مؤسسة مهجة القدس ©
الأسيرة جربوني تتØدى سجانيها وتشد أزر الأسيرات
تتعمد ما تسمى بإدارة مصلØØ© السجون مضاعÙØ© معاناة الأسيرات الÙلسطينيات ÙÙŠ سجون الاØتلال؛ بشتى الطرق والوسائل، مستغلة Øالة غياب التضامن القوي والÙعلي معهن من قبل الشارع الÙلسطيني، وقلة عددهن وخبرتهن، إلا من الأسيرات اللواتي قضين Ùترة طويلة ومن بينهن الأسيرة لينا Ø£Øمد ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø¨ÙˆÙ†ÙŠ من قرية عرابة، والتي مضى على اعتقالها 12 عامًا ÙÙŠ الأسر.
وتÙتخر عائلة الأسيرة الجربوني بابنتها وتصÙها بالبطلة؛ كونها الأشد معاناة من بين الأسيرات، ومضى Ùترة طويلة على أسرها، إلا أن صبرها ÙŠÙوق كل الØدود Øيث تصبر عائلتها خلال الزيارة؛ بدل أن تصبرها عائلتها.
ويؤكد الباØØ« Ø£Øمد البيتاوي أن الأسيرة الجربوني، هي عميدة الأسيرات الÙلسطينيات؛ وهي الوØيدة التي تبقت ÙÙŠ السجن بعد صÙقة "ÙˆÙاء الأØرار"ØŒ وهي معتقلة منذ 18/4/2002 ØŒ وتقضي Øكماً بالسجن لمدة 17 عاما، بتهمة تقديم مساعدات Ù„Ùصائل المقاومة ÙÙŠ تنÙيذ عمليات ضد أهدا٠للاØتلال.
وتتØدث الأسيرات المØررات عن أن الأسيرة جربوني تهزأ بسجانيها؛ برغم شراسة ووØشية الهجمة المسعورة من قبل إدارة السجون عليها وعلى بقية الأسيرات بمختل٠الأشكال والوسائل.
وتروي الأسيرة المØررة أنعام قلمبو، بأن الأسيرة جربوني لا تتوق٠عن العطاء داخل الأسر، Øيث تتلمذت العشرات من النساء والÙتيات الأسيرات على يديها، ونهلن من صبرها وصمودها، Ùكل أسيرة تدخل السجن ترØب بها جربوني، وتصبرها على مصابها، وترÙع من عزيمتها ومعنوياتها ÙÙŠ مواجهة السجان.
وعن Øالة الأسيرة الصØية تقول قلمبو: "برغم أن الأسيرة جربوني تعاني من عدة أمراض؛ إلا أن ذلك لم يقعدها عن خدمة أخواتها الأسيرات ومن مختل٠الÙصائل والقوى الÙلسطينية المختلÙØ©.
وقبل مدة رÙضت سلطات الاØتلال الإÙراج عن الأسيرة جربوني؛ Øيث ترÙض بشكل متكرر الإÙراج عنها بعد قضاء ثلثي المدة، التي يطلق عليها الأسرى "شليش".
وتشكو الأسيرة جربوني ومعها قرابة 19 أسيرة، من ظرو٠الأسر القاسية؛ Ùسياسة التضييق عليهن وإذلالهن وخاصة استمرار سياسة التÙتيش العاري، والعزل بجانب الجنائيات ومنع عدد منهن من زيارة ذويهن ووضع كاميرات لمراقبة تØركاتهن، واقتØام الغر٠ÙÙŠ ساعات متأخرة من الليل، بالإضاÙØ© إلى عدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ù† باقتناء مكتبة داخل السجن، ÙˆØرمانهن من التعليم، كل ذلك لم ÙŠÙت ÙÙŠ عضدهن ÙÙŠ مقارعة السجان وتØديه، كما تقول المØامية Øنان الخطيب.
من جانبها، تؤكد الأسيرة المØررة هديل أبو تركي، إن الأسيرة جربوني مدرسة ÙÙŠ العطاء، وإنها لا تÙارق ذكر الله ÙÙŠ الأسر، وإنها كانت تØØ« الأسيرات دائما على الصبر وتØدي السجان، وإنها أضربت عن الطعام عدة مرات لتØصيل Øقوق الأسيرات أو للتضامن مع إضراب الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال المختلÙØ©.
وتضيÙ: "بØÙ‚Ø› الأسيرة لينا مدرسةً ÙÙŠ العطاء وقوة الصبر Ùقد Øولت أقبية السجن لمسجد وقاعة تعليمية، Ùأقدمت على تعليم الأسيرات اللغة العبرية وطريقة إتقانها بØكم قضاء سنوات عمرها داخل الأراضي المØتلة، وأبرزت مهاراتها بتعليم الأسيرات لمهنة التطريز والخياطة، وكذلك إقامة دورات عديدة منها (الأØكام والتجويد والتÙسير(.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 1/3/2014)