابد منها، كي تقدم النموذج الذي يجب أن ÙŠØتذى به ÙÙŠ كاÙØ© أقطار الوطن العربي والإسلامي. وقال يوسÙ: "الشقاقي رØمه الله، كان يدرك أنه كما بدأ سقوط الأمة الإسلامية من Ùلسطين، يجب أن يبدأ الصعود من Ùلسطين لأجل إعادة دولة الخلاÙØ© الراشدة". ومشدداً على ضرورة الوØدة العربية والإسلامية لمواجهة ÙˆØدة الهجمة الغربية ــ اليهودية، والنصرانية، وعملائهم ÙÙŠ المنطقة ــــ ضد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وضد ما يتعرض له المسلمون من مجازر بشعة ÙÙŠ بورما وغيرها من بقاع الأرض.
ضرورة التكاتÙ
وأضا٠بالقول: مناداة الشقاقي الدائمة إلى ÙˆØدة الØركة الإسلامية ÙÙŠ Ùلسطين وغير Ùلسطين يجب أن تكون همّا لنا جميعاً، Ùما نشاهده اليوم من تÙسيخ للØركة الإسلامية إلى Ø£Ùكار وتيارات ومسميات وياÙطات يجعل الوØدة ضرورة لابد منها، وبدون توØد الØركة الإسلامية يبقى الÙعل الإسلامي يدمر Ùˆ يقاتل بعضه بعضا".
وتابع Øديثه قائلاً: "الشقاقي Ù„Ùت أن هناك أولويات لتØقيق الوØدة Øتى لا يستطيع Ø£Øد أن يكسر شوكتنا أو ينتهك كرامتنا Ù†ØÙ† المسلمين بالإساءة إلى رسولنا المصطÙÙ‰ ( صلوات الله عليه وسلم)ØŒ ÙØتى تكون الوØدة اشد قوة يجب أن يتوØد المسلمون خل٠Ùلسطين، من هنا كان الشعار الخالد الذي تتبناها كل الأمة بعروبيتها وقوميتها وإسلاميتها أن Ùلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية"ØŒ ومنوهاً أنه دون تØقيق الوØدة بين الإسلامية والقومية والعروبية تبقى الأمة عرجاء ÙÙŠ الوصول إلى تØرير Ùلسطين.
وأشار إلى جهود الشهيد ÙتØÙŠ الشقاقي الØثيثة ÙÙŠ توØيد كاÙØ© التيارات الإسلامية والقومية والوطنية تØت هد٠واØد تØرير Ùلسطين ونبذ الخلاÙات العقيمة لتØقيق ذلك، Ùˆ مشيراً إلى أن بذور الانقسام الÙلسطيني _ الÙلسطيني لم تكن وليد اليوم وأمس بل كانت موجودة متجذرة من زمن بعيد. وتطرق يوس٠لدور الÙعّال الذي قدمه الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي ÙÙŠ شتى مجالات الØياة وخاصة على صعيد تØقيق الوØدة الإسلامية، وخدمة القضية الÙلسطينية التي كانت الشغل الشاغل Ù„Øياة الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي.
الشقاقي ... شجرته أثمرت
ومن ناØيته تØدث Ø£. عامر خليل الباØØ« والمختص ÙÙŠ الشأن الصهيوني عن الدور الذي قدمه الشقاقي من تضØيات دÙاعاً عن الشعب الÙلسطيني والقضية الÙلسطينية، مؤكداً القول أن "دماء الشقاقي لازالت تنير لنا الطريق طريق الوØدة وطريق الجهاد والمقاومة، Ùيجب علينا أن نتØد ونتÙÙ‚ لنعيد لشعبنا Øريته وللأمة كرامتها".
وأشار إلى أن الجهاد الإسلامي بدأ شجرة صغيرة بمجموعة من الشباب المؤمن بإسلامية وعدالة قضيته، لكن الشجرة اليوم أثمرت وكبرت وامتدت على أن وصلت إلى كل بيت ÙÙŠ Ùلسطين".
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø¹Ø§Ù…Ø± أن "انطلاقة Øركة الجهاد لهذا العام تأتي ÙÙŠ ظل وضع خاص تعيشه الأمة والمنطقة، ويجب أن تكون رسالتها قوية وواضØØ© إلى كل العالم"ØŒ مشدداً على ضرورة الوØدة التنظيمية والÙكرية والسياسية لمواجهة الأخطار التي تتربص بالجهاد الإسلامي.
(المصدر: مهجة القدس)