مؤسسة مهجة القدس ©
الانتهاكات الصهيونية بØÙ‚ الأسرى الÙلسطينيين ÙÙŠ العام 2019
بعد Øملة اعتقالات واسعة ÙÙŠ صÙو٠الÙلسطينيين ÙÙŠ هذا العام كان لهذه الانتهاكات والهجمة الشرسة على المعتقلين والأسرى داخل السجون الصهيونية كبيراً، مما ضاع٠من معاناة الأسرى ÙÙŠ السجون Øيث يعتبر العام 2019 الأصعب على الØركة الأسيرة داخل السجون الصهيونية، Ùهناك أكثر من خمسة آلا٠أسير يقبعون ÙÙŠ سجون الاØتلال موزعين بين السجون والمعتقلات ومراكز التوقي٠تØت ظرو٠اعتقالية ومعيشية ÙˆØياتية صعبة وسيئة للغاية، وشهد بداية العام قيام وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان بتشكيل لجنة توصي بالتضييق على الأسرى ÙÙŠ السجون "لجنة أردان" Øيث قامت مصلØØ© السجون بتركيب أجهزة التشويش المسرطنة ÙÙŠ سجني النقب ورامون والتضييق على الأسرى ÙÙŠ كاÙØ© السجون، Ùقام الأسرى بØرق 14 غرÙØ© ÙÙŠ سجن رامون ÙÙŠ قسم 1ØŒ ليمتد لهيبها إلى سجن النقب والدخول على الأسرى بتÙتيش همجي ÙÙŠ وسط الليل والتنكيل بهم ودخول ÙˆØدات القمع الصهيوني "المتسادا، والدارور، والناØشون، ووØدات أخرى" قاموا بقمع الأسرى وضربهم وتقييد أيديهم وأرجلهم ÙÙŠ ظل البرد القارص، Ùقام المجاهدان إسلام وشاØÙŠ وعدي سالم بطعن سجانين ÙˆØرق بعض الغر٠والخيام.
وكما طالت الهجمة الصهيونية الأسيرات داخل السجون من خلال تركيب كاميرات المراقبة داخل ساØات السجن مما ÙŠØرم الأسيرات من ممارسة Øياتهن بخصوصية وبقائهن على مدار الساعة بالØجاب والتضييق عليهن من خلال التنقل بالبوسطة من سجن إلى آخر وهن مقيدات الأرجل والأيدي بسلاسل Øديدية، كما زادت الهجمة الصهيونية على الأسرى الأطÙال، Ùهنالك Øوالي 220 Ø·ÙÙ„ Ùلسطيني يتواجدون داخل الأسر يعمل الاØتلال على طمس Ø£Øلامهم ÙˆØرمانهم من أبسط Øقوقهم مثل التعليم ويتم معاملتهم معاملة سيئة خاصة الأسرى الأطÙال المقدسيين وذلك من خلال سلخهم عن هويتهم المقدسية والوطنية ومØاولة للسيطرة على عقولهم ÙÙŠ هذه المرØلة الØساسة، Ùالعدو يمارس ضد هؤلاء الأطÙال انتهاكات صارخة ومخالÙØ© لكاÙØ© القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بالأطÙال، وكما رأينا زيادة كبيرة ÙÙŠ Øالات الإعتقال الإداري، هذا الإعتقال التعسÙÙŠ الذي يعتبر سيÙاً مسلطاً على رقاب الأسرى الÙلسطينيين ولا يستثني منه Ø£Øداً، Ùهو يطال كاÙØ© Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹ معلمين وأطباء ومدرسين ورياضيين وعمال ...إلخ، وكذلك يطال جميع Ùئات المجتمع الÙلسطيني كباراً وصغاراً رجالاً ونساءاً وأمهات وشابات وقاصرات، ÙÙŠ انتهاك صارخ ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ù„ÙƒÙ„ المواثيق والقوانين الدولية وقد تØدى بعض الأسرى هذا الإعتقال بأمعائهم الخاوية وإضرابهم المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام، لينتصروا على السجان ÙÙŠ معارك بطولية رائعة، وكما شهد هذا العام دخول الأسير رائد السعدي عامه الØادي والثلاثون ليكون الرقم 14 من ضمن أيقونات الأسرى الذين أمضوا ثلاثين عاماً داخل السجون وما زالوا، ولأول مرة ÙÙŠ تاريخ الØركة الأسيرة يصل عدد الأسرى إلى 14 أسيراً وما زالوا يعانون الأمرين داخل السجون، وكما أن إدارة مصلØØ© السجون تØتجز ÙÙŠ سجونها كبار السن منهم الأسير البطل "شيخ الأسرى" الأسير Ùؤاد الشوبكي والأسير بدران جابر والذين يعانون من أوضاع صØية صعبة ويØتاجون إلى عناية مركزة.
