مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير Ø±Ø§Ø¬Ø Ø§Ù„Ø¬Ù†ÙŠØ¯ÙŠ.. رØلة نضال وتضØية رغم الاستهدا٠المستمر ومعاناة المرض
عبر الانتÙاضتين، لم يتوق٠الاØتلال عن استهدا٠الناشط الاجتماعي الأسير Ø±Ø§Ø¬Ø Ø§Ù„Ø¬Ù†ÙŠØ¯ÙŠ (44 عامًا) الذي يعتبر من قادة Øركة "الجهاد الإسلامي"ØŒ Ùقضى خل٠القضبان أكثر من ثمان سنوات عبر 14 عملية اعتقال جسد خلالها أروع صور الصمود والنضال والتضØية رغم معاناته من المرض واهمال إدارة السجون علاجه، أنه تاريخ طويل من العطاء والتضØيات ما بين مطاردة واصابة ÙˆØرق منزل ونشاط وطني وخيري واجتماعي واعتقال تتمنى زوجته الصابرة ام اØمد ان ينتهي ليجتمع شمله مع ابنائه الستة الذين انجبت بعضهم وهو خل٠القضبان.
ÙÙŠ منزلها ÙÙŠ مدينة الخليل، تروي أم Ø£Øمد كل يوم على مسامع اطÙالها والمتضامنين مع عائلتها، صور من Ù…Øطات نضال وبطولة رÙيق دربها، الذي لم يتوق٠الاØتلال عن استهداÙÙ‡ منذ بدأ مسيرته النضالية، Ùهو يعتبر من أوائل من التØقوا بصÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مدينة الخليل، واوائل معتقليها خلال انتÙاضة الØجر الاولى، وتقول "طوال عمره كرس Øياته Ù„Ùلسطين وقضية الجهاد، دوما تقدم الصÙو٠لم يخش الاØتلال وسجونه، وقبل 14 شهرا من الآن، تسلل جنود الاØتلال لمنزلنا، ومرة أخرى ليزجوه ÙÙŠ غياهب السجن وليمضي الÙترة الماضية ÙÙŠ الاعتقال الإداري دون تهمة او Ù…Øاكمة".
بدأت رØلة الجنيدي مع المعاناة والسجن منذ سنوات، وتقول زوجته أم Ø£Øمد "ÙÙŠ اعتقاله الأول، تعرض لتØقيق قاس ورغم بشاعته إلا انه خرج من أقبية التØقيق دون أي اعتراÙØŒ ويØكم بناء على قانون تعسÙÙŠ ويمضي سنة كاملة ويÙرج عنه بعدها"ØŒ وتضي٠"لم يمكث طويلا خارجا Ùأعيد اعتقاله ولعشر مرات كان أبرزها ÙÙŠ العام 2004Ù…ØŒ والذي آتى بعد عامين من المطاردة ÙˆØرق Ùيه بيتنا ونكل Øينها ÙÙŠ أبنائه وأسرته ورغم ذلك صبر واØتسب وكرمه رب العالمين بالØرية".
بعد الإÙراج عنه، تولى Ø±Ø§Ø¬Ø Ø±Ø¦Ø§Ø³Ø© الهيئة الإدارية لجمعية Ùلسطين الخيرية والتي كان قد أرسى أولى لبناتها قبل اعتقاله، وتقول زوجته "رغم أن الجمعية كان عملها يرتكز ÙÙŠ النشاط والقضايا الاجتماعية، إلا انه أعيد اعتقاله ومكث لمدة عامين كاملين ÙÙŠ الاعتقال الإداري ذلك السي٠المسلط على رقاب أبناء الØركة النضالية الÙلسطينية"ØŒ وتضي٠"لم تنل منه عذابات الأسر، ÙˆÙور تØرره، استأن٠نشاطه الاجتماعي والجماهيري، Ùكان الاØتلال له بالمرصاد، ÙاقتØموا منزلنا، وانتزعوه من بين أولاده، ÙˆÙورا جرى تØويله للاعتقال الاداري دون تهمة أو Ù…Øاكمة".
