مؤسسة مهجة القدس ©
والدة الاستشهادي رامز عبيد كأنه مساÙر وسيعود إليّ Øيًا
"والله كأنه مساÙر وسيعود إليّ Øيًا لأهنئه بسلامة العودة، والله مبسوطة إن ابني البطل رامز Ø±Ø§Ø ÙŠØ±Ø¬Ø¹ للبيت ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ù„Ù‡ قبر ÙÙŠ المكان الذي ولد Ùيه ونزوره ونقرأ عليه الÙاتØØ©..". بهذه الكلمات البسيطة عبرت الØاجة أم Øيدر عبيد عن ÙرØتها بعد تلقيها نبأ تسلم جثمان ابنها رامز المÙØتجز Ù…Ùنذ 16 عامًا بما تعر٠لدى العدو الصهيوني بـ مقابر الأرقام.
والشهيد رامز عبد القادر عبيد Ø£Øد مجاهدي "سرايا القدس" Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي وهو من مواليد مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة بتاريخ 21/8/1917Ù…ØŒ Ù†ÙØ° عملية من أقوى العمليات الاستشهادية ÙÙŠ 4/3/1996Ù…ØŒ وتمكن من الدخول إلى الأراضي المØتلة عام 1948 وبØوزته Øزام ناس٠زنته 15 كيلو غرام، وصولا إلى قلب مدينة تل الربيع المØتلة "تل أبيب" ÙÙŠ شارع "ديزنقوÙ" ÙˆÙجر Ù†Ùسه وسط تجمع لليهود ما أدى لسقوط 23 قتيلاً وأكثر من 120 جريØًا. وتقول والدة رامز "كان ابني مهذبًا وذا أخلاق Øسنة، ويØب الجميع ويØبونه، وكان متÙوقًا بدراسته، ومتÙوقًا جدًا بالرسم والتخطيط، ÙÙŠ الوقت الذي كان يقارع الاØتلال عندما يقتØÙ… المخيم، وتعرض للاعتقال أكثر من مرة".
الشهادة الكبيرة
وتضي٠"بعدما خرج من السجن، بقي مصممًا على مواصلة مقاومة الاØتلال، ÙˆØصل على شهادة جامعية بتلك الÙترة، وطلب مني الدعاء له بالشهادة الكبيرة، ولم Ø£Ùهم مقصده وقتها، لكنني دعوت له بالØصول على شهادات أخرى وأن ÙŠÙكمل دراسته، ولم أتوقع بأنه سيقوم بعملية استشهادية".
ÙˆØول كيÙية تلقيها خبر استشهاده، تستذكر أنّ ابنها "خرج من المنزل قبل يومين من العملية دون أنّ نعلم وجهته، وكÙنا بزيارة لأØد جيراننا Øين جاء نبأ وقوع عملية استشهادية كبيرة داخل "الكيان الصهيوني على شاشة التلÙاز، وتواردت لنا المعلومات بأن منÙذها من مخيم خان يونس، ولكننا لم نتوقع بأنه رامز".
وتتابع "بØثنا باليوم التالي للعملية عنه بكل مكان وعند أشقائه بمدينة غزة، وتبين بأنه مكث ليلة عند شقيقه Øيدر بمخيم الشاطئ وذهب للجامعة، ÙˆÙÙ‚ ما أبلغ شقيقه، ومرَّ Ù†ØÙˆ 12 يومًا على وقوع العميلة ولم نعثر عليه، إلى أن وصلنا نبأ بأنه هو من Ù†ÙØ° العملية".
وتشعر والدة الاستشهادي بالÙØ±Ø Ø§Ù„Ù…Ù…Ø²ÙˆØ¬ بالØزن، وتنتظر بÙارغ الصبر أن تعانق التابوت الذي يضم رÙات ابنها، لتتمكن من دÙنه بجوار والده الذي قضى معظم وقته، يركض بين المؤسسات ومكاتب المسئولين سعيًا لاسترداد جثمانه. بدوره، يقول أكرم عبيد شقيق الشهيد "اليوم نودع 16 عامًا من الانتظار والقلق والعذاب، وكان أي خبر أو عملية Ù…Ùاوضات Ù…Ùتعلقة بموضوع مقابر الأرقام ÙŠÙشكل لنا بارقة أمل بأن يتم الإÙراج عنه، وما إن تÙشل المÙاوضات يتلاشى الأمل".
ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ø£Ù† "هذه المرة كان شعورنا كالمرات السابقة، ولكننا بقينا نترقب Øتى وصلنا خبر إدراج اسمه بشكل٠رسمي، وبمجرد أنّ علمنا ذلك استØضرنا اللØظات الأولى لاستشهاده، وكأن العملية Øدثت بالأمس القريب، وبمشيئة الله سنقوم بدÙنه بجوار الوالد".
أربع روامز
ويلÙت إلى أنه "كان ÙŠØ·Ù…Ø Ù„Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ© نوعية يرتقي بها شهيدًا، وبØمد الله تØقق ØÙلمه ونال ما يتمنى بعملية نوعية كان لها صدى كبير جدًا، وبعد استشهاده بشهرين أنجبت زوجتي Ø·Ùلاً وأسميته رامز، كذلك بالنسبة لباقي أشقائي، Ù„ÙŠØµØ¨Ø 4 بالعائلة Ù†Ùس الاسم ويØظون بدلال ومØبة الجميع سيما الوالدة".
من جانبه، ÙŠÙعبر ابن شقيق الشهيد الÙتى رامز (15 عامًا) عن Ùخره واعتزازه لتسميته باسم عمه، قائلاً: "عمي قدم Ù†Ùسه شهيدًا وقتل عددًا كبيرًا من اليهود، Ùهذا Ùخر لكل الÙلسطينيين ليس لي ÙˆØدي، وكل ما أشاهد صور عمي أشعر بأنه عايش بيننا، وكان Ù†Ùسي بأن يأتي اليوم لأزور قبره".
(المصدر: سرايا القدس، 31/5/2012)