بيان للهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد تعقيبًا على الضراب

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ

بيان نفير عام

على وقع تصاعد هجمة مصلحة السجون الانتقامية والعقابية على الحركة الأسيرة عامة وعلى أبناء الجهاد الإسلامي خاصة وبعد استمرار خطواتنا التمردية والنضالية لأكثر من 40 يومًا نعلن الشروع في المعركة الكبرى المتمثلة في إضرابنا عن الطعام والذي سيتطور إلى إضرابًا غير مسبوق عن الماء وتناول المدعمات والخضوع للفحوص الطبية، إن هجمةً بحجم هذه الحرب المعلنة علينا تستدعي ردًا مقابلًا يثبت للاحتلال وسجانيه أن المبني التنظيمي داخل السجن هو بيت وهوية وهو حقٌ مُكتسب، فنحن رفعنا فلسطينيتنا على أعمدة الثورة والجهاد عبر الفصائل المسلحة المقاتلة، ونحن خضنا معركتنا مع الاحتلال متسلحين بإيماننا بالله والحق الثابت أولًا وبالانتماء الصادق لفصائل وأحزاب تشكل مجتمعةً بيتنا الفلسطيني وهويتنا الوطنية.

إن الهجمة الانتقامية الهادفة إلى تقويض المبني الفصائلي داخل السجون والساعية لاستحداث نكبة خاصة بالأسرى الفلسطينيين لا يمكن مواجهتها إلا بتظافر وتعاون من كل الوطني، ونحن هنا نقدم على هذه المعركة معركة الدفاع عن البيت والهوية والتي سيخوضها أولًا نخبة طلائعية متمثلة بـ 100 استشهادي من الجهاد يقدمون أوراق الإضراب عن الطعام ثم يمتنعون عن الماء بعد الأسبوع الأول للشروع في الإضراب، ويشاركهم في المعركة إخوانهم ورفاقهم من أبناء فتح وحماس والجبهة الشعبية والديمقراطية في مشهد ملحمي يقول لكل فلسطيني أننا متحدون في القيد والمقاومة والرفض للاحتلال بسجونه ومستوطناته وجنوده وجدرانه.

فيا أهل فلسطين انتصروا لنا بالثورة على قيودكم، عاشت فلسطين.

وإنه لجهاد جهاد .. نصرًا أو استشهاد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوانكم

في الهيئة القيادية العليا

لأسرى حركة الجهاد الإسلامي

في سجون الاحتلال الصهيوني

الأربعاء 13/10/2021م