مؤسسة مهجة القدس ©
ثمرات الشهادة ÙÙŠ الكتاب والسنة (الجزء الثاني)
الشهادة ÙÙŠ سبيل الله (ÙÙŠ الكتاب والسنة)
بØØ« للدكتور : مسÙر بن سعيد دماس الغامدي
عاشرا: الشهداء لا ÙŠÙتنون ÙÙŠ القبور
روى الترمذي ÙÙŠ جامعه من Øديث المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للشهيد عند الله ست خصال، يغÙر له ÙÙŠ أول دÙعة ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر.. الØديث.
وتقدم Øديث عبادة بن الصامت ÙˆØديث المقدام بن معدي كرب ÙÙŠ " رابعا ".
وقال ابن النØاس: (... ولا شك بأن من وق٠للقتال ورأى السيو٠تلمع وتقطع والأسنة تبرق وتخرق، والسهام ترشق وتمرق، والرؤوس تندر، والدماء تثعب، والأعضاء تتطاير، وجاد بنÙسه لله تعالى إيمانا به وتصديقا بوعده ووعيده كما وص٠الله المؤمنين ÙÙŠ قوله تعالى: وَلَمَّا رَأَى الْمÙؤْمÙÙ†Ùونَ الأَØْزَابَ قَالÙوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّه٠وَرَسÙولÙه٠وَصَدَقَ اللَّه٠وَرَسÙولÙه٠وَمَا زَادَهÙمْ Ø¥Ùلا Ø¥Ùيمَانًا وَتَسْلÙيمًا. ÙيكÙيه هذا امتØانا لإيمانه واختبارا له ÙˆÙتنة إذ لو كان عنده شك أو ارتياب لولى الدبر، وذهل عما هو واجب عليه من الثبات، وداخله الشك والارتياب كما قال تعالى: ÙˆÙŽØ¥Ùذْ ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠الْمÙنَاÙÙÙ‚Ùونَ وَالَّذÙينَ ÙÙÙŠ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّه٠وَرَسÙولÙه٠إÙلا غÙرÙورًا ÙيكÙÙŠ الشهيد هذا امتØانا من سؤال الÙتان والله أعلم.
وأخرجه الØاكم من Øديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل جبريل عن هذه الآية: ÙˆÙŽÙ†ÙÙÙخَ ÙÙÙŠ الصّÙور٠ÙَصَعÙÙ‚ÙŽ مَنْ ÙÙÙŠ السَّمَاوَات٠وَمَنْ ÙÙÙŠ الأَرْض٠إÙلا مَنْ شَاءَ اللَّهÙØŒ من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم ØŸ قال: هم شهداء الله، وقال صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ ولم يخرجاه.
ورواه ابن أبي الدنيا ÙÙŠ كتاب ( صÙØ© الجنة ) أطول منه.
وروى عمارة بن أبي ØÙصة عن Øجر رجل من هجر، عن سعيد بن جبير
ÙÙŠ قوله عز وجل: ÙَصَعÙÙ‚ÙŽ مَنْ ÙÙÙŠ السَّمَاوَات٠وَمَنْ ÙÙÙŠ الأَرْض٠إÙلا مَنْ شَاءَ اللَّه٠قال: ( هم الشهداء، ثنية الله عز وجل Øول العرش متقلدين السيو٠).
وروى ابن المبارك، عن راشد أبي Ù…Øمد، أنه سمع شهر بن Øوشب ÙŠØدث قال: سمعت ابن عباس يقول: ( يجيء الله تبارك وتعالى ÙÙŠ ظل من الغمام والملائكة ثم ينادي مناد: سيعلم أول الجمع لمن الكرم اليوم، Ùيقول: عليكم بأوليائي الذين أهرقوا ابتغاء مرضاتي Ùينطلقون Øتى يدنون ).
Øادي عشر: الشهيد لا يشعر بألم القتل ÙˆÙ…Ø±ØªØ§Ø Ù…Ù† سكرات الموت
روى الترمذي وغيره من Øديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد Ø£Øدكم من مس القرصة وقال: هذا Øديث Øسن صØÙŠØ ØºØ±ÙŠØ¨.
وكان علي ÙŠØض على القتال ويقول: ( إن لم تقتلوا تموتوا، والذي Ù†Ùسي بيده لأل٠ضربة بالسي٠أهون من موت على Ùراش ).
