مؤسسة مهجة القدس ©
سكين مهند Øلبي أسست لمرØلة جديدة
أكد القيادي ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي Ø£Øمد المدلل (أبو طارق)ØŒ أن انتÙاضة القدس التي انطلقت بسكين الشهيد مهند Øلبي قبل عام، جاءت لتؤسس لمرØلة جديدة ÙÙŠ تاريخ الجهاد الÙلسطيني وتشعل الثورة من جديد وتؤكد بأن الجيل الÙلسطيني الذي جاء بعد "أوسلو" لا يمكن أن يقيل أو يستقيل أو يهدأ، وأن دماء الشهداء من قبلهم تزيدهم اشتعالاً للدÙاع عن أرضهم المØتلة التي تهود ÙÙŠ القدس ويتغول Ùيها الاستيطان ÙÙŠ الضÙØ©.
وقال المدلل ÙÙŠ كلمة له خلال مسيرة ذكرى تأسيس وانطلاقة Øركة الجهاد الإسلامي وذكرى انتÙاضة القدس المباركة، :" إن سكين "مهند Øلبي" تقول أن القدس لا يمكن أن تكون "اورشليم" Ùˆ"الأقصى" لا يمكن أن يكون "الهيكل" المزعوم، والضÙØ© لن تكون "يهودا والسامرة".
وأشار، إلى أن العرب والغرب هرعوا للمنطقة عقب اندلاع الانتÙاضة ليلتÙوا عليها ويجهضوها، ولكنَّ شعبنا الذي لم تنكسر إرادته صمم على الاستمرار ÙÙŠ انتÙاضته Ùزادت عمليات الدهس والطعن بالسكاكين واقتØام المستوطنات ومواجهة الجنود.
وبعث المدلل رسالة من غزة للضÙØ© الغربية قائلاً:" يا أهلنا ÙÙŠ الضÙØ© الغربية أن هذا العدو هو عدو مجرم؛ ولا ÙŠÙهم إلا لغة القوة، ولا ÙŠÙهم لغة الاتÙاقيات والمساومات، ولا يمكن أن يندØر عن الضÙØ© أو القدس إلا بنÙس الأدوات التي اندØر منها ÙÙŠ قطاع غزة عام 2005ØŒ عندما انطلق أبناء الجهاد والمقاومة برشاشاتهم وسكاكينهم وعملياتهم الاستشهادية النوعية ليغضوا مضاجع العدو ÙÙŠ كل أماكن تواجده ÙÙŠ القطاع. لذلك Ùالخطة Ù†Ùسها التي Øدثت ÙÙŠ غزة عام 2005ØŒ يجب أن يسير عليها أبناء شعبنا ÙÙŠ الضÙØ©ØŒ لأنه لا خيار لشعبنا عندما انسدت كل الطرقات، وعندما أكدت المرØلة أن مسار المÙاوضات مساراً عبثيا، ولم يزد شعبنا إلا تهجيرا وقتلاً وزيادة الاستيطان Øتى أكل 60% من أرضنا ÙÙŠ الضÙØ© والقدس. لاÙتاً إلى أن التقسيم الزماني والمكاني ÙÙŠ المسجد الأقصى هدÙاً يسعى لتØقيقه العدو الصهيوني من خلال اقتØاماتهم اليومية له صباØاً ومساءًا. لذل لا خيار أمامكم يا أهلنا ÙÙŠ الضÙØ© إلا الاستمرار ÙÙŠ انتÙاضة القدس.
