مؤسسة مهجة القدس ©
18 عاماً على ترجل القائد الشقاقي
القيادات والنخب المنتجة هي رواÙع الشعوب، ودعائم لقضايا الإنسان العادلة، والشعب الÙلسطيني الذي يواجه أنكد استعمار Ø¥Øلالي عرÙÙ‡ التاريخ الØديث والمعاصر، قدم الكثير من النماذج الراقية ÙÙŠ العمل والعطاء والتضØية، مما أغاظ الاØتلال وأقلقه Ùكانت سياسته معهم التصÙية الجسدية، ظاناً بجهله أن غياب الجسد يؤدي لغياب الÙكرة وانخÙاض الØماسة لها .
الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي مؤسس Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين واØد من هؤلاء الذين كرسوا صورة الوطن بدمائهم بعد أن رسموه بالعطاء والعمل والقيد والنÙÙŠ والإبعاد.
اليوم تمر ثمانية عشر عاماً على تصÙيته جسدياً ÙÙŠ خارج Ùلسطين على أيدي الاØتلال وأعوانه، ولكن Ùكره وثورته ÙˆØركته وأنصاره أكثر تواجداً ÙˆÙعلاً وتطوراً وإبداعاً، والمÙقاومة بشكل عام التي دعا إليها الشقاقي ومارسها مريدوه وشباب Ùلسطين أكثر تألقاً بغض النظر عن ياÙطتها الØزبية والÙصائلية، Ùالقائد الØر سواء كان شهيداً أم Øياً يسعد بالÙعل والمضي ÙÙŠ الطريق، أكثر من سعادته Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Øزب على Øساب الÙكرة.
Ùالشهيد الشقاقي كغيره من قادة Ùلسطين الأØرار ساهم ÙÙŠ صياغة المرØلة، وساهم ÙÙŠ زرع بذور الطريق، وعبّدها بدمائه الطاهرة.
ولقد كانت دماؤه منارة للجهاد، وغاب الجسد ولكن بقيت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ùكرة، Ùمن ÙˆØÙŠ الذكرى نقول: "إن دماء القادة تتطلب جهداً من الجميع لتوØيد الصÙو٠والبعد عن كل الصغائر والسقطات، لأن Ùلسطين تستوعب كل الأÙكار والبرامج التي تصب ÙÙŠ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØªØرير الكامل.
رØÙ… الله الدكتور الشهيد ÙتØÙŠ الشقاقي وكل القادة العظماء الذين رسموا الطريق لمن خلÙهم .
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 27/10/2013)