وأخرج ابن ماجه ÙÙŠ السنن من طريق أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد Ø£Øدكم القرصة.
ثاني عشر: Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ ÙÙŠ جو٠طير خضر
روى مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ من Øديث مسروق قال: سألنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن هذه الآية: وَلاَ تَØْسَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙتÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَمْوَاتًا بَلْ Ø£ÙŽØْيَاءٌ عÙنْدَ رَبّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙرْزَقÙونَ. قال: أما أنا قد سألنا عن ذلك Ùقال: ( أرواØهم ÙÙŠ جو٠طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش، ØªØ³Ø±Ø Ù…Ù† الجنة Øيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل.... الØديث.
وأخرج أبو داود واللÙظ له والØاكم ومسلم بمعناه من Øديث ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أصيب إخوانكم جعل الله أرواØهم ÙÙŠ جو٠طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة ÙÙŠ ظل العرش، Ùلما وجدوا أطيب مأكلهم ومضربهم ومقيلهم قالوا: مع يبلغ إخواننا عنا أنا Ø£Øياء ÙÙŠ الجنة نرزق، لئلا يزهدوا ÙÙŠ الجهاد ولا ينكلوا عن الØرب ØŸ Ùقال الله تعالى: أنا أبلغهم عنكم Ùأنزل الله عز وجل وَلاَ تَØْسَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙتÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَمْوَاتًا إلى آخر الآية.
وقال الØاكم، صØØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط مسلم.
وأخرج عبد الرزاق ÙÙŠ مصنÙÙ‡ واللÙظ له والترمذي من Øديث كعب بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ ÙÙŠ صور طير خضر معلقة ÙÙŠ قناديل الجنة Øتى يرجعها الله يوم القيامة وإسناده صØÙŠØ Ù„ÙƒÙ† الترمذي قال: Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ ÙÙŠ أجوا٠طير خضر تعلق من ثمر الجنة أو شجر الجنة وقال: Øسن صØÙŠØ.
وقال ابن النØاس: ( جعل الله Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ ÙÙŠ ألط٠الأجساد وهو الطير، الملون بألط٠الألوان وهو الخضرة، يأوي إلى ألط٠الجمادات وهي القناديل المنورة والمÙرØØ© ÙÙŠ ظل عرش اللطي٠الرØيم لتكمل لها لذة النعيم ÙÙŠ جوار الرب الكريم، Ùكي٠يظن أنها Ù…Øصورة، كلا والله إن هذا لهو الÙوز العظيم لمثل هذا Ùليشمر المشمرون وعليه Ùليجتهد المجاهدون ).
وذكر ابن النØاس: أن Ø£Øمد بن Øنبل روى ÙÙŠ مسنده عن الإمام Ù…Øمد بن إدريس الشاÙعي، عن الإمام مالك بن أنس عن الزهري، عن عبد الرØمن بن كعب بن مالك، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نسمة المؤمن طائر يعلق من شجرة الجنة Øتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه ثم قال: وهذا Øديث عظيم صØÙŠØ Ø¹Ø²ÙŠØ² الوجود لأنه اجتمع ÙÙŠ سنده ثلاثة من الأئمة الأربعة، وهو الØديث الذي أشار إليه القرطبي بقوله، ÙˆÙÙŠ Øديث كعب بن مالك، والله أعلم.
وقال ابن النØاس: (.. الذي يظهر لي - والله أعلم - من الØكمة ÙÙŠ جعل أرواØهم ÙÙŠ هذه الأجساد: أنهم لما جاءوا بأجسادهم الكثيÙØ© لله تعالى وبذلوها ÙÙŠ Øبه وعرضوها للآلام والمشاق الشديدة، وسمØوا بها للÙناء امتثالا لأمر الله وطلبا لمرضاته، عوضهم عنها أجسادا لطيÙØ© ÙÙŠ دار النعيم الباقي يأكلون بها ويشربون ويسرØون ÙÙŠ الجنة Øيث يشاءون ولما كان ألط٠الØيوانات أجساما الطير وألط٠الألوان الأخضر، وألط٠الجمادات الشÙاÙØ© الزجاج، كما قال تعالى: الزّÙجَاجَة٠كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دÙرّÙيٌّ.
