مؤسسة مهجة القدس ©
زهرةٌ رمضانية (21) .. القدر
âœï¸ بقلم الأسير المجاهد: Ø³Ø§Ù…Ø Ø³Ù…ÙŠØ± الشوبكي
🔗 سجن ريمون الصØراوي
ÙÙŠ القصص والأساطير والروايات تجد المستØيل يتØول إلى Øقائق كما ÙŠÙعل مارد الÙانوس وسجادة سندباد والخاتم السØري وطاقية الإخÙاء وإكسير الØياة الذي ÙŠØارب الموت، وغير ذلك من خراÙات القوى الخارقة التي تØقق الأماني العظيمة!
وعلى ما يبدو أن الإنسان يولد على هذه الأرض ثم يرØÙ„ إلى بطنها وهو ÙŠÙمنّÙÙŠ النÙس امتلاك مثل هذه القوى، وربما ÙŠØياها ÙÙŠ Ø£Øلام يقظته! والهد٠تغيير مسار الدنيا أو سعيًا لامتلاك "كنز" مغارة علي بابا؟!
ÙÙŠ ديننا أيها الكرام ÙÙŠ Ùلسطين المØتلة ÙˆÙÙŠ مشارق الأرض ومغاربها لا مكان للخراÙات والأساطير، ولكن هناك مكان لليلة القدر، وكلمة القدر تعني Ùيما تعنيه المجد والشر٠والرÙعة والسمو، ولأنه الله جل وعلا، ولأنه الكريم المعطي الوهاب Ùقد أكرمنا يقينًا Ù†ØÙ† بني الإسلام بشهر رمضان، ثم أكرمنا بالعشر الأواخر منه، ثم أكرمنا بليلة القدر ÙÙŠ الوتر من العشر الأواخر التي تتجاوز ÙÙŠ خيرها ÙˆÙضلها كما أخبر القرآن المجيد أل٠شهر من العطاء والبذل والاجتهاد والجهاد والمقاومة، وأرى والله تعالى أعلم أنه لن ÙŠÙوز بالقدر ÙÙŠ ليلة القدر من قَبÙÙ„ الدونية والدنية ÙÙŠ دينه ومقدساته لأرضه وعرضه وكان غدارًا خوارًا خوانًا وجبانًا.
إذا أردت الظÙر بليلة القدر بØول الله، Ùأعر٠قدر دينك وقدر نبيك المختار، وقدر بيت المقدس ÙÙŠ القرآن.