للمرة الثالثة جددت سلطات الاØتلال اعتقال راجØØŒ وتقول زوجته "منذ اليوم الأول لاعتقاله، تعرض للتهديد والضغوط ÙˆØولوه للإداري بذريعة المل٠السري، وبعد أيام ومكوثه ÙÙŠ سجن عوÙر نقلوه لمجدو، لنعيش وإياه عذابات بعد الأهل والشعور بالوØدة"ØŒ وتضي٠"ÙÙŠ سجن مجدو وبعد إصرار إدارة السجن على عدم نقله لسجن قريب بالجنوب، أصر على انتزاع Øقه على الانتقال بالقوة، Ùأعلن الإضراب المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام وبعد 18 يوما ،تم له ما أراد، وأرغم سجانه على نقله لسجن النقب الصØراوي Øيث هو الآن، لكنه يعاني من الاهمال الصØÙŠ".
وأÙادت زوجة الجنيدي، أنه يعاني من مشاكل صØية كثيرة، أهمها تراجع ÙÙŠ نظره وآلام Øادة ودائمة ÙÙŠ المعدة والكلى، وأضاÙت "كعادتها إدارة السجن تماطل ÙÙŠ عالجه، Øتى أنه منذ Ù„Øظة اعتقاله الأولى Øتى الآن ترÙض إجراء ÙØص نظر له، لتزويدنا بمقاس النظارة المطلوبة لتزويده بها"ØŒ وأضاÙت "قدم Ø±Ø§Ø¬Ø Ø¹Ø´Ø±Ø§Øª الطلبات لإدارة السجون لكن دون جدوى، يستخدمون كل السبل للعقاب والانتقام وليعيش عذاب لا يتوق٠ما دام خل٠القضبان".
الزوجة الوÙية أم Ø£Øمد، التي تقسم Øياتها بين متابعة قضية اعتقال زوجها وتربية أبنائها كما ÙŠØب ويتمنى، تقول "لي ستة من الأبناء، أربعة منهم رأوا النور ÙÙŠ هذه الدنيا وأبوهم كان بعيدا إما كما الصقر ÙÙŠ قمم الجبال مطاردا وإما مقيد ÙÙŠ الأصÙاد "ØŒ وتضي٠"ليس هذا Ùقط، Ùقد كانت أقسى أيام عمرنا Øين كان زوجي مطاردا وكنا نتعرض لمداهمات دائمة من جنود الاØتلال وتكلل عذابهم بأن Ø£Øرقوا منزلنا كاملا Øتى أنهم منعوا سيارة الإطÙائية من أن تصل إلى البيت لإطÙاء الØريق"ØŒ وتكمل "الØمد لله، استطاعوا أن يعتقلوا جسد زوجي، ولكنهم لم يعتقلوا إرادتنا ولا إرادته، ÙØ±Ø§Ø¬Ø ÙˆØ§Ù„Øمد لله من خل٠قضبان الزنزانة ÙˆÙÙŠ كل مرة اعتقال، كان يداÙع عن شعبه وقضيته والأسرى ونضالاتهم بقلمه مرات كثيرة، وكلما سنØت له الÙرصة كان يكتب وينشر مقالات سياسية وأدبية"ØŒ وتكمل "نشر له وهو ÙÙŠ سجنه بعض المساهمات ÙÙŠ أكثر من صØÙŠÙØ© ومواقع الإنترنت، وكما هو خارج سجنه ناشطا اجتماعيا ومتواصلا مع أهله وأقاربه ومØيطه هو أيضا كذلك داخل سجنه كان عنوانا للعطاء والتضØية والتÙاني خدمة للأسرى ودÙاعا عن Øقوقهم ÙˆØريتهم".