مؤسسة مهجة القدس ©
المطالبة باستخدام القانون للدÙاع عن الأسرى وتØدد مركزهم القانوني
طالب المشاركون ÙÙŠ لقاء خاص Øول قضية الأسرى، اليوم، بضرورة استخدام الأدوات القانونية المناسبة للدÙاع عن الأسرى وتØديد المركز القانوني لهم، والعمل على استصدار Ùتوى من Ù…Øكمة لاهاي، ودعوة الأطرا٠السامية المتعاقدة للاجتماع لبØØ« أوضاع الأسرى، ودعوة جمعية الأمم المتØدة للانعقاد لتØديد المكانة القانونية لهم.
جاء ذلك ÙÙŠ اللقاء الموسع، الذي نظمه مركز الدÙاع عن الØريات والØقوق المدنية "Øريات" بعنوان "قضية الأسرى إلى أين؟"
وجاء هذا اللقاء بعد رÙض إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ùعة الرابعة من قدامى الأسرى، إعادة اعتقال الأسرى المØررين ÙÙŠ صÙقة ÙˆÙاء الأØرار، Øملات الاعتقال الواسعة ÙÙŠ الضÙØ© بما Ùيها القدس، توسيع نطاق سياسة الاعتقال الإداري بما ÙÙŠ ذلك نواب المجلس التشريعي وسياسة الإهمال الطبي ووÙاة الأسير رائد الجعبري، التشريعات الصهيونية العنصرية التي تØظر منع إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ ÙÙŠ ظل استمرار سياسة الانتهاكات اليومية وسياسة العقوبات الجماعية المÙروضة على الأسرى وعائلاتهم.
ودعا المشاركون ÙÙŠ اللقاء إلى ضرورة أن تتصدر قضية الأسرى المل٠السياسي الÙلسطيني ÙÙŠ أي تعاطي أو تعامل مع الاØتلال الصهيوني.
ودعا الØاضرون إلى الخروج عن المألو٠ÙÙŠ الأنشطة الشعبية وإلى ابتكار طرق جديدة غير تقليدية للدÙاع عن الأسرى وايصال رسالتهم، كما دعوا إلى توØيد الجهود بين كل الجهات Øتى لضمان عدم تكرار الأنشطة.
وأوصى الØاضرون الØركة الأسيرة بالتضامن الجماعي والوØدة والابتعاد عن الÙردية، لأن قوتها ووØدتها ستعكس Ù†Ùسها على الخارج.
وطالبوا باعتبار قضية الأسرى أولوية من أولويات الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ نضاله العادل ضد الاØتلال وإعلاء هذه القضية بصÙتها قضية سياسية ووطنية بامتياز.
ودعا المشاركون إلى تشكيل جسم Øقوقي مهني ديمقراطي بعيد عن الÙئوية والØزبية لوضع سياسة جديدة بخطة واضØØ© يتابع بشكل أساسي توصيات هذا اللقاء وأية توصيات أخرى، ورسم خطة استراتيجية للعمل على ثلاثة Ù…Øاور سياسية، قانونية، شعبية.
وعقد اللقاء ÙÙŠ بلدية البيرة، بØضور أعضاء من اللجنة التنÙيذية، ممثلين عن القوى الوطنية، Ù…ØاÙظ Ù…ØاÙظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمØررين، أعضاء من المجلس التشريعي، مدراء ومØامي عدد من المؤسسات العاملة ÙÙŠ مجال الأسرى، أسرى Ù…Øررين وعائلات أسرى، شخصيات اعتبارية، ونشطاء Øقوقيين ومساندين لقضية الأسرى.
وأكد المشاركون على أن قضية الأسرى والأسيرات ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني قد وصلت إلى طريق مسدود وأصبØت من الخطورة بمكان لم تصل إليه منذ بداية الاØتلال، ÙÙÙŠ الوقت الذي يجب ان يكونوا Ùيه اØراراً بين أبناء شعبهم وعائلاتهم، تصر Øكومة الاØتلال على ابقائهم خل٠القضبان ÙˆÙÙŠ غياهب السجون واستخدامهم كورقة للابتزاز السياسي، Ùقد تنصلت من الاÙراج عن الدÙعة الرابعة من قدامى الأسرى وارتÙع عدد الأسرى ÙÙŠ السجون إلى 7000 أسير بسبب Øملا الاعتقال المتواصلة، كما واصلت إجراءاتها القمعية وانتهاكاتها اليومية بØقهم، ووسعت العقوبات الجماعية عليهم، وأمعنت ÙÙŠ سياسة الإهمال الطبي والاعتقال الإداري Øيث وصل عدد المعتقلين الإداريين إلى 550 معتقل.
وأكدوا على أن إصرار Øكومة الاØتلال على هذه السياسة يدق ناقوس الخطر ويضع المجتمع الÙلسطيني بمستوياته الرسمية والشعبية أمام تØدي كبير لمواجهة هذه السياسة وانتزاع Øرية الأسرى وتØسين شروط وظرو٠اعتقالهم.
ودعا الØضور لتكثي٠هذه اللقاءات لبلورة خطة عمل وطنية تشكل أساسا ومنطلقا للتØرك لنصرة قضية الأسرى على الصعيدين الاقليمي والدولي.*