مؤسسة مهجة القدس ©
دعوات سياسية وجماهيرية للعمل على تØرير عميدة الأسيرات لينا الجربوني
لينا الجربوني .. عميدة الأسيرات التي استثنتها كل الصÙقات
تدخل عامها الـ(14) ÙÙŠ سجون الاØتلال
أجمع ساسة ومهتمون بشؤون الأسرى على أهمية صياغة استراتيجية وطنية لتبييض سجون الاØتلال، داعين إلى بذل الغالي والنÙيس من أجل تØرير الأسيرات منهن وعلى رأسهن عميدتهن لينا الجربوني التي دخلت عامها الرابع عشر ÙÙŠ سجون الاØتلال.
جاء ذلك ÙÙŠ وقÙØ© إسناد للأسيرة الجربوني، نظمتها Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين، ظهر الخميس، أمام مقر الأمم المتØدة غرب مدينة غزة.
وأشار القيادي ÙÙŠ الØركة الشيخ خالد البطش، لمعاناة الأسيرة الجربوني التي تم استثناؤها من صÙقة ÙˆÙاء الأØرار، مؤكدًا أنها باتت تمثل مدرسة ÙÙŠ الصبر والثبات.
وقال البطش :"نق٠اليوم أمام المؤسسات الدولية الشاهدة على ظلم المجتمع الدولي لنا، والتي تشهد٠على المعاناة اليومية التي يعيشها شعبنا بسبب الاØتلال الصهيوني المستمر، لنتكلم عن رمز من رموز العز والÙخار والصمود، إنها الأسيرة المجاهدة لينا الجربوني، تلك الÙلسطينية العنيدة التي لم تتوق٠يومًا عن أداء واجبها، Ùكانت عنيدة ÙÙŠ التØقيق، ÙˆÙÙŠ السجن".
وأضاÙ:" للمرأة الÙلسطينية دور جهادي كبير ÙÙŠ مقارعة العدو الصهيوني، Ùكانت دلال المغربي وهنادي جرادات ووÙاء إدريس ومرÙت مسعود وريم رياشي والقاÙلة تطول".
ولÙت البطش إلى دور الأسيرة الجربوني ÙÙŠ ايصال الاستشهاديين لتنÙيذ عملياتهم البطولية، موضØًا أن المقاومة بكاÙØ© أطياÙها لن تتنكر لتضØياتها ولدورها ÙÙŠ تعزيز خيار المقاومة.
ونوه إلى أن الجربوني ليست بنت الجهاد الإسلامي ÙØسب بل هي بنت Ùلسطين كل Ùلسطين، Ùقد غدت بصبرها وتضØياتها عنوانًا وطنيًا جامعًا.
وأعرب البطش عن ثقته باقتراب Ùجر الØرية والانتصار على الاØتلال، مشددًا على معاناة البطلة لينا الجربوني لن تستمر طويلًا.
من جانبها، استعرضت الأسيرة المØررة Ùاطمة الزق معاناة المجاهدة لينا الجربوني خل٠قضبان القهر والعدوان، مشيرةً إلى أنها أقدم أسيرة ÙÙŠ سجون الاØتلال، Øيث Ø£Ùنت هذه الØرة زهرة شبابها وهي ÙÙŠ الأسر، وضربت بذلك مثالًا رائعًا ÙÙŠ الصبر والصمود والثبات على الØÙ‚.
ولÙتت إلى دور الأسيرة لينا ÙÙŠ اØتضان الأسيرات كونها عميدتهن، مبينةً أنها كانت بمثابة الأم الثانية لطÙلها يوس٠الذي ولد ÙÙŠ السجون، والذي تعلق بها كثيرًا Øتى اللØظة.
ودعت المØررة الزق إلى أن يشعر الجميع بأن لينا اخته أو ابنته، مطالبةً بوضع قضيتها ÙÙŠ سلم الأولويات لإطلاق سراØها، وقد استثنتها صÙقات التبادل التي عقدت مع المقاومة أو تلك التي أبرمت ÙÙŠ إطار الاتÙاقيات، منوهةً إلى أن لينا تعاني بسبب وضعها الصØÙŠ المتدهور جراء الالتهابات الØادة ÙÙŠ البطن، Øيث خضعت قبل عامين لعملية استئصال للمرارة.
وقالت:" إن لينا تمثل شر٠الأمة العربية والإسلامية جمعاء، Ùهذه الأسيرة التي جاهدت من أجل Ùلسطين وعزة الأمة يجب بذل الغالي والنÙيس من أجل إطلاق سراØها ÙˆØ³Ø±Ø§Ø ÙƒØ§ÙØ© الأØرار من سجون الاØتلال".
وتساءلت المØررة الزق ÙÙŠ سياق كلمتها: ألم تجيش الجيوش من أجل عزة وكرامة امرأة مسلمة أهينت على يد الروم؟، Ùهل تكون لينا هي المرأة التي تØرك نخوة العرب والمسلمين لتØريرهم من الظلم والطغيان الصهيو-أميركي المستبد ÙÙŠ العالم، وهي تصرخ مرارًا ومرارًا وما من مجيب؟!.
ووجهت الزق رسالة لقيادة شعبنا بأن يكونوا يدًا واØدة ويعملوا على توØيد الص٠الوطني وأن يكونوا على قدر المسؤولية لكسر شوكة الاØتلال تجاه أسمى قضية من قضايا الوطن، ÙÙŠ إشارة لقضية الأسرى.
كما وجهت رسالة لجماهير شعبنا ÙÙŠ الوطن المØتل ÙˆÙÙŠ مخيمات اللجوء والشتات وأينما تواجد، Ù…Ùادها بأن الاسرى أمانة ÙÙŠ أعناقكم جميعًا، Ùلتكن قضية الأسرى على سلم أولوياتكم داخل بيوتكم، ÙˆÙÙŠ كل مناØÙŠ Øياتكم، Ùتوعية أبنائكم بهذه القضية يعزز ÙÙŠ Ù†Ùوس الأجيال Øب التضØية ويجعلهم يعيشون بعزة وكرامة.
بدورها، نبهت مسؤولة دائرة العمل النسائي Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مدينة غزة أم سامر الØلو، إلى أن معاناة الأسيرة لينا الجربوني تÙوق معاناة زميلاتها وشقيقاتها، Øيث أنها الوØيدة التي تبقت ÙÙŠ السجون من بين الأسيرات اللواتي اعتقلن قبل اتمام صÙقة "ÙˆÙاء الأØرار" مما أثر على Øالتها النÙسية.
وقالت:" إن معاناة لينا لا تتوق٠عند Øد استمرار اعتقالها بل بتراجع Øالتها الصØية وإهمال إدارة السجون بعلاجها، وقد رÙض الاØتلال بشكل متكرر الإÙراج عنها Øتى بعد قضاء ثلثي المدة".
وانتقدت الØلو عدم التÙات مؤسسات Øقوق الإنسان والمراكز التي تعنى بشؤون المرأة لمعاناة وألم الأسيرة الجربوني، رغم أنها تملأ الدنيا ضجيجًا إذا انتهكت كرامة امرأة ÙÙŠ أوروبا أو أميركا.
ودعت إلى التعامل مع قضية الأسرى لاسيما مل٠الأسيرات ضمن خطة وطنية وإستراتجية ثابتة لا بشكل٠موسمي، مؤكدة أن صÙقات التبادل هي الأمل الوØيد للأسرى والمنشود من قبل ذويهم لتØريرهم وخلاصهم.