مؤسسة مهجة القدس ©
الشهيد زيدان Ùطاير.. نموذج ÙŠØتذى به ÙÙŠ ميدان الجهاد
الØمد لله على شهادته، الله يرضى عنك يا زيدان، الله يسامØÙƒ ويجعل مثواك الجنة، شهادته Ùخر وعز لنا، بهذه الكلمات عبر والد الشهيد زيدان Ùطاير Ø£Øد مجاهدي سرايا القدس بلواء الوسطى، والذي استشهد خلال تأدية واجبه الجهادي ÙÙŠ الإعداد للجهاد ÙÙŠ سبيل الله.
صبر واØتساب
وأكد والد الشهيد زيدان Ùطاير أنه Ùخور باستشهاد نجله، مشددا على أن هذا هو خيار الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ الدÙاع عن أرضه ومقدساته.
وأضا٠والد الشهيد وعلامات الØزن بادية على وجهه Ù„Ùراق نجله، لكن عباراته الجهادية دلت على صبره واØتسابه Ùلذة كبده ÙÙŠ سبيل الله، متابعا Øديثه بكل صلابة عن Øياة الشهيد، قائلا: "زيدان رØمة الله كان شابا ملتزما دينيا، يواظب على صلاته Ù…ØاÙظا عليها ÙÙŠ المسجد، وكان Ù…Øبوب للجميع يمتاز بعلاقاته الاجتماعية بين Ø£Ùراد عائلته ÙˆØيه الذي يسكن Ùيه، Øنونا على Ø£Ùراد أسرته".
وواصل والد الشهيد Øديثه عن مناقب نجله "زيدان كان دائما يتØدث عن الشهداء ÙˆÙضل الشهادة وكراماتها عند الله عز وجل، Ùكان من الشباب الذين ÙŠØبون Ùلسطين وشهدائها Ùيشارك ÙÙŠ تشييع جميع الشهداء ÙÙŠ مدينة دير Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø¹Ø¶ من خارجها".
اختار طريق الجهاد
وعن عمله الجهادي قال أبو زيدان: "أنا لا أتدخل ÙÙŠ عمله الجهادي طالما انه لله ومن أجل الإسلام ÙˆÙلسطين Ùهو الذي اختار هذه الطريق، مبينا أنه عمل Ù„Ùترات طويلة ÙÙŠ صÙو٠سرايا القدس وأنا لم أكن أعلم به، Ùامتاز الشهيد بالسرية Øتى على Ø£Ùراد أسرته، Ùعمله الجهادي لا نعر٠طبيعته Øتى Ù„Øظة استشهاده.
واستطرد ÙÙŠ روايته Øول معرÙته بانضمام زيدان لصو٠السرايا Ùقال: "ÙÙŠ Ø¥Øدى الليالي خرجت من غرÙتي متأخرا وإذ بأمامي زيدان يود الخروج من المنزل مرتديا بدلته العسكرية، ويØمل ÙÙŠ يده قاذ٠أر بي جي Ùناديت عليه وأنا متÙاجأ مما أرى Ùقلت له ما هذا وإلى أين ستذهب Ùقال زيدان: "إلى الرباط ÙÙŠ سبيل الله".. Ùقلت له من متى وأنت على هذا الØال Ùرد علي يا أبي أتركني ÙÙŠ شأني Ùأنا لا أغضب الله، Ùقلت له الله يسهل عليك، Ùعاد وقبل رأسي وهو مبتسما".
شابا مجاهدا
بدورها Øمدت والدة الشهيد الله على استشهاد نجلها، مستشهدة بقول الله تعالى (وَلَا تَØْسَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙتÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَمْوَاتًا بَلْ Ø£ÙŽØْيَاءٌ عÙنْدَ رَبّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙرْزَقÙونَ) الله يرضى عنك يا زيدان ويجعل مثواك الجنة، زيدان كان شابا مجاهدا وارتقى شهيدا، وأنا Ø£Øمد الله على شهادته واصطÙائه، زيدان كان ملتزم بأخلاقه وصلاته Øيث أنه كان يوقظني لصلاة الÙجر بعد عودته من المسجد ويوصينا على الصلاة والعبادة، مطيعا لم يغضبني يوما ما رØمة الله عليه.
وعن يوم استشهاده تØدثت والدته بصبر واØتساب Ùقالت: "كان منذ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø³Ø¹ÙŠØ¯Ø§ جدا أكثر من أي يوم آخر Øتى أنني استغربت من ذلك"ØŒ خاتمةً Øديثها بالØمد والشكر لله تعالى على شهادته قائلةً: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
ميراث للسرايا
لكل شهيد Øكاية عز ÙˆØكاية Ùخر Ùللشهيد زيدان Ùطاير إرث يتلوه على مسامعنا الأشبال Ùالشهيد تميز باستقطابه للأشبال وتØبيب خيار الجهاد والمقاومة لهم، Ùكان ÙŠØب الأطÙال والأشبال، Øيث ترك من بعده إرثا للجهاد وسرايا القدس.
وخلال الØديث مع ذوي الشهيد، دق الباب شبل رابطا على رأسه عصبة سرايا القدس، ومتوشØا Ø¨ÙˆØ´Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø¯ الإسلامي قائلا: "أنا أريد أن أتØدث عن زيدان"ØŒ Ùقال "أمجد" ذلك الشبل الجهادي: "كان زيدان يصطØبني معه للمسجد وللجلسات الدينية التي تقيمها الØركة ÙÙŠ المنطقة، ولمهرجانات الجهاد والسرايا".
وأضا٠الشبل، "خلال جلوسنا سويا ÙÙŠ الØÙŠØŒ كان الشهيد ÙŠØدثني دائما عن الجهاد الإسلامي ÙˆØبه للمقاومة والاستشهاد ÙÙŠ سبيل الله، مبينا أن الشهيد قال له: "أنا سو٠استشهد بإذن الله، وتعهد الشبل على مواصلة طريق زيدان والانضمام لسرايا القدس عندما ÙŠØµØ¨Ø Ø´Ø§Ø¨Ø§".
(المصدر: سرايا القدس، 6/3/2014)