وإن كانت من ذهب كما ÙÙŠ Øديث ابن عباس Ùهو المÙØ±Ø Ø·Ø¨Ø¹Ø§ وخاصية. وناهيك بذهب الجنة، Ù…ÙرØا، Ùلذلك - والله أعلم - جعل الله Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ ÙÙŠ ألط٠الأجساد وهو الطير الملون بألط٠الألوان وهو الخضرة، يأوي إلى ألط٠الجمادات وهي القناديل المنورة والمÙرØØ© ÙÙŠ ظل عرش اللطي٠الرØيم، لتكمل لها لذة النعيم ÙÙŠ جوار الرب الكريم، Ùكي٠يظن إنها Ù…Øصورة ØŸ كلا والله أن هذا لهو الÙوز العظيم لمثل هذا Ùليشمر المشمرون وعليه Ùليجتهد المجاهدون كما تقدم.
ثالث عشر: دم الشهيد Ø£Øب شيء إلى الله
أخرج الترمذي ÙÙŠ جامعه من Øديث أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس شيء Ø£Øب إلى الله من قطرتين وأثرين، قطرة من
دموع ÙÙŠ خشية الله، وقطرة دم تهراق ÙÙŠ سبيل الله، وأما الأثران، Ùأثر ÙÙŠ سبيل الله، وأثر ÙÙŠ Ùريضة من Ùرائض الله ثم قال: هذا Øديث Øسن غريب.
رابع عشر: الشهيد له دار ما Ø£Øسن منها
روى البخاري ÙÙŠ الصØÙŠØ Ù…Ù† Øديث سمرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: رأيت الليلة رجلين أتياني Ùصعدا بي الشجرة وأدخلاني دارا هي Ø£Øسن وأÙضل، لم أر قط Ø£Øسن منها، قال: أما هذه الدار Ùدار الشهداء.
خامس عشر: الشهداء أول من يدخل الجنة
روى الترمذي ÙÙŠ جامعه من Øديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة، وأول ثلاثة يدخلون النار، Ùأما أول ثلاثة يدخلون الجنة Ùالشهيد وعبد مملوك Ø£Øسن عبادة ربه، ÙˆÙ†ØµØ Ù„Ø³ÙŠØ¯Ù‡ØŒ وعÙي٠متعÙ٠ذو عيال... الØديث ثم قال: Øديث Øسن وهو كما قال.
سادس عشر: الشهيد يشÙع ÙÙŠ أهل بيته
روى البيهقي من Øديث أم الدرداء قالت: سمعت أبا الدرداء يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يشÙع الشهيد ÙÙŠ سبعين من أهل بيته وتقدم
Øديث المقدام بن معدي كرب ÙÙŠ " رابعا " ÙˆÙيه أن الشهيد يشÙع ÙÙŠ سبعين من أهله.
سابع عشر: الشهداء لا يصعقون ÙÙŠ Ù†Ùخة الصور ( الÙزع )
روى الØاكم من Øديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل جبريل عليه السلام عن هذه الآية: ÙˆÙŽÙ†ÙÙÙخَ ÙÙÙŠ الصّÙور٠ÙَصَعÙÙ‚ÙŽ مَنْ ÙÙÙŠ السَّمَاوَات٠وَمَنْ ÙÙÙŠ الأَرْض٠إÙلا مَنْ شَاءَ اللَّهÙ. من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم ØŸ قال: هم شهداء الله
وتقدم Øديث عبادة ÙˆØديث معدي كرب ÙÙŠ رابعا ويأمن من الÙزع الأكبر.
ثامن عشر: لا يج٠دم الشهيد Øتى يرى الØور العين
روى عبد الرزاق بإسناد صØÙŠØ Ø¹Ù† عبد الله بن عبيد بن عمير قال: إذا التقى الصÙان أهبط الله الØور العين إلى السماء الدنيا Ùإذا رأين الرجل يرضين قدمه قلن: اللهم ثبته، وإن Ùر اØتجبن منه، Ùإن هو قتل نزلتا إليه ÙمسØتا التراب عن وجه وقالت: ( اللهم عÙر من عÙره، وترب من تربه ).
تاسع عشر: Ø£Ùضل الشهداء من أهريق دمه وعقر جواده
روى Ø£Øمد، وابن أبي شيبة، وأبو يعلى بإسناد رجاله الصØÙŠØ ÙˆØ§Ø¨Ù† Øبان ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن جابر رضي الله عنه، قال: قال رجل: يا رسول الله، أي الجهاد Ø£Ùضل ØŸ قال: أن يعقر جوادك، ويهراق دمك
وروى ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمرو مثله.