وكما شهد هذا العام زيادة ÙÙŠ سياسة الإهمال الطبي، Øيث يعتبر هذا المل٠من أخطر الملÙات على الØركة الأسيرة Øيث تتعمد إدارة مصلØØ© السجون سياسة القتل البطيء من خلال عدم إعطاء الدواء المناسب وعدم التشخيص الصØÙŠØ ÙˆØ¹Ø¯Ù… إجراء الÙØوصات اللازمة وكذلك عدم توÙير البيئة الصØية للأسرى المرضى، Ùهناك Øوالي 700 Øالة مرضية داخل السجون بينها 27 Øالة مصابة بالسرطان، Ùهذه الÙئة من الأسرى بØاجة إلى العناية الصØية Øيث يوجد Ùيما يسمى سجن الرملة Øوالي 15 أسيراً مريضاً مقيماً بداخلها تØت ظرو٠إعتقالية وصØية صعبة وسيئة ولا يتم إجراء الÙØوصات اللازمة لهم.
يعتبر الأسرى معتصم رداد ومنصور موقدة وناهض الأقرع ومØمد إبراش من أخطر هذه الØالات وهي تØتاج إلى عدة عمليات جراØية ولنتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلØØ© السجون Ùقد ارتقى ÙÙŠ هذا العام 5 شهداء من أبناء الØركة الأسيرة وهم الأسير الشهيد Ùارس بارود وعمر يونس ونصار طقاطقة وبسام Ø§Ù„Ø³Ø§ÙŠØ ÙˆØ£Ø®Ø±Ù‡Ù… الأسير الشهيد سامي أبو دياك الذي طالب العالم الØر أن يموت ÙÙŠ Øضن أمه، لكنه استشهد ودÙÙ† جثمانه الطاهر ÙÙŠ الأردن.
وما تزال جثامين الأسرى الشهداء لدى العدو الصهيوني ÙÙŠ مقابر الأرقام، Ùهناك أكثر من 250 جثمان ÙŠØتجزهم العدو الصهيوني ÙÙŠ مقابره.
والأخطر من ذلك عمل العدو الصهيوني على شرعنة وسن بعض القوانين ÙÙŠ الكنيست الصهيوني مثل قطع أموال الشهداء والأسرى من الضرائب الواردة للسلطة الÙلسطينية، ÙˆØ§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø±Ù… ليبرمان بسن قانون الإعدام للأسرى الÙلسطينيين.
كما وشهد هذا العام قيام الشاباك الصهيوني بممارسة التعذيب الجسدي على الأسير سامر العربيد وتدهور وضعه الصØÙŠ وجاء هذا بعد ما أصدرت المØكمة العليا الصهيونية قراراً بشرعنة التعذيب تØت Øجة ØÙظ الأمن " القنبلة الموقوتة" ÙˆØ§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù…Øققي الشاباك باستخدام التعذيب ضد المعتقلين الÙلسطينيين، واتبعت دولة الاØتلال سياسة التعذيب النÙسي والجسدي والإعدامات وهناك العشرات من أساليب التعذيب الجسدي والنÙسي التي تمارس على الأسرى منذ اللØظة الأولى للإعتقال مروراً بزنازين التØقيق للØصول على الإعترا٠بقوة.
وتعتبر هذه الإنتهاكات الصهيونية بØÙ‚ الأسرى مخالÙØ© لجميع القوانين والمواثيق والأعرا٠الدولية التي ÙƒÙلتها لهم، ونØمل منظمات Øقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأØمر وكذلك الأمم المتØدة التي ÙƒÙلت للأسير الØÙ‚ بالعيش بكرامة عن هذه الانتهاكات بØÙ‚ أسرانا، وعلى هذه المؤسسات الوقو٠عند واجباتها، وألا تق٠صامتة وقو٠المتÙرج أمام عنجهية المØتل، بل يجب عليها التØرك الÙوري والعاجل لإنقاذ Øياة الأسرى خاصة الأسرى المرضى.
مؤسسة مهجة القدس
للشهداء والأسرى والجرØÙ‰
الدائرة الإعلامية
24/12/2019