وأكد المدلل للشعب والسلطة وأجهزتها الأمنية التي كان واجبا عليها أن تØمي شعبنا، إن المقاومة هي الورقة القوية بأيدي الÙلسطينيين أمام عدو يقتلنا ويهجرنا ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø³Ø§Ø¡ØŒ ويدمر ديارنا، لا خيار أمامنا إلا المقاومة، Ùلا تØاصروها وأطلقوا يدها لأنها الورقة القوية والتي من خلالها سنØقق أهداÙنا بالانتصار على العد.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù‚ÙŠØ§Ø¯ÙŠ المدلل أن وظيÙØ© الأجهزة الأمنية الØقيقية ليست كما رسمتها أمريكا والعدو الصهيوني، بأن تكون أداة أمنية ÙÙŠ يد الصهاينة، وإنما واجبكم الوØيد أمام الله والتاريخ وشعبكم، أن تØموا شعبكم ومقدراته وانتÙاضته ØŒ وأن ما يسمى بمسار التسوية هو مسار عبثي لم يستÙد منه إلا العدو واتخذها مبرراً وغطاء له ÙÙŠ التغول الاستيطاني ÙˆÙÙŠ إجرامه ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وأشار، إلى أن هذه المÙاوضات العبثية كانت جسراً للعدو ليتنقل بين عواصم الدول العربية بأمن وطمأنينة، والبعض لازال يهرول للتطبيع معه. مؤكداً على أن دور الأمة اليوم أن يدعم الشعب الÙلسطيني ويسنده وهو يصنع ملØمة البطولة ÙÙŠ الدÙاع عن المقدسات التي تنتهك من قبل العدو.
وقال: "إذا كانت مليارات اليهود ÙÙŠ كل العالم ترسل لهذه الØكومة الصهيونية المتطرÙØ© لتمعن ÙÙŠ الاستيطان والتهويد، Ùإن مقدرات الأمة اليوم التي تهدر وهذه الدماء الطاهرة التي تسقط ÙÙŠ أزقة شوارعنا كان يجب أن تتوجه إلى بوصلتنا الØقيقية وهي Ùلسطين. لأن المقدسات ÙÙŠ Ùلسطين ليست ملكا للÙلسطينيين ÙˆØدهم وإنما ملك للأمة العربية والإسلامية، وواجب عليها أن تدعم شعبنا وهي ترى هذه الأوجاع وهذه المعاناة التي يعيشها أهلنا ÙÙŠ غزة.
كذلك، واجب الأمة أن تÙÙƒ الØصار عن قطاع غزة وأن تÙØªØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ø¨Ø± وأن تقدم لهم كل أنواع الدعم والإسناد.
من جهة أخرى، أكد القيادي ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي، أن استمرار الانقسام الداخلي لا يستÙيد منه إلا العدو الصهيوني، وأن الرئيس عباس كان واجبا عليه أن ÙŠØتضن خيار الشعب وخيار انتÙاضة القدس وهو الذي أكد ÙÙŠ كل المØاÙÙ„ الدولية أن "إسرائيل" لم تعطيه سوى صÙراً كبيراً بعد سنوات طويلة من المÙاوضات التي يستÙد منها إلا العدو.
كما كان واجبا على الرئيس عباس بدلاً من أن يعزي بالمجرم القاتل أبو المشروع النووي وقائد الجرائم ضد شعبنا الÙلسطيني شمعون بيريز أن يذهب لوالدة الشهيد ياسر Øمدون ليقول لها بأن دماء "ياسر" لن تضيع أبداً، وأن الأسرى لا يمكن أن ننساهم ابداً.
وقال، طالما أنه ذهب للمشاركة ÙÙŠ جنازة بيريز Ùواجب عليه الآن أن يعتذر للشعب الذي أكد بكل شرائØÙ‡ وكل ما يمتلكه رÙضه لزيارة الرئيس عباس واشتراكه ÙÙŠ جنازة هذا المجرم القاتل.
وشدد القيادي المدلل، ÙÙŠ ظل استمرار شعبنا ÙÙŠ انتÙاضة الأقصى Øتى تØقيق أهداÙÙ‡ بدØر الاØتلال، لا بد من إعادة بناء منظمة التØرير الÙلسطينية التي قامت على أساس تØرير Ùلسطين من البØر إلى النهر، وأن ينÙض الرئيس عباس يديه من هذه المÙاوضات العبثية، وأن يوق٠التنسيق الأمني الذي أضر بالمقاومة ولم يستÙد منه إلا العدو.
كذلك واجب علينا ÙƒÙلسطينيين أن نجلس مع بعضنا البعض وأن نتناسى خلاÙتنا وأن نضع استراتيجية وطنية موØدة بعيداً عن أي أجندات خارجية أو إقليمية أو Øزبية، ولا بد من ترميم مشروعنا الوطني الذي يقوم على أساس المقاومة وانتÙاضة القدس.