مؤسسة مهجة القدس ©
الأسرى المرضى .. الموت أرØÙ… أل٠مرةâ€
يصل عدد الأسرى المرضى ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني إلى 1007 أسيراً وأسيرة يعانون من أمراض ومشاكل صØية مختلÙØ©. بينهم 140 أسيراً ÙÙŠ Øالة صØية صعبة نظرا لطبيعة الأمراض التي يعانون منها وعدم تلقيهم العناية الطبية اللازمة.
ويذكر أن 40 Øالة مرضية Øرجة، يقيم 19 أسيراً منهم بشكل دائم ÙÙŠ مستشÙÙ‰ سجن الرملة لخطورة أوضاعهم الصØية.
ويعاني 12 أسيراً من مرض السرطان وأØد عشر أسيراً يعانون من الشلل النصÙÙŠ أو الدائم بينما يوجد أكثر من عشرين أسيراً ممن يعانون من الأمراض النÙسية ÙÙŠ زنازين العزل الانÙرادي.
الإهمال الطبي
وتتجلى سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها مصلØØ© السجون ÙÙŠ عدم تقديم العلاج اللازم لهم والمماطلة ÙÙŠ إجراء العمليات الجراØية المطلوبة، ÙˆÙÙŠ الظرو٠الاعتقالية التي لا تنسجم مع الØد الأدنى من المعايير والاتÙاقيات الدولية.
ويÙتقر الاعتقال للرعاية الصØية، ÙبالإضاÙØ© لقلة عدد الأطباء وعدم وجود أطباء أخصائيين Ùإن ما يزيد هذه الأوضاع سواء هو طبيعة الطعام المقدم كماً ونوعاً، وقلة التهوية وقلة التعرض لأشعة الشمس ومنع ممارسة الرياضة والاكتظاظ الخانق ÙÙŠ الغر٠ومØدودية المساØØ© المتوÙرة لكل أسير.
كذلك سياسة الاعتداء بالضرب والرش بالغاز الخانق والإمعان ÙÙŠ سياسة القمع والقهر والتنكيل بØÙ‚ الأسرى، الأمر الذي ÙŠÙاقم أوضاعهم الأسرى سوءاً ويزيد ÙÙŠ عدد الØالات المرضية ويÙاقم معاناة الأسرى المرضى.
وقد ارتقى جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد (58) أسيراً داخل هذه السجون والعشرات بعد الإÙراج عنهم، بسبب صراعهم مع المرض الذي عانوا منه وهم ÙÙŠ السجن، كان آخرهم الأسير جعÙر عوض من بلدة "بيت أمر" ÙÙŠ الخليل، الأسبوع الماضي.
وسبقه الأسير المØرر زهير لبادة الذي توÙÙŠ بعد أقل من اسبوع على إطلاق سراØه، إذ كان يعاني من الÙشل الكلوي وقبله الأسير زكريا داوود عيسى من بلدة الخضر قضاء بيت Ù„ØÙ… الذي أمضى ÙÙŠ السجون الصهيونية عشر سنوات وتوÙÙŠ إثر معاناة طويلة مع مرض السرطان بعد أقل من أربعة أشهر على إطلاق سراØÙ‡ المبكر بعد أن استÙØÙ„ المرض ÙÙŠ كل أنØاء جسده جراء رÙض مصلØØ© السجون والØكومة الصهيونية الإÙراج عنه لاستكمال علاجه خارج السجن.
الانتهاكات الصØية
وتتمثل الانتهاكات الصØية التي يتعرض لها الأسرى الÙلسطينيين والعرب، بالإهمال الصØÙŠ المتكرر والمماطلة ÙÙŠ تقديم العلاج والامتناع عن إجراء العمليات الجراØية للأسرى المرضى، إلا بعد قيام زملاء الأسير المريض بأشكال من الأساليب الاØتجاجية من أجل تلبية مطالبهم بذلك.
وأيضا عدم تقديم العلاج المناسب للأسرى المرضى كل Øسب طبيعة مرضه، Ùالطبيب ÙÙŠ السجون الصهيونية هو الطبيب الوØيد ÙÙŠ العالم الذي يعالج جميع الأمراض بقرص الأكامول أو بكأس ماء، وعدم وجود أطباء اختصاصين داخل السجن، كأطباء العيون والأسنان والأن٠والإذن والØنجرة.
وتÙتقر عيادات السجون إلى وجود أطباء مناوبين ليلاً لعلاج الØالات الطارئة، إضاÙØ© لعدم وجود مشرÙين ومعالجين Ù†Ùسيين، Øيث يوجد العديد من الØالات النÙسية، التي بØاجة إلى إشرا٠خاص.
وأيضا عدم توÙر الأجهزة الطبية المساعدة لذوي الاØتياجات الخاصة، كالأطرا٠الصناعية Ù„Ùاقدي الأطرا٠والنظارات الطبية، وكذلك أجهزة التنÙس والبخاخات لمرضى الربو، والتهابات القصبة الهوائية المزمنة.
ومن تلك الانتهاكات عدم تقديم وجبات غذائية صØية مناسبة للأسرى، تتماشى مع الأمراض المزمنة التي يعانون منها كمرض السكري، والضغط، والقلب، والكلى، وغيرها، وعدم وجود غر٠أو عنابر عزل للمرضى المصابين بأمراض معدية، كالتهابات الأمعاء الÙيروسية الØادة والمعدية.
وكذلك بعض الأمراض المعدية، كالجرب مما يهدد بانتشار المرض بسرعة بين صÙو٠الأسرى؛ نظراً للازدØام الشديد داخل المعتقلات؛ وكذلك عدم وجود غر٠خاصة للأسرى ذوي الأمراض النÙسية الØادة، ما يشكل تهديداً Ù„Øياة زملائهم.
ظرو٠قاسية
وتتعمد مصلØØ© السجون نقل المرضى الأسرى لتلقي العلاج ÙÙŠ المستشÙيات، وهم مكبلي الأيدي والأرجل، ÙÙŠ سيارات Ø´ØÙ† عديمة التهوية، بدلاً من نقلهم ÙÙŠ سيارات إسعا٠مجهزة ومريØØ©.
كما يعاني الأسرى المرضى من ظرو٠اعتقال سيئة، تتمثل ÙÙŠ: قلة التهوية، والرطوبة الشديدة، والاكتظاظ الهائل، بالإضاÙØ© إلى النقص الشديد ÙÙŠ مواد التنظي٠العامة ÙˆÙÙŠ مواد المبيدات الØشرية.
وعن مستشÙÙ‰ سجن الرملة الذي ينقل إليه الأسرى المرضى، ÙØدث بلا Øرج، Ùهو ÙŠÙتقر للمقومات الطبية والصØية، Øيث لا يختل٠عن السجن ÙÙŠ الإجراءات والمعاملة القاسية للأسرى المرضى.
أما الأسيرات، Ùهن يعانين من عدم وجود أخصائي أو أخصائية أمراض نسائية، إذ لا يوجد لديهم سوى طبيب عام، خاصة أن من بين الأسيرات من اعتقلهن وهن Øوامل، وبØاجة إلى متابعة صØية، خاصة أثناء الØمل وعند الولادة.
ÙˆÙوق كل هذا، إجبار الأسيرات الØوامل على الولادة، وهن مقيدات الأيدي دون مراعاة لآلام المخاض والولادة.