وعن عبد الله بن Øبشي الخثعمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الأعمال Ø£Ùضل ØŸ قال: ( إيمان لا شك Ùيه وجهاد لا غلول Ùيه ÙˆØجة مبرورة ) قيل Ùأي الصلاة Ø£Ùضل ØŸØŒ قال: ( طول القنوت ) قيل: Ùأي الصدقة Ø£Ùضل ØŸ قال: ( جهد المقل ) قيل: Ùأي الهجرة Ø£Ùضل قال: ( من هجر ما Øرم الله ) قيل: Ùأي الجهاد Ø£Ùضل ØŸ قال: ( من جاهد المشركين بماله ونÙسه ) قيل: أي القتل أشر٠؟ قال: ( من أهريق دمه وعقر جواده ) رواه أبو داود والنسائي واللÙظ له.
وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله ما الإسلام ØŸ قال: " أن يسلم قلبك، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك "ØŒ قال: Ùأي الإسلام Ø£Ùضل ØŸ قال: ( الإيمان ) قال: وما الإيمان ØŸ قال: " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت "ØŒ قال: Ùأي الإيمان Ø£Ùضل ØŸ قال: ( الهجرة )ØŒ قال: وما الهجرة ØŸ قال: ( أن تهجر السوء ) قال: Ùأي الهجرة Ø£Ùضل ØŸ قال: ( الجهاد )ØŒ قال: وما الجهاد ØŸ قال: " أن تقاتل الكÙار إذا لقيتهم " قال: Ùأي الجهاد Ø£Ùضل ØŸ قال: ( من عقر جواده، وأهريق دمه ).
عشرون: الشهيد ÙÙŠ سبيل الله Ø£Ùضل ممن انتصر ورجع سالما
وروى ابن المبارك عن جرير بن Øازم قال سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير يقول: مر عمرو بن العاص، Ùطا٠بالبيت Ùرأى Øلقة من قريش جلوسا، Ùلما رأوه قالوا: Ø£ هشام كان Ø£Ùضل ÙÙŠ أنÙسكم أو عمرو بن العاص Ùلما Ùرغ من طواÙÙ‡ جاء Ùقام عليهم قال: إني قد علمت أنكم قد قلتم شيئا Øين رأيتموني Ùما قلتم ØŸ قالوا: ذكرناك وهشاما Ùقلنا: أيهما Ø£Ùضل ØŸ Ùقال: سأخبركم عن ذلك، إنا شهدنا اليرموك، Ùبات وبت يسأل الله الشهادة وأسأله إياها، Ùلما أصبØنا رزقها ÙˆØرمتها، ÙÙÙŠ ذلك يتبين لكم Ùضله علي ).
وقال ابن النØاس ÙÙŠ " المشارع ": وهذا ØªØµØ±ÙŠØ Ù…Ù† عمرو رضي الله عنه بما تقدم من Ùضل الشهيد على من رجع سالما.
واØد وعشرون: الملائكة يدخلون على الشهداء من كل باب يسلمون عليهم:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أول ثلة تدخل الجنة، الÙقراء المهاجرون الذين تتقى بهم المكاره إذا أمروا سمعوا وأطاعوا، وإن كانت للرجل منهم Øاجة إلى السلطان لم تقض له Øتى يموت وهي ÙÙŠ صدره، وإن الله عز وجل ليدعوا يوم القيامة الجنة Ùتأتي بزخرÙها وزينتها، Ùيقول: ( أين عبادي الذين قاتلوا ÙÙŠ سبيلي وقتلوا أو أوذوا وجاهدوا ÙÙŠ سبيلي، أدخلوا الجنة، Ùيدخلونها بغير Øساب وتأتي الملائكة Ùيسجدون Ùيقولون: ربنا Ù†ØÙ† Ù†Ø³Ø¨Ø Ø¨Øمدك الليل والنهار، ونقدس لك، من هؤلاء الذين آثرتهم علينا ØŸ Ùيقول الرب عز وجل: هؤلاء عبادي الذين قاتلوا ÙÙŠ سبيلي وأوذوا ÙÙŠ سبيلي، Ùتدخل عليهم الملائكة من كل باب: سلام عليكم بما صبرتم Ùنعم عقبى الدار ).
اثنان وعشرون: الشهيد ÙÙŠ سبيل الله رضي الله عنه رضا لا سخط بعده
روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه، قال: جاء أناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم Ùقالوا: ابعث معنا رجالا يعلموننا القرآن والسنة، Ùبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار، يقال لهم: القراء - Ùيهم خالي Øرام - يقرأون القرآن ويتدارسونه بالليل يتعلمون، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء Ùيضعونه ÙÙŠ المسجد ويØتطبون Ùيبيعونه ويشترون به الطعام لأهل الصÙØ© وللÙقراء، Ùبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم Ùعرضوا لهم Ùقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان، Ùقالوا: اللهم أبلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك ورضينا عنك ورضيت عنا، قال: وأتى رجل Øراما خال أنس، Ùطعنه Ø¨Ø±Ù…Ø Øتى أنÙذها Ùقال Øرام: Ùزت ورب الكعبة، Ùقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن إخوانكم قد قتلوا، وأنهم قالوا: اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك ورضينا عنك ورضيت عنا.
ثلاثة وعشرون: لا يشترط للشهيد أعمال صالØØ© قبل الشهادة
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل مقنع بالØديد، Ùقال: يا رسول الله أقاتل أو أسلم ØŸ قال: أسلم ثم قاتل Ùأسلم ثم قاتل Ùقتل، Ùقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمل قليل وأجر كثير رواه البخاري.
وعن جابر رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ غزوة خيبر، خرجت سرية، Ùأخذوا إنسانا معه غنم يرعاها Ùجاءوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùكلمه ما شاء الله أن يكلمه، Ùقال له الرجل: أني قد آمنت بك وبما جئت به، Ùكي٠بالغنم Ùإنها أمانة، وهي للناس الشاة والشاتان ØŸ قال: Ø£Øصب وجوهها ترجع إلى أهلها، Ùأخذ قبضة من Øصباء أو تراب Ùرمى
به وجوهها، Ùخرجت، تشتد Øتى دخلت كل شاه إلى أهلها، ثم تقدم إلى الص٠Ùأصابه سهم Ùقتله ولم يصل لله سجدة قط.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدخلوه الخباء، Ùأدخل خباء رسول الله صلى الله عليه وسلم Øتى دخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج Ùقال: " لقد Øسن إسلام صاØبكم لقد دخلت عليه وإن عنده لزوجتين من الØور العين ثم قال ابن النØاس: رواه الØاكم، والبيهقي، عن شرØبيل بن سعد عن جابر، قال الØاكم: صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯.
قال ابن النØاس: اسم هذا الشهيد ( يسار ) وكان عبدا لعامر اليهودي، وقال ابن عبد البر: ( Øماه الواقدي " يسارا "ØŒ وسماه ابن إسØاق أسلم ) والله أعلم.
أربع وعشرون: الشهداء يضØÙƒ الله تعالى إليهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهداء الذين يقاتلون ÙÙŠ سبيل الله ÙÙŠ الص٠الأول، لا يلتÙتون بوجوههم Øتى يقتلوا، Ùأولئك يلقون ÙÙŠ الغر٠العلا من الجنة يضØÙƒ إليهم ربك، إن الله تعالى إذا ضØÙƒ إلى عبده المؤمن Ùلا Øساب عليه
ÙˆÙÙŠ رواية: Ø£Ùضل الشهداء الذين يقاتلون ÙÙŠ الص٠الأول Ùلا يلÙتون وجوههم Øتى يقتلوا أولئك يتلبطون ÙÙŠ الغر٠العلى من الجنة، يضØÙƒ إليهم ربك، Ùإذا ضØÙƒ ربك إلى عبد ÙÙŠ موطن Ùلا Øساب عليه
روى البخاري ومسلم واللÙظ له من Øديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يضØÙƒ الله إلى رجلين، يقتل Ø£Øدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة Ùقالوا: كي٠يا رسول الله ØŸ قال: يقاتل هذا ÙÙŠ سبيل الله عز وجل Ùيستشهد ثم يتوب الله على القاتل Ùيسلم، Ùيقاتل ÙÙŠ سبيل الله عز وجل Ùيستشهد.
والØمد لله رب العالمين...